شاركت الإعلامية بسمة وهبة مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع إنستجرام، عبر تقنية البث المباشر، بدت بوجه شاحب وصوت يملأه الانهيار، موجهة مناشدة واسغاثة عاجلة  إلى النائب العام ووزارة الداخلية وشيخ الأزهر.

عبر الفيدو، عبرت بسمة عن اعتراضها واستيائها الشديدين عن كيان لم تذكر اسمه قائلة: “ما علاقة هؤلاء بالدين؟ من أعطاهم التفويض للقيام بهذا؟ بصفتهم ماذا يتدخلون؟”.

وأضافت: "يريدون تدمير الشباب والأطفال، يلعبون بعقول أبنائنا. أعلنتم الحرب على ثوابت الدين، تشككون في الدين، أسأتم الأدب مع الله ومع رسوله الكريم. من أنتم لتتحدثوا في الدين؟". وأضافت: "أغيثونا... النائب العام أغيثنا، وزارة الداخلية أغيثونا من هؤلاء".

بوجه شاحب وصوت يملأه الانهيارأين علماء الدين

وفي توجيه حديثها لعلماء الدين وشيخ الأزهر، قالت: "أين علماء الدين؟ يا شيخ الأزهر، أنا أستغيث بك، افعل شيئًا، لا أعرف ما هو، لكن افعل شيئًا حيال هؤلاء الناس. هؤلاء الناس جاءوا ليلعبوا بثوابت الدين ويؤلفوا دينًا جديدًا ويهدموا عقيدتنا، جاءوا ليجعلونا جميعًا نرتكب المعاصي وليحللوا الحرام. يا شيخ الأزهر، أرجوك وأتوسل إليك أن تجد حلًا لهؤلاء الناس... لا واحد منهم لديه شهادة في الدين ولا واحد منهم دارس للدين، هؤلاء جاءوا فقط لهدم العقيدة وإعلان الحرب على ثوابت الدين".

لمشاهدة فيديو البث المباشر.. اضغط هنا

View this post on Instagram

A post shared by Basma Wahba (@basma_wahba)

 

وتابعت: "في حديثكم حتى لا تذكرون سيدنا النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، لكن تبجلون في شركائكم. أنتم جميعًا متآمرون على الدين الإسلامي".

احترموا الله وسيدنا النبي

وأضافت: "يجب أن تحترموا الله وسيدنا النبي، قولوا عليه أفضل الصلاة والسلام إذا كنتم تتحدثون عنه. لا تخطئوا في العقيدة ولا في الدين، من قال لكم إننا نريد أحدًا يراجع لنا في الدين؟ إذا أردنا الاستفسار عن شيء، سنسأل الأزهر، البوصلة للعالم الإسلامي كله، وليس أنتم، من أنتم؟".

تفاعلات وتكهنات

وتوالت التعليقات على مقطع الفيديو، متباينة بين مؤيد ومبدي دهشته حول السر الذي كمن خلف هذا البث المفاجئ الذي كان في منتصف الليل.

تعليقات المتابعين في طيِّ التكهُّنات

وأشارت أحد التعليقات، أن حديث الإعلامية جاء في الأغلب حول منظمة تكوين، وخاصة بعدما ذكرت تجرُّء من قصدتهم على الدين والذات الإلهية والنبي صلوات الله عليه وسلَّم، إلَّا أنَّ بسمة لم تشر بلفظ عن جهة معينة أو شخص بعينه، سوى أنَّهم هادمي ثوابت الدين، ما جعل تعليقات المتابعين في طيِّ التكهُّنات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة بث مباشر فی الدین

إقرأ أيضاً:

الصمود تنطلق من تونس إلى غزة.. حشد شعبي ورسالة غضب بوجه الحصار

تونس – وسط هدير المحركات ودوي منبهات السيارات والحافلات انطلقت صباح اليوم الاثنين 9 يونيو/حزيران من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس قافلة الصمود البرية، في تحرك تاريخي لكسر الحصار المفروض على غزة.

تضم هذه القافلة الإنسانية البرية الأولى من نوعها عشرات الحافلات والسيارات وعلى متنها أكثر من ألف مشارك متحمس يرفعون أعلام تونس وفلسطين، ويرددون هتافات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتفضح صمت المجتمع الدولي.

وستتحرك القافلة -التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين- باتجاه عدد من المحافظات التونسية لجمع بقية المشاركين بدءا بمحافظة سوسة ثم صفاقس فقابس وصولا إلى محافظة مدنين وتحديدا المعبر البري الحدودي مع ليبيا راس الجدير.

وبحسب المشرفين على القافلة التي تضم ناشطين مستقلين بدعم من اتحاد الشغل والهلال الأحمر وعمادة الأطباء، ستستغرق الرحلة 14 يوما.

وتنتقل القافلة مرورا بليبيا عبر طرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي وطبرق، قبل دخول معبر السلوم المصري يوم 12 من الشهر نفسه، وصولا إلى القاهرة، ثم معبر رفح يوم 15 من الشهر ذاته.

السبعيني لطفي بن عيسى يشارك في الرحلة لنصرة أهالي غزة (الجزيرة) تلاحم شعبي

وقبل انطلاق رحلة القافلة اكتظ شارع محمد الخامس بالعاصمة بالمشاركين من مختلف الأطياف وسط أجواء حماسية وتلاحم شبابي مع حضور لافت لكبار السن ممن تجاوزوا سن السبعين.

إعلان

ووسط هذا المشهد العام، يبرز رجل سبعيني اشتعل رأسه شيبا، يتقدم ببطء وسط المشاركين كأن روحه الشابة لا تعترف بسنّ الزمن. يقول لطفي بن عيسى وهو أستاذ جامعي متقاعد -للجزيرة نت- إنه يشارك في هذه الرحلة البعيدة لنصرة أهالي غزة.

ويضيف "أشارك مع هؤلاء الشباب الذين تحملوا عبء تنظيم هذه القافلة بكل كفاءة. إن ما يحدث في غزة اختبار صارخ لإنسانيتنا، ووقفة بين من يحافظ على إنسانيته ومن انحدر إلى الحيوانية".

وقبل موعد الانطلاق تعالت أصوات المشاركين بهتافات معادية لكيان الاحتلال ومنددة بتواطؤ أنظمة غربية معه في جرائم القتل والتجويع على غرار "الفرانسيس والأميركان شركاء في العدوان".

وبقدوم أعداد غفيرة من المشاركين محملين بحقائب سفر ممتلئة بالمؤونة، وصعود بعضهم إلى الحافلات واستعداد آخرين لقيادة سياراتهم للمغادرة، بدا المكان شبيها بخلية نحل متقدة بالعزم والنشاط.

آمنة جمعاوي تطالب العالم بالتحرك الجدي لكسر حصار غزة ووقف المجازر الإسرائيلية ضد سكانها (الجزيرة)

بخطى متسارعة تشق الشابة آمنة جمعاوي، الناشطة في الهلال الأحمر، طريقها نحو إحدى الحافلات للمشاركة في القافلة. تحمل وراء ظهرها أغراض السفر، بينما ينبض قلبها بعزيمة لا تلين وإيمان بأن الطريق إلى غزة يستحق كل التضحية والتضامن.

بصوت يشي بعمق تأثرها بما يحدث في غزة تقول للجزيرة نت "لا أجد كلمات تصف شعوري تجاه ما يحدث في غزة. هذه الرحلة هي دعم نفسي وإنساني لأشقائنا في غزة. نريد للعالم أن يستيقظ وأن يتحرك بجدية لوقف المجازر وكسر الحصار".

وفي الوقت الذي تنطلق فيه قافلة الصمود البرية لكسر الحصار المفروض على غزة تعرضت السفينة "مادلين" التي كان على متنها 12 ناشطا دوليا متجهين لكسر الحصار عن غزة لعملية اختطاف فجر اليوم الاثنين من كوماندوز البحرية الإسرائيلية.

إعلان

ويأتي تحرك سفينة مادلين وقافلة الصمود لكسر الحصار على غزة في نطاق تحرك مدني دولي يضم أكثر من 30 بلدا، بالشراكة مع تحالف أسطول الحرية والمسيرة العالمية إلى غزة وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.

ألف مشارك

وعن عدد المشاركين في قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة، يقول وائل نوار أحد الناطقين الرسميين باسم القافلة -للجزيرة نت- إن العدد فاق ألف مشارك استكملوا جميعا الوثائق المطلوبة للسفر.

وأوضح نوار أن العدد كان في البداية 7 آلاف مشارك، لكنه انخفض بسبب عدم حصول آلاف الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة على ترخيص من أوليائهم.

وأكد أن هذه الرحلة البرية للمرابطة بضعة أيام أمام معبر رفح من أجل المطالبة بوقف الحرب وكسر الحصار، ثم إدخال المساعدات الغذائية والطبية المكدسة، ليست سوى بداية لرحلات أخرى متتالية في المستقبل ضمن مشروع كبير.

ويقول نوار إن "قافلة الصمود ليست نهاية المطاف، بل بداية لحراك طويل الأمد من أجل ربط غزة بالعالم الخارجي عبر جسر بشري دائم، ستكون تونس إحدى دعاماته الأساسية".

ويؤكد أن الإعداد لهذه القافلة استغرق وقتا طويلا، وأوضح أنها ليست قافلة مساعدات تقليدية بل هي قافلة إنسانية رمزية بمشاركين من تونس والجزائر وليبيا تحمل رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، وتسعى لكسر الحصار الذي يخنق غزة.

شارع محمد الخامس بالعاصمة امتلأ بالمشاركين من مختلف الأطياف وسط أجواء حماسية (الجزيرة)

في الجانب الدبلوماسي، أفاد المشرفون على القافلة بأنهم تواصلوا مع سفارة مصر بتونس، لكن لم يصدر أي قرار رسمي بعد بخصوص السماح للقافلة بدخول الأراضي المصرية.

وتأتي القافلة في سياق إنساني مأساوي فرضه الحصار الخانق على قطاع غزة، وفي سياق حرب الإبادة الإسرائيلية بحق أهالي القطاع، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • هل صحيح أن الهدية لا تهدى؟ .. حقيقة مقولة منتشرة بين الناس
  • نفحات من ولاية الإمام علي” عليه السلام”
  • نور الدين البابا: المجرم الكبير تكون خلفه الكثير من الشبكات الإجرامية، ومن أجل الحصول على المعلومات الكاملة يتم التواصل مع الكثير من الجهات في الداخل والخارج للقبض عليه وللعمل على استرجاع أموال الشعب السوري المنهوبة عن طريقه
  • احذر أن تكون منهم.. 14 شخصا لن يذوقوا راحة البال في حياتهم
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الصمود تنطلق من تونس إلى غزة.. حشد شعبي ورسالة غضب بوجه الحصار
  • هل التكبير مقتصر على أيام العيد فقط؟ الأزهر يوضح
  • قضايا تشهير وسب وقذف.. المطربة إيناس عز الدين تلجأ للقضاء
  • نتفليكس تستعرض أعمالها في حدث تودوم
  • الأزهر للفتوى يوضح أعمال الحجاج ثاني أيام التشريق