22 يونيو.. إليسا تحيي حفلًا غنائيًا في لبنان بمشاركة آدم
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تستعد الفنانة إليسا، لإحياء حفلا غنائيا، بمشاركة الفنان آدم، والذي من المقرر أن يقام في 22 يونيو المقبل، بلبنان، وذلك ضمن احتفالات عيد الأضحى.
تفاصيل حفل إليسا بـ لبنانومن المقرر أن يقدم النجمين إليسا، وآدم، باقة من أغانيهما القديمة والجديدةـ التي يحبها الجمهور ويتفاعل معها.
وكانت الفنانة إليسا، أعلنت عن تعاونها مع الفنان تامر عاشور، في أغنية بعنوان «أنا سكتين»، ضمن ألبومها الجديد، الذي طرحته خلال الفترة الماضية عبر منصات الموسيقى المختلفة.
والألبوم من إنتاج الشركة الخاصة لها ليكون أول ألبوم من إنتاج شركتها الخاصة بعد مشوار فني دام ما يزيد عن 25 عاما.
ويتكون ألبوم «أنا سكتين» لـ إليسا من 12 أغنية، وهم أغنية «أنا سكتين»، من ألحان تامر عاشور، والكلمات للشاعر نادر عبد الله، وأغنية «حلالي» من كلمات نادر عبد الله، ألحان أحمد زعيم، بينما أغنية «فرحانة معاك» كلمات نادر عبد الله، ألحان Ghokhan Ors، وأغنية «كله وهم» كلمات وألحان مروان خوري، «العقد» كلمات أيمن بهجت قمر، ألحان محمد يحيى، بينما أغنية «شو كان بيمنعك» كلمات وألحان مروان خوري، وأغنية «النظرة الأولى» كلمات أيمن بهجت قمر، ألحان محمد يحيى، وأغنية «من أول السطر» كلمات أسامة مصطفى، ألحان سامر أبو طالب، وأغنية«نظرات» كلمات صابر كمال، ألحان محمد يحيى، توزيع جلال حمداوي.
اقرأ أيضاً18 يوليو.. موعد حفل إليسا في لبنان
عفوية وصادقة وحساسة.. رسالة مؤثرة من إليسا لـ أصالة في عيد ميلادها (صورة)
«يا رب دايما ممتعانا بصوتك».. عزيز الشافعي يهنئ إليسا على ألبومها الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إليسا الفنانة إليسا اليسا احتفالات عيد الأضحى ألبوم أنا سكتين اعمال اليسا ألبوم انا سكتين لـ إليسا
إقرأ أيضاً:
مش عارف تدعي بإية؟.. كلمات بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة
يعاني بعض الناس من حرج داخلي يمنعهم من الدعاء، ظنًا منهم أن الدعاء لا يصح إلا بكلمات منمقة أو عبارات محفوظة تشبه ما يقوله العلماء والدعاة، فيتوقفون عن الدعاء، ويتساءلون في صمت: ماذا نفعل إذا كنا لا نحسن الدعاء؟.
وهوشعور لا أساس له من الصحة، فالدعاء عبادة قلبية قبل أن يكون صياغة لغوية، والله سبحانه وتعالى قريب يجيب من دعاه، ويسمع شكواه مهما كانت بسيطة أو غير مرتبة.
الدعاء الحقيقي هو ما يخرج من القلب بصدق، دون تكلف أو تصنع، وباللغة التي يشعر بها الإنسان ويعبر بها عن ضعفه وافتقاره إلى الله. فليس مطلوبًا من المسلم أن يتحدث مع ربه ببلاغة أو أسلوب معين، بل المطلوب أن يكون صادقًا، حاضر القلب، متأدبًا مع الله.
وقد دلَّت النصوص الشرعية على أن الله يحب من عبده أن يناجيه بضعفه واحتياجه، وأن يقف بين يديه منكسرًا، مهما كانت كلماته بسيطة أو عامية، فالله يعلم السر وأخفى.
«القريب المجيب».. اسم من أسماء الله الحسنى
من أسماء الله الحسنى القريب والمجيب، وهو ما يبعث الطمأنينة في قلب الداعي، ويؤكد أن الله سبحانه لا يحتاج إلى وسطاء، ولا إلى ألفاظ معقدة، بل يقترب من عبده إذا دعاه، كما قال تعالى:﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: 186].
ولهذا فإن الدعاء أثناء الطواف أو الصلاة أو في أي وقت لا يحتاج إلى كتيب أو نص محفوظ، بل يكفي أن يقول العبد ما في قلبه، وأن يصدق في رجائه.
ومن رحمة النبي ﷺ بأمته أنه علّمهم أدعية جامعة تختصر الخير كله، ومن ذلك الدعاء العظيم الذي علّمه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، ويجمع خيري الدنيا والآخرة.
روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ علّمها أن تقول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا».
لماذا يُعد هذا الدعاء كنزًا؟
هذا الدعاء يُعد من جوامع الدعاء؛ لأنه:
يشمل خير الدنيا والآخرة
يستعيذ من كل شر ظاهر وخفي
يجمع بين طلب الجنة والبعد عن النار
يفوض الأمر كله إلى الله في كل قضاء وقدر
ولهذا نصح العلماء بالمداومة عليه، خاصة لمن لا يحسن الدعاء أو لا يعرف ماذا يطلب.
الدعاء ليس اختبارًا لغويًا
ويؤكد أهل العلم أن الدعاء لا يُقاس بجمال الألفاظ، وإنما بصدق القلب، فالله سبحانه لا ينظر إلى فصاحة اللسان، وإنما إلى خشوع القلب وحضور النية، وقد يكون دعاء بسيط نابع من القلب أقرب للإجابة من دعاء طويل بلا روح.