بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني.. باحثة: أصابع الاتهام تشير لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
علقت نرمين سعيد، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، على حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلة إن الحديث عن تورط أطراف يشير إلى فاعل واحد، خاصة في حالة التصعيد الأخير التي كانت بين إسرائيل وإيران، والتي كادت أن تجر المنطقة إلى حرب شاملة.
سعيد: إسرائيل انتهجت الاستهداف المباشر في الداخل الإيرانيوأضافت «سعيد»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل انتقلت في المدة الأخيرة من الاستهداف غير المباشر إلى الاستهداف المباشر للداخل الإيراني، والتورط في اغتيال شخصيات إيرانية، لذلك الأصابع -في هذه الأوقات- المبكرة تشير بداهة إلى الجانب الإسرائيلي، وهذا ناتج للأوضاع والتوترات.
ولفتت إلى أن التوقيت على مستوى الداخل الإيراني هو توقيت سيئ للغاية، مردفة: «حتى وإن صرفنا النظر عن حالة التصعيد بينها وبين إسرائيل، الداخل الإيراني ليس في أفضل أحواله، والعملة الإيرانية وحالة الاقتصاد متدهورة خاصة بعد حرب غزة، وخرجت من احتجاجات ومظاهرات طويلة بذلت فيها السلطات جهودا مضنية حتى تستقر البلاد بعد حادثة مقتل مهاس أميني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني القاهرة الإخبارية الداخل الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نقبل أبداً أن نخفض أبحاثنا إلى الصفر
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لن تخضع للقوة ، مشيرا الي أن أساس المحادثات مع أمريكا هو توجيهات قائد الثورة الإسلامية.
وبحسب وكالة «تسنيم» الدولية للأنباء، اليوم الخميس، فقد قال بزشكيان : لن نقبل أبداً أن نخفض أبحاثنا إلى الصفر ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة للصناعة والطب والزراعة وغيرها من العلوم.
وأضاف الرئيس الإيراني أثناء زيارته لمحافظة إيلام، الواقعة غربي إيران ، في لقاء مع الفعاليات السياسية والاجتماعية: من قال إنه لا ينبغي السماح لنا بإجراء البحوث العلمية؟ ماذا يفعلون ليأمرونا بتفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟.
وتابع : لن نتهاون أبداً... لقد أكد قائد الثورة الإسلامية أننا لن نصنع قنبلة نووية، وهذه هي سياستنا الحاسمة.
وختم بزشكيان: يقولون لنا إنه يجب ألا نمتلك هذه المعرفة (النووية)، فغداً إن قلنا شيئاً، ستلقي إسرائيل علينا قنابل.. في الماضي عندما صنع علماؤنا ونخبنا الصواريخ، لم يعد صدام قادراً على قصف مدننا. كان يقصفنا كل يوم بها قبل أن نمتلكها وعندما صنعنا الصواريخ، لم يعد قادراً على قصفنا.