القيادة المركزية الأمريكية: صاروخ حوثي أصاب ناقلة نفط في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت القيادة المركزية الأمريكية، السبت، إن الحوثيين أصابوا ناقلة نفط بصاروخ باليستي لدى مرورها بالبحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان عبر منصة إكس (تويتر): "في يوم 18 مايو/آيار، حوالي الساعة الواحدة صباحًا (بتوقيت صنعاء) أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في البحر الأحمر وأصابوا ناقلة النفط أم/تي ويند التي ترفع علم بنما وتمتلكها وتديرها اليونان".
وأشار البيان إلى أن السفينة أم/تي ويند رست مؤخرًا في روسيا حيث كانت متجهة إلى الصين.
وأوضح بيان القيادة المركزية الأمريكية: "تسبب الصاروخ الباليستي المضاد للسفن في حدوث فيضان داخل الناقلة أدى إلى فقدان عملية الدفع والتوجيه. واستجابت سفينة تابعة للتحالف على الفور لنداء الاستغاثة الذي أطلقته السفينة أم/تي ويند، لكن لم تكن هناك حاجة لتقديم المساعدة".
وقال البيان إن طاقم ناقة النفط أم/تي ويند تمكن من استعادة نظام الدفع والتوجيه، فيما "لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات. استأنفت أم/تي ويند مسار إبحارها بإمكانياتها الذاتية".
في وقت سابق، أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بإصابة صاروخ لناقلة نفط ترفع علم بنما على بعد 10 أميال بحرية جنوب غربي المخا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون النفط القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
حاملة فنسون تغادر… وأمريكا تُخلي البحر الأحمر تحت الضغط اليمني
يمانيون |
أكدت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” عادت إلى قاعدة هاواي، مختتمة أطول مهامها العسكرية منذ اندلاع الحرب الصهيونية على غزة عام 2023، دون أن تشارك فعلياً في أي عمليات قتالية في البحر الأحمر، رغم إرسالها إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية.
ووصفت المجلة هذا الانسحاب بأنه يعكس “غيابًا لافتًا” للبحرية الأمريكية عن أحد أكثر مسارح العمليات اشتعالًا في المنطقة، في ظل استمرار الضربات اليمنية على السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني.
وأشارت إلى أن واشنطن لم تحتفظ منذ مايو الماضي بأي وجود لحاملات الطائرات في البحر الأحمر، بعد مغادرة “هاري ترومان”، رغم تواصل الهجمات اليمنية على السفن المتجهة إلى موانئ العدو، أو تلك التابعة لشركات سبق لها خرق الحظر اليمني المفروض على تلك الموانئ.
وتعزز هذه التطورات حقيقة نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض معادلة ردع بحري، أرغمت من خلالها واشنطن على إعادة النظر في وجودها، بعد عمليات نوعية استُخدمت فيها الصواريخ البالستية والطائرات والزوارق المسيرة، وأفضت إلى تحييد تدريجي للقطع البحرية الأمريكية.
واختتمت المجلة بالإشارة إلى أن هذه التحولات دفعت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الإعلان عن اتفاق ضمني أنهى فعلياً التواجد الأمريكي العسكري في البحر الأحمر، في خطوة وُصفت بأنها “رضوخ استراتيجي” لضربات اليمن الداعمة لغزة.