توحيد 6 مكونات عدنية تمهيداً لإسقاط المدينة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن توحيد 6 مكونات عدنية تمهيداً لإسقاط المدينة، الجديد برس أعلنت 6 مكونات عدنية، الثلاثاء، اتحادها عبر تشكيل هيئة تنسيقية موحدة، يتزامن ذلك مع ترتيبات سعودية لإسقاط المدينة كآخر معاقل .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توحيد 6 مكونات عدنية تمهيداً لإسقاط المدينة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
أعلنت 6 مكونات عدنية، الثلاثاء، اتحادها عبر تشكيل هيئة تنسيقية موحدة، يتزامن ذلك مع ترتيبات سعودية لإسقاط المدينة كآخر معاقل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات.
وتضم المكونات، وفق بيان لها، مجلس عدن الوطني، مجلس عدن السياسي، تجمع عدن الوطني الحر اضافة إلى مجموعة حقوق المواطن التكتل الوطني للسلام كذا تجمع انتزاع حقوق المرأة.
وافاد البيان بان تلك المكونات اتفقت على تشكيل لجنة صياغة لائحة داخلية لإدارة العمل والتنسيق إلى جانب توجيه دعوة لبقية المكونات للانضمام اليها.
وختم البيان بالتأكيد على أن هيئة التنسيق سوف تمارس مهامها دون وصاية من أحد وانها ستقف على مسافة واحدة من جميع القوى اليمنية في إطار الوطن الواحد.
وتوحيد المكونات العدنية في هذا التوقيت يشير إلى أنه ضمن الترتيبات التي تقودها السعودية لتشكيل جهة ممثلة واحدة عن المحافظة على غرر مجلس حضرموت الوطني والذي تم احتواء كافة القوى الحضرمية بداخله.
وقد تشكل الخطوة الجديدة مزيد من التعقيدات أمام المجلس الانتقالي الذي يواجه غضب شعبي متصاعد جراء انهيار العملة والخدمات.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل توحيد 6 مكونات عدنية تمهيداً لإسقاط المدينة وتم نقلها من الجديد برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجدید برس
إقرأ أيضاً:
شراكة سيبرانية تبحث توحيد الجهود لدعم استراتيجيات الأمن الإلكتروني
بدأت اليوم أعمال النسخة الأولى من مبادرة "ملتقى شراكة سيبرانية" بفندق انتركونتيننتال مسقط ضمن مبادرة تعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها التكنولوجيا والتحول الرقمي، بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية، وذلك برعاية سعادة عيسى بن حمد العزري الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء.
تهدف المبادرة إلى توحيد الجهود الوطنية وبناء منظومة أمنية متقدمة تدعم الاستراتيجيات الوطنية للأمن الإلكتروني، إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال الحيوي.
وأشار المهندس بدر بن علي الصالحي مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية إلى أهمية الشراكة السيبرانية باعتبارها أساس النجاح في مواجهة التهديدات الإلكترونية الحديثة.
وقال الصالحي: "التهديدات الإلكترونية لم تعد مجرد فيروسات بسيطة، بل تحولت إلى هجمات منظمة ومعقدة تتطلب خبرات متنوعة، اليوم الفجوة بين التقني والمستخدم العادي تتسع والشراكة هي الجسر الذي يعبر هذه الفجوة، من خلال دمج الجهود، نستطيع تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة وتجنب التكرار، مما يخلق تأثيرًا مضاعفًا لا يمكن تحقيقه بجهود فردية.
وأضاف: "التوعية الأمنية ليست مجرد نصائح عابرة، بل هي بناء لعقلية أمنية تتجاوز ردود الفعل. يجب أن نركز على تثقيف الأفراد بأساسيات الحماية، وتقديم المعلومات المعقدة بلغة بسيطة، مع ضرورة استهداف جميع شرائح المجتمع". مشيرا إلى أن التكامل بين المؤسسات هو جوهر الشراكة السيبرانية، والمؤسسات التشريعية وواضعة السياسات تلعب دورًا محوريًا في وضع الاستراتيجيات والأطر القانونية اللازمة.
وأكد الصالحي أن حماية الاقتصاد الرقمي تعني أن كل عملية احتيال نمنعها، وكل هجوم سيبراني نتفاداه، يساهم في حماية الأموال والبنية التحتية الحيوية للدولة، وهذا يحافظ على استقرار الاقتصاد وجاذبيته للاستثمارات.
وفي ختام حديثه، تناول العوامل التي ستشكل مستقبل الأمن السيبراني، مشيرًا إلى التطور التكنولوجي والتغييرات في توجهات التهديدات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. وقال:" لا يمكننا تجاهل الأبعاد السياسية والجيوسياسية، حيث تُظهر الدراسات أن 70% من الهجمات تُستخدم لأغراض سياسية.
وأوضحت المهندسة إيمان العبرية أن فكرة "الشراكة السيبرانية" انبثقت من قناعة راسخة أن الأمن السيبراني ليس مجرد خيار مؤقت، بل هو مسؤولية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية والخاصة، وتأتي هذه المبادرة لتجسد رؤية وطنية تهدف إلى بناء بيئة رقمية آمنة، وتوفير منصة تجمع تحت رايتها خبرات وطنية متميزة.
وأضافت" من أبرز محطات المبادرة الوطنية كانت فعالية "التقاط العلم" التي أُطلقت في أكتوبر 2025، حيث استهدفت تحفيز الإبداع والابتكار لدى الكفاءات الوطنية الشابة في بيئة تحاكي تحديات العالم السيبراني الواقعي، كانت هذه الفعالية بمثابة منصة للتحدي والتعلم وتبادل الخبرات، حيث تم تصميم ونشر لعبة إلكترونية تفاعلية لاختبار المهارات في بيئة رقمية تحاكي الواقع العملي للجهات الحكومية المشاركة". مشيرة إلى أن المبادرة نظمت حلقات تدريبية متخصصة تناولت أهمية التدقيق والتقييم وكشف الثغرات، بالإضافة إلى تعزيز الثقة والامتثال للمعايير العالمية.
وأكدت العبرية أن نجاح حماية الفضاء الرقمي لا يعتمد على التقنية وحدها، بل على الإنسان أولاً، مما يبرز أهمية الشراكة الجماعية في مواجهة التحديات السيبرانية، وإن هذه المبادرة تمثل خطوة جريئة نحو بناء مستقبل رقمي أكثر أماناً وابتكارا.
ويتضمن الملتقى حلقات عمل متخصصة وجلسات حوارية شارك فيها مختصون من مركز الدفاع الإلكتروني، وشرطة عُمان السلطانية، وأكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم، إلى جانب خبراء من القطاع الخاص.
وفي ختام الملتقى تم تكريم الجهات المشاركة والداعمة تقديرا لمساهمتها في إنجاح هذه المبادرة.