نهيان بن زايد يفتتح مركز برجيل لجراحة اليوم الواحد في العين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
افتتح سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مركز برجيل لجراحة اليوم الواحد في منطقة الظاهر بمدينة العين التابع لبرجيل القابضة.
حضر الافتتاح معالي حميد سعيد النيادي مدير مكتب رئيس ديوان الرئاسة والدكتورة نورة خميس الغيثي وكيلة دائرة الصحة في أبوظبي والدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة وغوية النيادي، عضو مجلس الإدارة غير التنفيذي في برجيل القابضة، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية وأعيان مدينة العين.
يهدف المركز إلى تقليل الحاجة إلى الإقامة الطويلة في المستشفى، حيث يقدم تدخلات جراحية تتسم بالكفاءة والفعالية لمختلف الحالات الطبية، من خلال دمج أحدث المعدات الطبية وفريق من ذوي المهارات العالية من الأطباء المعتمدين من مجلس الإدارة.
وقالت الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي إن المركز يعد إضافة نوعية لأهالي منطقة أم غافة والظاهر ومزيد ويقدم خدمات متكاملة تركز على الجوانب الوقائية والعلاجية، وتلبي احتياجات جميع فئات المجتمع.
يتضمن المركز مجموعة متنوعة من المجالات الطبية، بما في ذلك جراحة العظام، وأمراض الجهاز الهضمي، والأنف والحنجرة، وجراحة المسالك البولية، والأمراض الجلدية، وطب العيون، والجراحة العامة وإدارة الألم، وأمراض النساء، والجراحة التجميلية، وطب الأطفال، وطب الأسرة والطب الباطني، وجراحة الأسنان، إلى جانب الخبرة الجراحية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن زايد مستشفى برجيل العين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.