الحرس الثوري الإيراني: إطلاق حامل القمر الصناعي "قائم 105" سيتم العام المقبل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن قائد قسم الفضاء في القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد علي جعفر آبادي، أنه سيتم إطلاق حامل القمر الصناعي "قائم 105" في ربيع العام 2025.
وقال قائد قسم الفضاء في القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري في تصريح لوكالة "تسنيم الدولية للأنباء" إن إطلاق حامل الأقمار الصناعية "قائم 105" هو أحد مشاريعهم المهمة.
وعن تأثير ونتائج إطلاق حامل القمر الصناعي هذا في زيادة القوة الفضائية للبلاد، صرح العميد علي جعفر آبادي بأنه يمكن لحامل القمر الصناعي "قائم 105" أن يحمل حمولة أكبر وحوالي ضعف ما يحمله حامل القمر الصناعي "قائم 100".
وأضاف "إلى جانب هذا فإن "قائم 105" هو أول حامل أقمار صناعية رباعي المراحل وله تعقيداته الخاصة".
وتابع قائلا: "إذا تم إكمال المراحل الأربع بنجاح فسوف يمهد الطريق لنا للحصول على حاملات أقمار صناعية أكبر رباعية المراحل لمدارات أعلى".
وكان قائد قسم الفضاء في القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري قد أعلن في وقت سابق أن حامل القمر الصناعي "قائم 105" قادر بالفعل على زيادة وزن الحمولة في المدار إلى 200 كغ.
المصدر: وكالة "تسنيم" الإيرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية الحرس الثوري الإيراني الفضاء صواريخ طهران إطلاق حامل
إقرأ أيضاً:
أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية
زنقة20ا الرباط
كشف الإعلامي والكاتب الجزائري أنور مالك، خلال تقديمه لكتابه الجديد “البوليساريو وإيران: أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، اليوم بالرباط، عن معطيات خطيرة تؤكد تورط إيران، عبر الحرس الثوري، في تدريب عناصر من جبهة البوليساريو داخل مخيمات تندوف بغطاء جزائري، بهدف تهديد أمن واستقرار المغرب والمنطقة المغاربية برمتها.
وأكد مالك أن كتابه يأتي في سياق التحذير من الخطر الإيراني المتنامي، والذي يعتمد على “أذرع إرهابية” كجبهة البوليساريو، لتنفيذ مخططات تهدف إلى خلق الفوضى وعدم الاستقرار في شمال إفريقيا، مشيراً إلى أن “إيران لا تصدر سوى الإرهاب تحت مسميات متعددة”.
وأوضح أن هذا الإصدار ليس الأول من نوعه، بل سبقه كتاب آخر بعنوان “أسرار الشيعة والإرهاب”، كشف فيه تورط إيران في دعم وتدريب عناصر جزائرية في الضاحية الجنوبية للبنان وسوريا، بهدف زعزعة استقرار الجزائر ذاتها، في مرحلة سابقة.
وتابع أن النظام الجزائري، الذي كان في الماضي ضحية لمخططات إيران، تحوّل اليوم إلى حليفها الصامت، وخصّص كل طاقته لاستعداء المغرب، في وقت تغض فيه الطرف عن الخطر الإيراني المتغلغل في المنطقة.
وفي معرض حديثه، كشف مالك أنه يتوفر على وثائق وشهادات لأشخاص انشقوا عن حزب الله اللبناني، أكدوا من خلالها أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني زارت مخيمات تندوف، وقامت بتدريب عناصر من البوليساريو بهدف شن عمليات عدائية ضد المغرب.
وأبرز الكاتب أن فيلق القدس، الذراع الخارجي للحرس الثوري، كان حاضراً في تندوف، وحرّض على تنفيذ عمليات تستهدف المملكة، مؤكداً أن طهران تعتمد بشكل صريح على البوليساريو كأداة من أدواتها الإرهابية في شمال إفريقيا.
وكشف أن أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني صرّح في وقت سابق، دون أن يثير الانتباه، بأن “الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى مضيق جبل طارق”، في إشارة مباشرة إلى نوايا إيران استعمال البوليساريو كورقة عسكرية ضد أوروبا عبر الأراضي الجزائرية.
واعتبر أنور مالك أن المغرب استطاع إفشال هذا التمدد الإيراني، بفضل سياسته الدبلوماسية الاستباقية، وحضوره القوي على المستوى الدولي، مشدداً على أن التحالف بين إيران والبوليساريو والنظام الجزائري بات يشكّل تهديداً مباشراً للسلم والاستقرار في المنطقة المغاربية.