توالت التعازي من مختلف دول العالم بمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع أذربيجان.

ونعت الحكومة الإيرانية في بيان لها الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، بعد وفاتهم في تحطم مروحيتهم يوم أمس.

وقال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في منشور على منصة "إكس": "صادق التعازي لإيران حكومةً وشعباً في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث المروحية الأليم".

 


من جانبه عبر بيان لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن دعم بغداد للشعب الإيراني والقادة الإيرانيين في هذا الحادث المأساوي.

وقدم النظام المصري تعازيه لإيران في وفاة رئيسي وعبرت الرئاسة في بيان عن تضامنها مع القيادة والشعب الإيرانيين "في هذا المصاب الجلل".

‌وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في منشور على إكس: "أشعر بحزن عميق وصدمة شديدة بسبب الوفاة المأساوية للدكتور السيد إبراهيم رئيسي.. وستظل مساهمته في تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند وإيران في الذاكرة دوما".

وعبر عن تعازيه لعائلته وللشعب الإيراني، مؤكدا أن الهند تقف إلى جانب إيران في هذا الوقت الحزين.

وأرسل رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تعازيه وعبر عن تعاطف بلاده مع إيران في هذه الخسارة الفادحة.

وأعرب بيان لحركة حماس، "عن مشاركتها الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وعن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في هذا الحادث الأليم والمُصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرفة في دعم قضيتنا الفلسطينية، ومساندة نضالها المشروع ضد الكيان الصهيوني، ودعمها المقدر للمقاومة الفلسطينية".

وأضاف البيان: "نحن على ثقة أن الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون قادرة - بحول الله - على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير، فالشعب الإيراني العزيز يملك مؤسسات عريقة قادرة على التعامل مع هذه المحنة الشديدة".


من جانبه قال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في اليمن: "تعازينا الحارة للشعب الإيراني وللقيادة الإيرانية... في استشهاد الرئيس رئيسي والوفد المرافق ونسأل الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون، وسيبقى الشعب الإيراني ولادا بالقيادات المخلصة لشعبهم بإذن الله".

وأكدت الحكومة الإيرانية أن مسار الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي سيستمر، وشددت على أنه لن يكون هناك أدنى خلل في إدارة البلاد.

وقال المرشد الأعلى إنه قدم للمسؤولين التوصيات اللازمة، مؤكدا أنهم يقومون بعملهم بجدية كبيرة.

 ونبه خامنئي إلى أنه "لا ينبغي للشعب الإيراني أن يقلق، فلن يكون هناك أي تعطيل في عمل البلاد" جراء الأزمة الحالية.

يذكر أن الدستور الإيراني قد عالج مسبقا مسألة شغور منصب الرئيس.


وتنص المادة الحادية والثلاثون بعد المئة من الدستور الإيراني، على أنه في حالة وفاة رئيس الجمهورية، أو عزله أو استقالته، أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية نتيجة وجود بعض العقبات، أو لأمور أخرى من هذا القبيل، يتولى المعاون الأول لرئيس الجمهورية أداء وظائف رئيس الجمهورية، ويتمتع بصلاحياته بموافقة القيادة.

وعصر الأحد، تم الإعلان عن تعرض مروحية كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين أبرزهم وزير الخارجية حسين عبد اللهيان، لحادثة في محافظة أذربيجان الشرقية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إبراهيم رئيسي وفاة إيران وفاة إبراهيم رئيسي تحطم المروحية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إبراهیم رئیسی إیران فی فی هذا

إقرأ أيضاً:

بعد اختفاء طائرته.. مالاوي تعلن رسميا مصرع نائب الرئيس

 قال رئيس مالاوي، لازاروس تشاكويرا، في خطاب للأمة، الثلاثاء، إن جميع من كانوا على متن الطائرة التي أقلت نائبه ساولوس كلاوس تشيليما، واختفت الإثنين، لقوا حتفهم، حسب وكالة رويترز.

وكانت حكومة مالاوي قد أعلنت، الإثنين، أن طائرة عسكرية كانت تقل تشيليما فُقدت بعد اختفائها عن الرادار. 

وقالت الحكومة في بيان، إن "كل الجهود التي بذلتها سلطات الطيران للاتصال بالطائرة منذ أن خرجت عن نطاق الرادار باءت بالفشل حتى الآن"، وفقا لوكالة فرانس برس.

وكانت الطائرة التي أقلعت بعيد التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة صباحا بتوقيت غرينتش)، تقل تشيليما البالغ من العمر 51 عاما، و9 آخرين.

قبل رئيسي.. رؤساء وقادة فقدوا حياتهم في حوادث طائرات أعادت حادثة سقوط مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الأذهان إلى حوادث طيران قضى فيها العديد من الرؤساء والسياسيين البارزين في العالم سواء خلال القرن الماضي، أو في العقود الأخيرة.

وكان شاكويرا قد أمر القوات الإقليمية والوطنية بإجراء "عملية بحث وإنقاذ فورية لتحديد مكان الطائرة"، وفق ما جاء في البيان. 

وألغى شاكويرا زيارة عمل مقررة إلى جزر البهاما. 

وفي عام 2022، جُرد تشيليما من سلطاته بعدما أوقف ووجهت إليه اتهامات بالكسب غير المشروع في فضيحة رشوة، تورط فيها رجل أعمال بريطاني من أصل مالاوي.

والشهر الماضي، أسقط القضاء في مالاوي التهم بعد أن حضر تشيليما عدة جلسات أمام المحكمة.

مقالات مشابهة

  • واجهت نفس مصير إبراهيم رئيسي.. تفاصيل اختفاء طائرة نائب رئيس مالاوي
  • رئيسي مثال.. كيف يستخدم النظام الإيراني مصطلح "شهيد" لخدمة أغراضه السياسية؟
  • بعد اختفاء طائرته.. مالاوي تعلن رسميا مصرع نائب الرئيس
  • الخارجية الروسية: قرار إنجاز اتفاق تعاون شامل مع إيران استراتيجي ولو يفقد زخمه
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية| 6 مرشحون يتنافسون على المنصب الأبرز في 28 يونيو المقبل.. باحث: المنافسة ستشتعل بين الأصوليين قاليباف وسعيد جليلي والإصلاحي بزشكيان
  • انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟
  • نجاد ولاريجاني خارج السباق.. إيران تجيز ستة مرشحين لانتخابات الرئاسة
  • تفاصيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد حادث الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
  • نجاد ولاريجاني خارج سباق الرئاسة الإيرانية
  • إيران: تم تأكيد أسماء 6 أشخاص مؤهلين لانتخابات الرئاسة من قبل مجلس صيانة الدستور