عربي21:
2024-06-02@06:17:58 GMT

انكشاف أسرار جديدة حول طريقة بناء الأهرامات في مصر

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

انكشاف أسرار جديدة حول طريقة بناء الأهرامات في مصر

لا تزال أسرار بناء الأهرامات في مصر تتكشف مع الوقت، خصوصا تلك المتعلقة بكيفية بناء هذه الآثار العملاقة.

اكتشف علماء مجرىً قديماً لنهر النيل بات جافاً حالياً، كان يتدفق بجانب نحو ثلاثين هرماً في مصر القديمة، بينها أهرامات الجيزة، وقد يكون ساعد في عملية نقل المواد اللازمة لإنشاء هذا المجمّع الأثري قبل نحو أربعة آلاف سنة.



والنهر الذي يبلغ طوله 64 كيلومترا والمسمّى "الأهرامات"، كان مدفونا لفترة طويلة تحت الأراضي الزراعية ورمال الصحراء، بحسب دراسة نشرت الخميس في مجلة "كوميونيكيشنز ايرث أند انفايرنمنت".

ويفسرّ وجوده سبب بناء عدد كبير من الأهرامات في المنطقة التي باتت راهناً شريطاً من الصحراء يقع غرب وادي النيل، قرب العاصمة المصرية القديمة ممفيس.

وتمتد هذه المساحة الشاسعة من أهرامات اللشت في الجنوب وصولاً إلى موقع الجيزة الشهير شمالاً حيث تقع أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع.

وتضم المساحة في المجموع 31 هرماً، وهو العدد الأكبر من الأهرامات في مصر، وبُنيت خلال عصر المملكتين القديمة والوسطى، قبل فترة تراوح بين 4700 إلى 3700 عام.

وكان المتخصصون في مصر القديمة يدركون أنّ السكان آنذاك استخدموا ممراً مائياً قريباً لبناء الأهرامات، على بُعد كيلومترات من المجرى الرئيسي لنهر النيل.




وقالت المعدة الرئيسية للدراسة إيمان غنيم من جامعة نورث كارولينا في مدينة ويلمنغتون الأمريكية، في حديث إلى وكالة فرانس برس، "لم يكن أحد متأكداً من موقع هذا الممر المائي الضخم وشكله وحجمه".

ولرسم خريطة لممر "الأهرامات" المائي، استخدم فريق غنيم من الباحثين صوراً التقطتها أقمار اصطناعية رادارية.

وتقول غنيم المتخصصة في الجيومورفولوجيا "على عكس الصور الجوية أو أجهزة استشعار الأقمار الاصطناعية البصرية التي توفر صوراً لسطح الأرض، تتمتع أجهزة استشعار الرادار بقدرة مميزة على الكشف عن الهياكل القديمة أو الأنهار المدفونة تحت الرمال".وأكدت تحليلات ميدانية بينها حفر عميقة في التربة، بيانات الأقمار الاصطناعية وكشفت عن النهر المخفي الذي يبلغ طوله 64 كيلومتراً، ويتراوح عرضه بين 200 و700 متر، أي ما يعادل مقاييس مجرى نهر النيل الحالي.

مرافئ

وبما أنّ منسوب النيل آنذاك كان أعلى بكثير مما هو عليه اليوم، كان له مجارٍ عدة تَعبُر سهوله الفيضية التي يصعب تتبع أثرها لأنّ المنظر الطبيعي تغيّر بسبب بناء سد أسوان في ستينات القرن العشرين.

وتقع الأهرامات على بعد كيلومتر واحد فقط في المتوسط من ضفاف مجرى "الأهرامات"، وقد تم بناؤها بشكل أو بآخر على السهول الفيضية.

وتقول إيمان غنيم "كشف بحثنا أنّ عدداً كبيراً من هذه الأهرامات كانت تضم ممراً مرتفعاً يؤدي إلى معابد في الوادي كانت بمثابة موانئ نهرية".

وتؤكد وجود أدلة كثيرة على أن مجرى "الأهرامات" كان كطريق سريع لنقل الكميات الهائلة من المواد والأعداد الكبيرة من العمال لبناء الأهرامات.وتقول المشاركة في إعداد الدراسة سوزان أونستين من قسم التاريخ في جامعة ممفيس الأمريكية "كانت هذه المواد التي أُحضر معظمها من مناطق تقع إلى الجنوب، ثقيلة وكبيرة، وكان من الأسهل تالياً تركها تطفو على سطح النهر ونقلها عبره لا برّاً".



وتشير المؤرخة إلى أنّ المعابد الواقعة على ضفاف مجرى "الأهرامات" كانت بمثابة مرفأ مخصص لاستقبال الحاشية وإقامة مراسم جنائزية للفرعون. وتقول "في هذا المكان كانت تجري الطقوس قبل نقل الجثة إلى مدفنها داخل الهرم".

وتضيف أن الدراسة التفصيلية لأجزاء مختلفة من النهر "تبيّن لنا كيف تم بناء كل هرم بالاستناد إلى الممر المائي، مما يتيح لنا أن نفهم بشكل أفضل لماذا اختار الملوك آنذاك من الأسرة الرابعة إلى الأسرة الثانية عشرة، بناء الأهرامات في مناطق معيّنة".

وتتابع إنّ "هذا الاكتشاف يذكّرنا بمدى تأثر الخيارات المتعلقة بالبناء والإسكان والزراعة بالتغيرات الطبيعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأهرامات مصر النيل نهر النيل مصر منوعات أهرام النيل نهر النيل حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بناء الأهرامات الأهرامات فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

العلماء الروس يبتكرون طريقة جديدة لمكافحة داء السكري

ابتكر علماء جامعة جنوب الأورال الروسية مشروبا جديدا يمكنه تخفيض مستوى السكر في الدم لدى مرضى داء السكري.

إقرأ المزيد "إنسولين فموي" بتقنية النانو قد يغني عن الحقن لمرضى السكري



وتشير مجلة Food Systems، إلى أن العلماء ابتكروا تركيبة المشروب اعتمادا على المحلل المائي للبروتين، الذي وفقا لهم، يمكن أن يكمل بفعالية العلاج التقليدي للنوع الأول من داء السكري ويساعد تقليل استهلاك الأنسولين. واستخدم الباحثون في إنتاج المشروب المنتجات الغذائية الثانوية، بما فيها قوانص الدجاج.

وتقول أوكسانا زينينا، الأستاذة المساعدة في قسم الأغذية والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة : "يحتوي البروتين الحيواني على عكس البروتين النباتي، على تركيبة أحماض أمينية أكثر قيمة، لذلك هناك احتمال أكبر للحصول على الببتيدات النشطة القيمة في المواد الخام مع نشاط محتمل لخفض مستوى السكر في الدم".

ووفقا لها، أثناء تحضير المحلل المائي للبروتين، تتشكل ببتيدات نشطة في الخليط، ما يقلل من مستوى السكر في الدم نتيجة قمع نشاط إنزيمات مثل ديبيبتيديل ببتيداز -4 وألفا أميلاز. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الببتيدات النشطة بيولوجيا هي التي تعطي المشروب النهائي خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للتكاثر ومضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات.

وكما هو معروف، داء السكري، مرض مزمن خطير سببه عدم إفراز البنكرياس الكمية المطلوبة من الأنسولين، أو عدم استخدام الجسم هرمون الأنسولين بفعالية. ويمكن أن يؤدي التأخر في علاج داء السكري إلى مضاعفات، مثل العمى وبتر الأطراف والفشل الكلوي واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • iMessage 18: ميزات جديدة تُغير طريقة التواصل
  • مناضل الحرية.. مصر تبصر وجه فرعون لأول مرة منذ 3500 عام
  • اضطراب النوم يدفع سيدة بريطانية للتسوق دون وعي ويغرقها في الديون
  • نهر النيل شهد تغيراً مفاجئاً قبل 4 آلاف عام… تفاصيل
  • «مش هترميها».. 4 طرق لإعادة تدوير الملابس القديمة واستغلالها
  • رحلة العائلة المقدسة ..مصر كانت الملاذ الآمنً للمسيح وأسرته
  • أسرار جديدة في حياة يونس شلبي بذكرى ميلاده
  • قرارات المركزي اليمني الأخيرة.. حرب اقتصادية جديدة أم حزمة “إنقاذ” شاملة؟
  • دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى تحويل مجرى النيل
  • العلماء الروس يبتكرون طريقة جديدة لمكافحة داء السكري