حماس تشكك في رواية الاحتلال عن استعادة 3 جثث لأسرى وتقدم احتمالا لهويتهم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس|
شككت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في رواية الاحتلال الإسرائيلي بعد زعمه استعادة 3 جثث لأسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق، تعليقًا على ما أعلنه جيش الاحتلال: “نؤكد عدم ثقتنا برواية الاحتلال ، ونقول دائماً أن القول الفصل هو ما تقوله المقاومة”.
وأضاف: “ادّعاء الاحتلال – إنْ صَحَّ – عن وصوله إلى جثامين بعض أسراه لدى المقاومة في قطاع غزَّة، بعد ثمانية أشهر من العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا، لا يعدُّ إنجازاً لحكومته النازية، بل هو دليلٌ على ضعف أداء جيشهم المذعور، كما أنه يؤكد صدق وعد المقاومة بأنَّ العدو لن يحصل على أسراه إلاّ جثثاً هامدة أو عبر صفقة تبادل مشرّفة لشعبنا ومقاومتنا”.
وأشار عزت الرشق إلى أن الجثامين التي يزعم الاحتلال بالوصول لها، قد تكون تلك التي قصفها الاحتلال سابقا وبقيت تحت الركام.
وتابع: “مع تشكيكنا برواية الاحتلال، فإنَّنا نؤكّد أنَّ هذا الادّعاء ما هو إلاّ محاولة للتغطية على خسائره وفشله الذريع أمام بسالة المقاومة وبأس رجال القسَّام وسرايا القدس في جباليا والزيتون وشرق رفح”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، قد صرح في كلمة متلفزة، بأن قوات الاحتلال وقوات الشاباك (لأمن الداخلي) والقوات الخاصة، استعادت جثث الأسرى إسحق غلرانتر وشاني لوك وعميت بوسكيلا.
وادعى هاغاري أن الجثث الثلاث تعود لإسرائيليين فروا أحياء من مهرجان نوفا الموسيقي بإحدى المستوطنات المحاذية لغزة إبان هجمات 7 أكتوبر، لكنهم قتلوا لاحقا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن تصريحات رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، تكشف عن حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح جيش العدو الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة، بهدف خلق حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان إن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع العدو وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر.
وأضافت: “يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش العدو لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة”.
وتابعت: “إن هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة”.
ودعت “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية المجتمع ومقدّراته من أذرع العدو الداخلية.