«التجمع الاتحادي» ينادي بضرورة إعلان هدنة إنسانية في الفاشر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
حزب التجمع الاتحادي، نادى بوقف التصعيد العسكري والإسراع في استئناف التفاوض بمنبر جدة من أجل الوصول لوقف إطلاق النار الشامل في السودان.
الخرطوم: التغيير
دعا حزب التجمع الاتحادي، لضرورة إعلان هدنة إنسانية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من مناطق الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ومنذ بدايات مايو الحالي، تصاعدت المعارك العنيفة بين الجيش مسنوداً بالقوة المشتركة وبين الدعم السريع، واستخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وشهدت الفاشر عدة اشتباكات منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 ابريل 2023م، وهي آخر معاقل الجيش في دارفور بعد سيطرة “الدعم” على نيالا، الضعين، زالنجي والجنينة.
وناشد حزب التجمع الاتحادي في بيان، السبت، بفتح ممرات لإيصال الغوث الإنساني للمحاصرين ونقل الجرحى والمصابين إلى مناطق آمنة ليستكمل علاجهم بها.
كما دعا لوقف التصعيد العسكري والإسراع في استئناف التفاوض بمنبر جدة من أجل الوصول لوقف إطلاق النار الشامل في البلاد.
وعبر الحزب عن قلقه البالغ لتصاعد وتيرة الأحداث والعمليات العسكرية في الفاشر وما حولها خلال الأسابيع الأخيرة، ونبه لتدهور الأوضاع الأمنية بصورة كبيرة جراء الحصار العسكري الذي تفرضه قوات الدعم السريع وتصاعد العمليات العسكرية وقصف الطيران والتدوين المدفعي على الأحياء بشرق المدينة وشمالها، مما أدى لنزوح معظم ساكنيها للاتجاه الجنوبي.
وقال إنه يوجد بالفاشر حالياً قرابة المائة مركز للإيواء، استقبلت خلال الأشهر الماضية نازحين من كل ولايات دارفور تقدر أعدادهم بنحو 500 ألف مواطن، معظمهم فروا من أهوال الحرب في الجنينة ونيالا وزالنجي ومن بعض المحليات بشمال دارفور، وآخر الواصلين هم النازحون من القرى غرب وشمال الفاشر جراء هجوم الدعم السريع الأخير عليها.
وأضاف أنه مع استمرار الحصار والتصعيد المتزايد والخلافات بين طرفي النزاع حول إيصال المساعدات توسعت الفجوة الغذائية بالفاشر وباقي الولاية، مما فاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية في الفاشر بشكل أكبر.
وناشد التجمع الطرفين المتحاربين لوقف الصراع الدموي، وكل الأطراف المتحاربة للاستجابة لما يحافظ على سلامة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء المحاصرين في الفاشر وما حولها.
الوسومالتجمع الاتحادي الجنينة الجيش الدعم السريع السودان الفاشر المساعدات الإنسانية زالنجي شمال دارفور نيالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التجمع الاتحادي الجنينة الجيش الدعم السريع السودان الفاشر المساعدات الإنسانية زالنجي شمال دارفور نيالا التجمع الاتحادی الدعم السریع فی الفاشر
إقرأ أيضاً:
كسر سجن في دارفور وهروب جماعي.. والاتهام يشير إلى “الدعم السريع
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر إعلامية عن حادثة فرار جماعي من سجن “أم دافوق“ بولاية جنوب دارفور، عقب عملية كسر لبوابات السجن، أدت إلى هروب عدد من السجناء، بينهم سبعة متهمين في قضايا قتل.
وبحسب موقع دارفور24، فإن الحادثة وقعت في وقت متأخر من ليلة الجمعة، حيث استغل النزلاء ضعف الحراسة وغياب الرقابة الأمنية المشددة، لينجحوا في الفرار إلى جهات غير معلومة.
وأوضحت المعلومات الأولية أن معظم الفارين هم من المحكوم عليهم أو الموقوفين في قضايا جنائية خطيرة تتعلق بالقتل العمد، والنهب المسلح، والاعتداء على المدنيين، في منطقة تشهد توترًا أمنيًا متصاعدًا خلال الأشهر الأخيرة.
فيما أفادت مصادر مطلعة في ولاية جنوب دارفور بأن مجموعة مسلحة من عناصر الدعم السريع، نفذت عملية اقتحام لسجن “أم دافوق” الحدودي مساء الخميس، مما أسفر عن تهريب عدد من النزلاء، بينهم سبعة متهمين في جرائم قتل.
وأوضحت المصادر أن المسلحين كانوا مدججين بالأسلحة، وتمكنوا من كسر أبواب السجن الرئيسية تحت تهديد السلاح، في ظل غياب التعزيزات بالمنطقة الحدودية القريبة من إفريقيا الوسطى.
ويُعد سجن “أم دافوق” من المؤسسات الإصلاحية الصغيرة، ويقع في منطقة ذات حساسية أمنية نظراً لقربها من الحدود والنشاط المتزايد للجماعات المسلحة هناك.
التي تعيش على حافة الانفجار الأمني
الدعم السريعجنوب دارفورسجن أم دافوق