الحراك التهامي يحظى بدعم الزبيدي في تحدٍ جديد لطارق صالح
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الجديد برس:
وجه رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي، صفعة لقائد القوات المدعومة من أبوظبي في الساحل الغربي طارق صالح باستدعاء أبرز خصومه إلى مدينة عدن جنوبي اليمن.
والتقى الزبيدي أمس السبت في عدن رئيس الحراك التهامي عبدالرحمن حجري، ألد أعداء طارق صالح، الذي حل قواته “المقاومة التهامية” واخضعها له خوفاً من الانقلاب عليه.
وذكر موقع الانتقالي أن الزبيدي أكد لحجري دعمه للحراك التهامي، في رسالة مبطنة لطارق صالح بفتح جبهة في عقر داره بالساحل الغربي.
وجاءت تحركات الزبيدي في وقت تخضعه السعودية إلى إقامة جبرية في عدن حيث منعته من حضور قمة البحرين أو مغادرة المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنهب ذهب حضرموت بحماية الانتقالي
وقالت وسائل الاعلام انه وفي واحدة من أخطر قضايا نهب الثروات اليمنية، كشفت مصادر محلية عن فرض الإمارات سيطرتها الكاملة على منجم وادي مدن للذهب شمال غرب مدينة المكلا، عبر تشكيلات عسكرية تابعة لما يسمى "لواء بارشيد" بقيادة المرتزق عبدالدايم الشعيبي، أحد قادة الميليشيا الموالية لـ أبوظبي.
وبحسب وسائل الاعلام يقع المنجم في منطقة استراتيجية بوادي المسيني، وتؤكد المعلومات الميدانية وفقا لوسائل الاعلام التي نشرت الخبر أن عمليات تهريب الذهب تجري بشكل منتظم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث تُنقل عشرات القواطر من الذهب شهريًا من المنجم إلى ميناء الضبة النفطي الخاضع لسيطرة القوات الإماراتية، ثم تُشحن عبر سفن إلى أبوظبي، في واحدة من أوضح صور النهب العلني لثروات اليمن تحت يافطات التحالف.
وقالت وسائل الاعلام انه ورغم الفضيحة، تلتزم السلطة المحلية في حضرموت الصمت الكامل، بينما يلعب المجلس الانتقالي دور التغطية السياسية والعسكرية لتسهيل سيطرة الإمارات على مواقع التعدين، في مشهد يعكس سقوط مفاهيم السيادة والولاء الوطني.. فبدلًا من أن يكون أداة لحماية المواطن، تحوّل المجلس الانتقالي في حضرموت إلى درع يحمي مصالح الخارج ، وأبناء حضرموت يُتركون في الفقر والتهميش..
وأكدت وسائل الاعلام ان ما يحدث في وادي ومدن حضرموت ليس مجرد استغلال اقتصادي، بل احتلال مقنّع ، و الإمارات لم تعد شريكًا في الحرب، بل شريكًا في اقتسام الأرض والثروات عبر أدوات محلية فقدت البوصلة الوطنية.