سلطان النيادي: القراءة محرك للعقول الشابة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دبي - وام
أكد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أهمية القراءة كعنصر أساسي في بناء شخصية الشباب ودعم الابتكار والإبداع خلال فعاليات مؤتمر القراءة للمتعة.
وقال في تصريحات له على هامش المؤتمر الأول لمشروع «القراءة للمتعة»، الذي أطلقته مؤسسة الإمارات للآداب، إن القراءة غذاء للروح ومحرك للعقول الشابة التي تسعى نحو التميز والابتكار، ونحن في المؤسسة الاتحادية للشباب نشجع هذه العادة من خلال مبادرات متنوعة تهدف إلى تعزيز الوعي والتحفيز على القراءة في شتى المجالات.
وأضاف: «من خلال القراءة، يمكن للشباب بناء قاعدة معرفية تسمح لهم باتخاذ قرارات مستنيرة وقيادية، ونحن نعمل جاهدين لتوفير الدعم الكامل للشباب لتمكينهم من الاستفادة القصوى من الموارد التي تعزز من قدراتهم الفكرية والعملية».
وتطرق النيادي إلى أهمية القراءة في تشكيل الشخصيات القيادية وكيف أن التعلم المستمر هو جزء لا يتجزأ من النجاح، مشيراً إلى أن القراءة كانت عنصراً حاسماً في تطوير مهاراته الشخصية منذ الصغر.
وكان الدكتور سلطان النيادي قد شارك في جلسة حوارية بعنوان «ماذا يعني مصطلح القراءة للمتعة في دولة الإمارات ؟»، ناقش خلالها التحديات التي تواجه القراءة، والفرص وقصص النجاح في دولة الإمارات وكيف ساعدته القراءة في مسيرته نحو الفضاء.
وشهدت الجلسة تفاعلاً كبيراً من الشباب المشاركين، الذين ناقشوا كيف يمكن للقراءة أن تلعب دوراً محورياً في تعزيز الابتكار وكيف تساعد في بناء قدراتهم على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الشباب
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن
قال الملك محمد السادس، لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.
واعتبر الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه من تطوان، مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، أن ما حققته البلاد لم يكن وليد الصدفة وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى وصواب الاختيار التنموي والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي الذي ينعم به المغرب.
وأضاف الملك في خطاب العرش، قائلا: »استنادا على هذا الأساس المتين حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرواقتصادي سليم ومستقر.
وشدد الملك أنه رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنظمة، خلال السنوات الأخيرة، كما يشهد المغرب نهضة اقتصادية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية منذ 2014 إلى الآن بأكثر من الضعف لا سيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
وبفضل التوجهات الاستراتيجية التي اعتمدها المغرب تعد اليوم قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة والصناعات الغذائية رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد.