سياسي أنصار الله يدين مجازر العدو الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وأكد سياسي أنصار الله في بيان له، اليوم الأحد، أن "هذه المجازر البشعة تمثل شواهد حية على همجية هذا العدو الصهيوني، ووحشيته التي لا مثيل لها، وتصميمه على إبادة الشعب الفلسطيني الأعزل."
وحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مشدداً على أن "ما كانت لتحصل هذه الجرائم وتستمر لولا الدعم والمساندة الأمريكية المطلقة لهذا العدو الغاصب.
وأشار إلى أن "استهداف العدو الصهيوني للمنازل والمدارس والأحياء السكنية في القطاع يعكس فشله وعجزه عن مواجهة المجاهدين البواسل، وصمودهم الأسطوري في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم."
ودعا المكتب السياسي شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى "الخروج من حالة الصمت المطبق، وتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته."
كما دعا الأمة العربية والإسلامية إلى "التحرك والضغط على العدو الصهيوني بكل الوسائل الممكنة، لوقف عدوانه الوحشي ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة."
وفي ختام بيانه، أشاد المكتب السياسي "باستمرار الحراك الطلابي الحر والشجاع في عدد من الجامعات بمختلف دول العالم، مساندةً للقضية الفلسطينية، ودفاعاً عن الشعب الفلسطيني المظلوم، رغم الاعتداءات والاعتقالات التي يتعرضون لها من قبل الأنظمة العميلة والقمعية."
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للصيف.. حملات أمنية مشددة في لبنان تثير غضب أنصار حزب الله الإرهابي
خاص
أطلقت الأجهزة الأمنية اللبنانية حملات تفتيش واسعة في عدد من المناطق، مستهدفة سائقي سيارات الأجرة، والملاهي الليلية، ودور السكن، في إطار خطة استباقية استعدادًا لموسم الصيف وموجة السياحة المرتقبة.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه الحملات تهدف إلى تعزيز الأمن الداخلي، وضبط المخالفات، والتأكد من التزام المؤسسات والأفراد بالقوانين، وسط وعود باستمرار الإجراءات طيلة فصل الصيف.
لكن اللافت في المشهد هو تصاعد حالة الغضب في أوساط أنصار حزب الله الإرهابي، خصوصًا في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض المناطق الخاضعة لنفوذ الحزب، واعتبر بعضهم أن الحملات “تمس البيئة المقاومة”، وتُستخدم كوسيلة “للتضييق الأمني والسياسي”، بحسب تعبيرهم.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بين من يرى أن هذه الحملات ضرورية لضمان سلامة الزوار، وبين من يعتبرها خطوة “انتقائية” تحمل أبعادًا سياسية موجهة ضد فئة بعينها.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه لبنان لاستعادة ثقة السياح والمغتربين، وسط ظروف اقتصادية وأمنية حساسة، في بلد يعيش منذ سنوات على وقع أزمات متتالية.