الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للنحل لإذكاء الوعي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفي الأمم المتحدة، اليوم /الاثنين/، باليوم العالمي للنحل الذي يوافق العشرين من مايو من كل عام، وذلك بهدف إذكاء الوعي بأهمية الملقحات وإبراز مساهمتها في التنمية المستدامة، إذ تعتمد ثلاثة أرباع المحاصيل الغذائية من الفواكة اعتمادا كليا أو جزئيا على النحل وغيرها من الملقحات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يكمن الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للنحل في تعزيز التدابير الرامية إلى حماية النحل والملقحات الأخرى؛ ما سيسهم بشكل كبير في حل المشكلات المتعلقة بإمدادات الغذاء العالمية والقضاء على الجوع في البلدان النامية، ولأن الجميع يعتمد على الملقحات، فمن الأهمية بمكان مراقبة تراجعها والعمل على وقف فقدان التنوع البيولوجي.
وذكرت الأمم المتحدة، أن اليوم العالمي للنحل لعام 2024 يهدف إلى التركيز على إدراك الدور المحوري الذي بإمكان الشباب الاضطلاع به لمعالجة التحديات التي يواجهها النحل وسائر الملقّحات، وعلى موضوع "ملتزمون بالعمل مع الشباب لحماية النحل"، إذ يتم تسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في تربية النحل والجهود الرامية إلى صون الملقّحات، مع الإقرار بدورهم كقيّمين في المستقبل على بيئتنا.
ووفقًا للأمم المتحدة، تهدف حملة هذا العام إلى توعية الشباب وغيرهم من أصحاب المصلحة بالدور الأساس الذي يؤدّيه النحل وغيره من الملقّحات في الزراعة، والتوازن الإيكولوجي، وصون التنوع البيولوجي، ومن خلال إشراك الشباب في أنشطة تربية النحل، والمبادرات التعليمية، وهناك إمكانية لإلهام جيل جديد من القادة البيئيين وتمكينهم لكي يُحدثوا تأثيرًا إيجابيًا في العالم.
ومن شأن تشجيع قيام نظم زراعية أكثر تنوّعًا والحد من الاعتماد على المواد الكيميائية السامة أن يسهّل زيادة التلقيح، ويمكن لهذا النهج أن يحسّن جودة الأغذية وكميّتها وأن يعود بالنفع على الإنسان والنظام الإيكولوجي على السواء.
يُشار إلى أن النحل والملقحات الأخرى، مثل الفراشات والخفافيش وطيور الطنان، تتعرض إلى تهديد متزايد بسبب أنشطة البشر، فالملقحات تساعد العديد من النباتات، بما في ذلك المحاصيل الغذائية على التكاثر، ولا يقتصر دور الملقحات على المساهمة المباشرة في الأمن الغذائي وحسب، بل تعد عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على التنوع الحيوي الذي هو ركيزة أخرى من ركائز أهداف التنمية المستدامة.
والتلقيح عملية أساسية لبقاء الأنظمة البيئية، فما يقرب من 90% من أنواع النباتات المزهرة البرية في العالم تعتمد اعتمادا كليًا أو جزئيًا على تلقيح حيواني، فضلا عن اعتماد أكثر من 75% من المحاصيل الغذائية في العالم و35% من الأراضي الزراعية العالمية عليه، وبالتالي فالملقحات تسهم بشكل مباشر في الأمن الغذائي، فضلا عن أنها هي مفتاح الحفاظ على التنوع البيولوجي كذلك.
يذكر أن النحل يواجه تهديدا وجوديا، فهناك تزايد في معدلات انقراض الأنواع الموجودة من 100 إلى 1000 مرة عن المعدل الطبيعي بسبب الآثار البشرية.
ويواجه زهاء 35% من الملقحات اللافقارية، وبخاصة النحل والفراشات، وزهاء 17% من الملقحات الفقارية، مثل الخفافيش، تهديد الانقراض على مستوى العالم.
كما أن ممارسات الزراعة المكثفة، وتغيير استخدام الأراضي، وزراعة المحاصيل الأحادية، واستخدام المبيدات الحشرية وارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بتغير المناخ، تشكل في مجملها تحديات لمستعمرات النحل؛ ما يؤثر بالتالي في جودة الأغذية التي نزرعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده اليوم العالمي للنحل الأمم المتحدة العالمی للنحل
إقرأ أيضاً:
«تعريفات ترامب» تعيد ترتيب المشهد الاقتصادي العالمي
واشنطن (رويترز)
أخبار ذات صلةفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية مرتفعة على الواردات من العشرات من الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند، ليمضي بذلك قدماً في خططه لإعادة ترتيب الاقتصاد العالمي قبل موعد نهائي سبق أن حدده لإبرام اتفاقات تجارية والذي حل أمس الجمعة.
وحدد ترامب في أمر تنفيذي رئاسي رسوماً جمركية من بينها ما يبلغ 35% على الكثير من السلع من كندا و50% على البرازيل، و25% للهند و39% لسويسرا.
ونص الأمر على فرض معدلات رسوم جمركية مرتفعة على الواردات تتراوح بين 10 و41% خلال سبعة أيام لإجمالي 69 شريكاً تجارياً.
وستخضع السلع من جميع الدول الأخرى، غير المدرجة في قائمة الرسوم المعدلة، لضريبة استيراد أميركية 10% وقال ترامب في وقت سابق، إن هذه النسبة قد ترتفع.
وسجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمس الجمعة، مع تركيز المستثمرين على تأثير الرسوم الجمركية الجديدة.
وقالت سويسرا إنها ستسعى إلى «حل تفاوضي» مع الولايات المتحدة.
وقال باركس تاو وزير التجارة في جنوب أفريقيا، إنه يسعى إلى «تدخل عملي وحقيقي» لحماية الوظائف والاقتصاد من تبعات رسوم جمركية تبلغ 30% فرضتها الولايات المتحدة على بلاده.
وقال مارك كارني رئيس وزراء كندا: إن الحكومة الكندية ستصب تركيزها على ما يمكنها التحكم فيه وهو تعزيز قوة كندا، في الوقت الذي سنواصل فيه التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن علاقاتنا التجارية.