بي إم دبليو تكشف عن سيارة فاخرة.. قريبًا في الأسواق
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
كعادتها السنوية، خطفت شركة بي إم دبليو الأنظار في معرض كونكورسو ديليجانزا فيلا ديستي على ضفاف بحيرة كومو بإيطاليا، من خلال كشفها عن أحدث سياراتها الاختبارية الفاخرة التي تمزج بين الأناقة والتفرد والابتكار التقني.
سبيدتوب.. استمرار لجمال سكاي توببعد أن أبهرت الجمهور العام الماضي بسيارة "سكاي توب" المكشوفة، تعود بي إم دبليو هذا العام لتكشف عن سيارة "سبيدتوب" الاختبارية، التي تعد امتدادًا بصريًا وفنيًا لسابقتها.
ورغم أنها تستند إلى نفس القاعدة، فإن سبيدتوب تميزت بإضافات أكثر جرأة وتفاصيل تصميمية دقيقة، منها مساحة تخزين أكبر ولمسات خارجية أكثر ديناميكية.
تبرز سبيدتوب مقدمة بشكل حرف V، مع أنف القرش الشهير من بي إم دبليو، وشبك أمامي مضاء بتقنية LED، يرافقه مصابيح متناغمة تمنح الواجهة طابعًا مستقبليًا حادًّا.
يتميز الهيكل الخارجي بتدرج لوني أنيق يمزج بين العنابي العائم والفضي الغروبي، ما يعكس طيفًا بصريًا يضفي عمقًا وانسيابية على الخطوط.
ويمتد خط تصميم مركزي "سبلين" من غطاء المحرك إلى السقف وحتى الجناح الخلفي، ما يربط العناصر التصميمية بإيقاع متوازن.
العجلات بدورها لم تكن تقليدية، إذ جاءت ثنائية اللون، بـ14 ضلعًا، وتم تصميمها خصيصًا لهذا الطراز لملء تجاويف العجلات بشكل مثالي.
فخامة داخلية بلمسات ضوئية أنيقةتكمل المقصورة الداخلية لوحة الأناقة بالألوان، حيث جمعت بين الجلد الكستنائي المشمس والأبيض القمري، مع استلهام نفس التدرج اللوني من الخارج ليظهر أيضًا في بعض أجزاء المقصورة.
الإضاءة الذكية لم تكن فقط عملية، بل فنية أيضًا، إذ تمتد خطوط الضوء كتفاصيل تصميمية داخل المقصورة، وتلقي شعاعًا على بطانة السقف الجلدية ثنائية اللون، مما يخلق أجواءً راقية ومريحة.
أحد عناصر التميز في سبيدتوب هو مساحة التخزين المنفصلة، التي توفر مرونة أكبر مقارنة بسكاي توب.
ولم تغفل بي إم دبليو الجانب العملي، إذ زودت السيارة بحقيبة "شيدوني" مصممة خصيصًا لتناسب أي من المساحتين التخزينيتين، لتجمع بذلك بين الفخامة والوظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بي إم دبليو سيارات خارقة سيارات بی إم دبلیو
إقرأ أيضاً:
قريبًا .. صوتك فقط قد يكفي لـ سيري لتحويل الأموال
في العام الماضي، وعدت أبل بإعادة إحياء مساعدها الصوتي Siri من خلال تزويده بقدرات ذكاء اصطناعي متطورة، إلا أن النسخة الذكية المنتظرة لا تزال غائبة حتى الآن.
لكن يبدو أن أبل ما زالت تخطط لطموحات كبيرة لمساعدها الصوتي، رغم التأخير الملحوظ في التنفيذ.
سيري قد يصبح بوابتك للدفع بدون فتح الهاتفبراءة اختراع جديدة كشفت أن أبل تعمل على نظام يمكّن المستخدمين من إجراء المدفوعات والوصول إلى بيانات حساسة باستخدام الأوامر الصوتية فقط – حتى عندما يكون الهاتف مغلقًا.
تخيل أن تقول "يا Siri، أرسل 20 دولارًا لأمي" دون الحاجة إلى استخدام Face ID أو رمز المرور.
لكن، وقبل أن تبدأ بالقلق من أن أي شخص يمكنه استنزاف حسابك المالي من خلال الصراخ على هاتفك، هناك شرط أساسي: هذا النظام لن يعمل إلا إذا كان الهاتف متصلاً بجهاز موثوق مسبقًا مثل ساعة Apple Watch أو سماعات AirPods.
وفقًا للبراءة، يستمع النظام للأوامر الطبيعية مثل "أرسل 10 دولارات لجون"، حتى عندما يكون الجهاز في وضع القفل. بعد التعرف على الأمر، يبدأ الهاتف بالتحقق مما إذا كان الطلب آمنًا، ويتأكد من أن الجهاز المتصل (مثل الساعة أو السماعات) يفي بمتطلبات الأمان.
تشمل هذه المتطلبات عوامل مثل القرب الجغرافي، قوة الإشارة، التوثيق الأخير، المفاتيح المشفرة أو إشارات الثقة الأخرى. وإذا تم التحقق من كل شيء، ينفذ الهاتف العملية دون الحاجة إلى فك القفل، مع تقديم تأكيد صوتي أو مرئي من Siri.
أبل تصف هذا النظام بأنه "أمان متعدد الطبقات"، يجمع بين بصمة الصوت والارتباط بجهاز موثوق لتأكيد هوية المستخدم.
هل يمكن الوثوق بسيري في المهام الحساسة؟رغم أن الفكرة قد تُحدث ثورة في أساليب الدفع السريع، ومشاركة الملفات، والتحكم في أجهزة المنزل الذكي دون الحاجة إلى لمس الهاتف، إلا أن هناك بعض الهواجس المشروعة.
فالمساعد الصوتي Siri لا يزال يعاني من مشكلات في تنفيذ بعض الأوامر البسيطة بدقة. على سبيل المثال، عند إصدار أمر "اتصل بأمي"، قد يتصل Siri بشخص آخر تمامًا.
قد تُسبب المكالمة انزعاجًا، فإن إرسال دفعة مالية خاطئة قد يؤدي إلى موقف أكثر تعقيدًا من مجرد اتصال خاطئ.
بكل صراحة، Siri لا يزال يُعطي انطباعًا بأنه في مرحلة "بيتا" من التطوير، لذا فكرة منحه التحكم في أموالك – وبدون حتى فتح الهاتف – ليست بالأمر السهل قبوله من قبل المستخدمين.
بين النظرية والواقع.. هل ترى هذه التقنية النور؟كما هو الحال مع العديد من براءات الاختراع، قد لا ترى هذه الميزة النور فعليًا في أي منتج قريبًا.
لكن إن كانت أبل تنوي تحويل Siri إلى محفظة رقمية موثوقة تعمل بالأوامر الصوتية فقط، فعليها أولاً أن تضمن مستوى أعلى بكثير من الدقة والموثوقية.