«السفيرة عزيزة» يعرض تقريرا عن الاستشفاء بترددات الصوت
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
عرض برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على فضائية «DMC»، تقريرًا تليفزيونيًا يتحدث عن حكاية نادية سراج التي مرت بتجربة الاستشفاء بترددات الصوت.
قالت نادية سراج، إن فكرة الاستشفاء بالصوت بدأ باهتمامها بفكرة الاسترخاء وكيفية الوصول لحالة من الهدوء في فترات الضغط وكيفية تغيير الأفكار ومعرفة الذات، وهذا ما جعلها تقوم بالسفر للخارج وأن تتعلم هذه الأفكار وكيفية تنفيذها، لافتةً إلى أنها خلال فترة عملها على مدار 14 عاما كانت تسافر في فترة الإجازات وتتعلم أمورا جديدة في كيفية الاسترخاء.
وأشارت إلى أنه في عام 2013، عندما عادت من الخارج إلى مصر بدأت بنشر فكرة الاسترخاء بترددات الصوت، وكانت لأول مرة تتواجد الجونج وغيرها من آلات الاسترخاء في مصر، بالرغم من وجودها في أيام الأجداد، وكان لديهم هذا النوع من العلم، مؤكدة أن ترددات الصوت تعمل على عمل توازن بشكل أكبر بعد الدراما التي تحدث بداخل عقل الإنسان.
وأضافت: «الدراما العقلية تؤثر على طاقة الإنسان وعلى الصحة وترددات الصوت تعمل على توازن في الطاقة مرة أخرى، ومن المهم أن يستمع الإنسان إلى صوت النداء بداخله الذي يوجهه دائمًا للأمر المسخر له، وأشعر بامتنان كبير لاستماعي لهذا النداء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستشفاء الاسترخاء
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.