«التضامن» تبحث تنمية موارد لجان الزكاة في بنك ناصر مع البحرين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الاتفاق مع نظيرها البحريني على زيارة بنك ناصر الاجتماعي، وهو البنك الاجتماعي الأوحد في المنطقة العربية، حيث طلبت البحرين التعرف على منتجاته المصرفية، خاصة التي تصبو إلى تحقيق أهداف تنموية لفئات متنوعة من المجتمع خاصة الشباب والنساء وكبار السن.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي في تقرير، أنّ الزيارة تستهدف التعرف على نشاط بنك ناصر الاجتماعي التكافلي خاصة لجان الزكاة وسبل التوسع فيها وتنمية مواردها وحوكمة توزيع عوائدها للصالح العام للمجتمعات المحلية.
وأشارت نيفين القباج، إلى أنّها ستشارك البحرين خبراتها في مجال رعاية وحماية كبار السن ووصولا إلى تعزيز التواصل الإيجابي والفعال مع مؤسسات ودور وأندية الرعاية النهارية للوالدين، والعمل على رفع مستوى الحماية الصحية والاجتماعية، تنفيذا لاستراتيجية دعم المسنين لصالح دعم كبار السن في مملكة البحرين.
جهود بنك ناصر الاجتماعي- ساهم في تمويل مشروعات «مستورة» التي تستهدف دعم السيدات.
- ينفذ تمويل «فاتحة خير» الذي يستهدف أطيافا متنوعة بأسعار إقراض تنافسية.
- يوفر عدد من المنتجات المصرفية التي تستهدف دعم المشروعات التكنولوجية والبيئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن بنك ناصر بنك ناصر الاجتماعي بنک ناصر
إقرأ أيضاً:
خطة عاجلة لتنمية موارد صندوق التكافل وتحسين استثماراته بأسيوط
وجه اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بسرعة إعداد خطة شاملة وعاجلة لتنمية موارد صندوق التأمين الخاص للعاملين بديوان عام المحافظة والوحدات المحلية - المعروف بصندوق التكافل - وتعزيز استثماراته، بما يضمن تحسين العوائد المالية واستدامة الصندوق الذي يمثل أحد أوجه الحماية الاجتماعية الهامة للعاملين، لاسيما عند بلوغهم سن المعاش.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المحافظ، بحضور المحاسب عدلي أبوعقيل السكرتير العام للمحافظة، والمستشار محمد محمود كامل المستشار القانوني، وأحمد صبحي مدير عام الحسابات، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الصندوق، منهم محمد مصطفى رئيس مجلس الإدارة، وأحمد صالح نائب الرئيس، وجابر رمضان نائب المدير المالي، إلى جانب نعناعة محمد، وياسر محمد، أعضاء مجلس الإدارة ومحمود عبد الله مدير المشروعات، ومحمود طه مراجع حسابات الصندوق.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع ضرورة التحرك العاجل لوضع خطة تنموية واقعية تستهدف خلق مصادر دخل بديلة وفعالة، في ظل ما وصفه بضعف الإيرادات الحالية الذي يشكل تحديًا كبيرًا أمام الصندوق في الوفاء بالتزاماته تجاه أعضائه من العاملين بالجهاز الإداري.
وشدد اللواء هشام أبو النصر على أهمية التفكير خارج الصندوق في إدارة أموال التكافل، مع الالتزام الكامل بالحفاظ على حقوق المشتركين، لافتًا إلى ضرورة الاستفادة من الأصول غير المستغلة التابعة للوحدات المحلية، وتحويلها إلى أدوات استثمارية منتجة كما طرح إمكانية الدخول في شراكات اقتصادية مع مشروعات خدمية أو إنتاجية داخل المحافظة، تسهم في تنويع موارد الصندوق وتعزيز استقراره المالي.
ووجه المحافظ بدراسة مقترح إدخال بعض المشروعات المحلية القائمة ضمن منظومة الصندوق كمصادر تمويل مستدامة، مع التشديد على ضرورة إعداد دراسات جدوى اقتصادية دقيقة تضمن تحقيق عوائد ثابتة وآمنة تحقق نفعًا مباشرًا لأعضاء الصندوق.
وفي ختام الاجتماع، أكد محافظ أسيوط التزام المحافظة الكامل بدعم العاملين وتأمين مستقبلهم، من خلال تطوير أدوات الحماية الاجتماعية القائمة، وتعزيز مبادئ الشفافية والإدارة الرشيدة في إدارة موارد الصندوق، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يأتي اتساقًا مع جهود الدولة في تحسين بيئة العمل وتوسيع قاعدة الحماية الاجتماعية للعاملين بالجهاز الإداري، عبر مبادرات تكافلية تعزز الأمان الوظيفي والاستقرار المجتمعي.