الاحتلال يواصل القصف على المدن الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
البلاد – واس
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تكثيف عمليات القصف الجوي والمدفعي على عدة مناطق فلسطينية، آخرها مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع مواصلة دبابات قوات الاحتلال التوغل في عمق المخيم، وتدمير المئات من المنازل، وتفجير المدارس التي تقع في محيط سوق جباليا المركزي.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن الطواقم الطبية في مستشفى العودة يحاصرها القصف الجوي والمدفعي المكثف على منطقة تل الزعتر شمال شرق مخيم جباليا، وأن الجرحى والمرضى يعيشون حالة خوف وتوتر مع استمرار القصف في محيط المستشفى .
وتواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي تدمير معظم البنايات السكنية الواقعة في قلب مخيم جباليا وفي المنطقة الشرقية، ووفقاً لإحصائيات أولية فإن عدد المنازل التي قصفت وهدمت في العدوان المستمر على جباليا تجاوز ألف منزل، وذلك في إطار سياسة الأرض المحروقة التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، حيث هدم منذ بدء العدوان أكثر من 65% من المنازل والمنشآت الفلسطينية في القطاع، وفق وزارة الأشغال والإسكان الفلسطينية.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 224 على التوالي إلى 35303 شهداء، والجرحى إلى نحو 79261جريحا؛ معظم الضحايا هم من النساء والأطفال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية ، أن 31 فلسطينياً استشهدوا خلال الساعات 24 الماضية وأصيب 56 بجروح في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود العشرات من الشهداء لم يتم انتشالهم لكثافة القصف من الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن استمرار إغلاق معبر رفح وعدم القدرة على الوصول إلى معبر كرم أبو سالم ، يزيد من نقص الإمدادات الطبية لفرق الطوارئ في غزة. وأوضحت المنظمة في بيان: أن آخر عمليات الإمداد الطبي كانت قد دخلت إلى مدينة غزة قبل 6 مايو الجاري ، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى المزيد خاصة الوقود لتشغيل المستشفيات وحركة سيارات الإسعاف. وأضافت أن إمدادات الوقود في المدينة تتطلب ما بين 1,4 إلى 1,8 ألف لتر من الوقود شهرياً، وحتى يوم أمس ومنذ إغلاق المعبر لم يدخل إلى رفح سوي 59 ألف لتر فقط وهو ليس كافياً.
إلى ذلك، أعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق عن شكره للولايات المتحدة الأمريكية وكذلك لقبرص للعمل -بدعم من دول أعضاء أخرى- على إنشاء ممر بحري ليكون طريقاً إضافياً لإيصال الإغاثة إلى غزة، مؤكداً ترحيب الأمم المتحدة بأي جهود تهدف لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد أن الأمم المتحدة وافقت على دعم استلام المساعدات وترتيب إيفادها إلى غزة من الرصيف البحري الذي تم إنشاؤه على ساحل القطاع، مبيناً أنه نظراً للاحتياجات الهائلة في غزة، فإن الغرض من الرصيف العائم هو إكمال عمل المعابر البرية الحالية للمساعدات التي تدخل غزة، ولا يُقصد منه أن يحل محل أي من المعابر. وأفاد أن أولى الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية وصلت اليوم إلى الشاطئ على الرصيف العائم في غزة، موضحاً أن الإمدادات ستشمل سلعاً إنسانية تبرعت بها العديد من الدول والمنظمات الإنسانية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
كمين لـالقسام يُجهز على 3 جنود إسرائيليين من المسافة صفر في جباليا
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، أنها تمكنت من الإجهاز على ثلاثة جنود إسرائيليين من المسافة صفر شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان عبر قناتها بمنصة "تيلغرام": "بعد عودة مقاتلينا من خطوط القتال، أكدوا الإجهاز على 3 جنود صهاينة بالأسلحة الخفيفة من المسافة صفر شرق مدينة جباليا".
وبثت "القسام" مؤخرا، مشاهد مثيرة لكمين مركب استهدف آليات الاحتلال على خط الإمداد في منطقة الزنة، شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأظهرت المشاهد عمليات تخطيط قام بها مقاتلو القسام لاستهداف رتل إمدادات لقوات الاحتلال في منطقة الزنة، شرق خانيونس، تضمنت تحديد أماكن وضع العبوات لقوات الاحتلال ومراحل الإطباق عليهم والاشتباك معهم في مسرح الكمين.
وقام عناصر "القسام" بزرع عبوات من نوع شواظ شديدة الانفجار على الطريق الذي تعبر منه آليات الاحتلال، مستخدمين نفقا أرضيا للوصول إلى المنطقة.
وعند مرور رتل لقوات الاحتلال، فجر عناصر القسام العبوتين بناقلتي جند إسرائيليتين، ومن ثم ضربوا ثالثة بقذيفة من طراز "الياسين 105" قبل أن يقوموا بملاحقة ناقلة جند والاشتباك مع أفرادها من جنود الاحتلال، والتي فرت من المكان تحت زخات الرصاص من مقاتلي القسام.
وأسفر الكمين عن مقتل ضابطين من قوات الاحتلال وإصابة اثنين آخرين بجراح بالغة.
والأسبوع الماضي، أكدت "القسام" أنها دمرت 3 دبابات ميركفاه بعبوات أرضية شديدة الانفجار شرق مدينة جباليا شمال القطاع، منوهة إلى أن المقاتلين رصدوا تناثر بقايا الدبابات في المكان.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 866، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.