وزير الشباب والرياضة يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراة لباحثة بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم، السبت، الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والذي ترأس لجنة مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة ريم عصام عبد الفتاح، بعنوان " استخدام الجمهور المصري لصفحات المؤثرين الرياضيين على مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بمستوى التعصب الرياضي لديه ".
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الجعيدي عميد كلية الآداب، و الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، و الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، و وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية منى عثمان، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد من الشخصيات الرياضية.
وأشاد وزير الشباب فى بداية كلمته بمنظومة البحث العلمى، والذي يُساهم في إثراء الحياة العلمية والعملية، مشيدًا بجامعة المنصورة، وتميزها على المستوى المحلى والدولى ودورها العلمي والبحثي باعتبارها منارة للعلم والمعرفة ونموذجًا مشرفًا بمحافظات الدلتا، وما تمتلكه من كوادر بشرية مؤهلة على أعلى مستوى، مؤكدا أن الجامعة تعد المركز العلمى لكل مراكز الشباب والرياضة التابعة للوزارة داخل المحافظة.
ومن جانبه أكد الدكتور شريف يوسف خاطر على التعاون المثمر بين الجامعة ووزارة الشباب والرياضة، وتم خلال اللقاء إطلاق مبادرة جامعة المنصورة " الدقهلية بلا أمية " والتعاون مع الوزارات المختلفة ( وزارة التربية والتعليم - وزارة الشباب والرياضة- الهيئة العامة لتعليم الكبار) يتم تنفيذ المبادرة خلال ثلاث سنوات للوصول الى أن تكون الدقهلية بلا أمية من خلال دور طلاب الجامعة في محو الأمية بكل قرية، وتقوم المبادرة على استمرار تأهيل من تم محو أميتهم ومتابعتهم ورفع الجانب التعليمى و الثقافي والفكرى ونشر الوعى وزيادة الانتماء الوطنى وذلك من خلال توفير أماكن لتأهيل من تم محو أميتهم بمراكز الشباب والرياضة المنتشرة في كافة المراكز والقرى وبالتعاون مع الجهات التنفيذية والمعنية بالمبادرة.
كما أشاد بأوجه التعاون ومنها إعلان تشغيل نادى جامعة المنصورة وهو أول نادى رياضى بالجامعات المصرية، وكذلك التعاون فى استضافة المنافسات والمسابقات الرياضية بما تمتلكه الجامعة من بنية ومقومات رياضية ممثلة فى القرية الأولمبية.
تضمنت لجنة المناقشة والحكم: الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة رئيسًا ومناقشًا، والدكتورة حنان يوسف أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس وعميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مشرفًا وعضوًا، والدكتور أحمد عثمان أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة مناقشا.
وتم الإشادة بأهمية الرسالة فى دراسة تأثير وسائل التواصل الإجتماعى وعلاقته بمستوى التعصب الرياضي لدى الجمهور المصرى وفى نهاية المناقشة تم منح الباحثة درجة الدكتوراه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعصب الرياضى جامعة المنصورة رسالة دكتوراه وزير الشباب وزير الشباب والرياضة الشباب والریاضة جامعة المنصورة وزیر الشباب رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
صراحة نيوز- رعى رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، حفل تخريج الفوج الحادي والثلاثين من طلبة الجامعة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025، والذي أقيم على مدى يومين، وشهد تخرج قرابة ستمئة طالب وطالبة، بحضور أهالي الخريجين والسفير السوداني حسن سوار الذهب، ودبلوماسيين من السفارة الليبية، وعدد من شخصيات المجتمع المحلي.
وأعلن عبد الرحيم خلال كلمته في الحفل عن استحداث جامعة البترا برامج أكاديمية جديدة، هي: بكالوريوس تكنولوجيا صناعة الأسنان، وماجستير ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
وأكد عبد الرحيم أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين يثبتون تميزهم في سوق العمل ومختلف ميادين الحياة، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس رؤية الجامعة في أن تكون “الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين”. كما استعرض أبرز إنجازات الجامعة في مجالي الجودة والاعتمادات الدولية والبحث العلمي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح مخرجاتها.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الجامعة حصلت على أكثر من عشرين اعتمادًا دوليًا من هيئات أمريكية وبريطانية وألمانية وفرنسية وكندية، لافتًا إلى أن كلية الحقوق حصلت مؤخرًا على الاعتماد الفرنسي لمدة خمس سنوات متتالية، مضيفًا أن جامعة البترا هي أول جامعة أردنية تنال شهادة ضمان الجودة.
وفي مجال البحث العلمي، أوضح عبد الرحيم أن الإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ارتفع من 150 بحثًا سنويًا عام 2012 إلى نحو 600 بحث متوقع هذا العام، مؤكدًا أن ذلك يعود إلى السياسات التحفيزية التي اعتمدتها الجامعة، مثل إطلاق “جائزة الباحث المتميز” على مستوى كل قسم أكاديمي، وربط 30% من تقييم الأستاذ الجامعي بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التميز البحثي أثمر ابتكارات نوعية حصدت جوائز مرموقة، منها فوز مشروعين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي.
وهنأ عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور إياد الملاح، الخريجين وذويهم، مؤكدًا أن دور العمادة لا يتوقف عند تخرج الطلبة، وقال:
“تحرص العمادة خلال فترة دراسة الطلبة على توفير بيئة جامعية داعمة تنمي مهاراتهم وشخصياتهم، كما تمتد هذه الرعاية إلى ما بعد التخرج من خلال مكتب متابعة شؤون الخريجين.”
وألقت الطالبة رواند شويكي كلمة الخريجين في اليوم الأول معبرة عن امتنانها العميق للجامعة التي منحتها “الثقة الغالية”، وقالت:
“إنها لحظة لا تعبر عنها الكلمات، لكنها ستبقى خالدة في القلب حتى الممات.”
وبيّنت أن الجامعة علمتهم أن “المسؤولية تبدأ بالفكرة، وأن التميز لا يُمنح بل يُنتزع بالصبر والاجتهاد والإيمان بالذات.”
وقدمت شويكي شكرها لأساتذتها قائلة:
“لقد سلحتمونا بالعلم والمعرفة، وزرعتم في وجداننا العزيمة والإرادة والنظر إلى المستقبل بإشراق.”
كما وجهت رسالة امتنان لذوي الخريجين:
“لكم منا كل الشكر والامتنان على تعبكم وسهركم ودموعكم وتحملكم الصعاب. فضلكم لا يضاهيه فضل، ومعروفكم يعلو على كل معروف.”
وفي اليوم الثاني، افتتح الطالب مهدي الشوابكة كلمة الخريجين موجهًا شكره لأساتذته وجامعته قائلاً:
“في هذا اليوم، نقف باحترام أمامكم وأمام جامعتنا، بيتنا الثاني، التي فتحت لنا أبواب المعرفة والحوار، وغرست فينا قيما سنحملها معنا ما حيينا.”
ووجه الشوابكة شكره للأمهات والآباء قائلاً:
“أنتم الحقيقة التي لا تتغير، أنتم التعب الذي لا يُنسى، والدعاء الذي كان يسبقنا دائمًا. نجاحنا اليوم هو ثمرة صبركم وقوتكم وإيمانكم.”
واختتم كلمته قائلاً:
“فليكن هذا اليوم بداية لا تنتهي، ولتكن شهاداتنا جواز عبور نحو تغيير نؤمن به ونستحقه.”
وشهد الحفل استضافة قصص نجاح لخريجي الجامعة، منها قصة الدكتورة لينا الغصين، خريجة تربية الطفل وماجستير الإرشاد النفسي والتربوي، التي عادت لاستكمال دراستها بعد انقطاع تسع سنوات، وتمكنت من الحصول على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عام 2024. وأكدت الغصين أن الجامعة كانت “الحضن الدافئ والداعم الصادق” لمسيرتها، وأن أساتذتها كانوا مصدر إلهام وتشجيع.
وأضافت الغصين أنها انطلقت بعد تخرجها إلى العمل المجتمعي والخيري، وترأست اللجنة الثقافية في الجمعية الأردنية لرعاية المرأة والطفل، وقدمت محاضرات توعوية ضمن برنامج المقبلين على الزواج، كما حصلت على شهادة مدرب دولي معتمد من كلية أكسفورد، وشاركت في برامج إذاعية وتلفزيونية حول شؤون الأسرة، وأصبحت محاضرة غير متفرغة في جامعة الزيتونة الأردنية.
أما في اليوم الثاني، فقد استضاف الحفل قصة نجاح المهندسة المعمارية دلال عبد الله، خريجة عام 2005، والتي انتقلت من إدارة المشاريع الهندسية الكبرى مثل مشروع العبدلي، إلى عالم ريادة الأعمال وتصميم الأزياء. وأكدت أن “الشغف والفضول كانا يدفعانها دائمًا إلى زيارة مواقع المشاريع، ما ساعدها على فهم المخططات والتفاصيل على الورق.”
وأوضحت عبدالله أنها التحقت بعد تخرجها بدورات في إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة حتى أسست علامتها التجارية الخاصة “Minimal”، التي تهدف إلى تمكين النساء وتغيير مفهوم الجمال. كما عملت مديرة مشاريع في شركة إماراتية كبرى، وقادت مشاريع بارزة في الأردن، منها فندق كمبينسكي ومبنى إيكيا عمان.