طهران - متابعة صفا

تعرضت مروحية الرئیس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له أمس الأحد، لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، ما أدى إلى تحطم المروحية -التي كانت تقل أسماء ثقيلة الوزن في صنع القرار الإيراني- والإعلان عن وفاتهم صباح اليوم.

وتعرض وكالة "صفا" أبرز مهام الذين قضوا على متن المروحية الإيرانية:

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي 

ولد إبراهيم رئيس الساداتي في مدينة مشهد، في الشمال الشرقي لإيران عام 1960، وتربى في أسرة متدينة.

بدأ رئيسي نشاطه السياسي بمشاركته في احتجاجات شعبية انطلقت اعتراضًا على إهانة روح الله الخميني، المرشد الإيراني السابق.

شغل منصب المدعي العام في طهران ما بين 1989-1994.

ومع تعيين صادق لاريجاني رئيسًا للسلطة القضائية، أصبح رئيسي النائب الأول له إلى غاية سنة 2014.

في عام 2016، عيّنه المرشد علي خامنئي على رأس مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة.

وبعدها بعام، أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، حينها لم يحالفه الحظ. لكنه عاد للترشح سنة 2021، وفاز بالرهان ليصبح بذلك الرئيس الثامن لجمهورية إيران.

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان

هو دبلوماسي إيراني محافظ، رشّحه الرئيس إبراهيم رئيسي عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 لمنصب وزير الخارجية، وحظي بثقة البرلمان المحافظ.

يُعرف بقربه من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وحركات المقاومة في غرب آسيا، لا سيما حزب الله اللبناني.

ولد عبد اللهيان عام 1964 في مدينة دامغان بمحافظة سمنان (شرق العاصمة الإيرانية طهران).

نشأ في أسرة متديّنة، حيث تكفّلت والدته وأخوه الأكبر بإدارة العائلة بعد وفاة والده عندما كان في السادسة من عمره، وتزوّج عام 1994 وله ولد وبنت.

تخرّج من كلية العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية، وتمّ تعيينه في السلك الدبلوماسي، وبدأ حياته المهنية كنائب للسفير الإيراني في بغداد بين عامي 1997 و2001.

وبعد عودته إلى إيران، تولّى منصب نائب الدائرة الأولى للشؤون الخليجية بوزارة الخارجية لمدة 3 أعوام.

عقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، تمّ تعيينه وكيلًا للمساعد الخاصّ لوزير الخارجية في الشؤون العراقية حتى عام 2006.

خلال العام الأخير من مهمّته، عُيّن عضوًا في اللجنة الأمنية السياسية للمفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا).

في العام 2006، شغل منصب مساعد المدير العام لدائرة الشؤون الخليجية والشرق الأوسط، قبل أن يصبح في العام ذاته رئيسًا للجنة الخاصة بالشؤون العراقية حتى عام 2007.

في عام 2007، تم تعيينه سفيرًا في البحرين. ثم تولّى عام 2010 منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الخليجية والشرق الأوسط مجددًا، وتمّت ترقيته في العام التالي إلى نائب وزير الخارجية لشؤون الدول العربية والأفريقية، وظل في هذا المنصب حتى عام 2016.

بعد ذلك، عمل مساعدًا خاصًّا لرئيس البرلمان الإيراني، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2021 حيث تم تعيينه وزيرًا للخارجية.

ممثل المرشد الأعلى وإمام الجمعة في تبريز محمد علي آل هاشم 

يعد آل هاشم نائبًا عن المحافظة بمجلس خبراء القيادة، وعضو غرفة المحافظة في مجمع تشخيص مصلحة النظام، إضافة إلى مالك رحمتي الذي كان ضمن الفريق المرافق للرئيس وهو محافظ أذربيجان الشرقية.

ولد بمدينة تبريز ودرس العلوم الحوزية وحصل على دكتوراه الفقه والأصول.

كان رئيسًا للمنظمة الأيديولوجية للجيش لسنوات، ثم أصبح ممثل المرشد الأعلى.

عُين قبلها ضابطا بمركز تدريب للقوات البرية، ورئيس للفرقة 21 لحمزة أذربيجان، ونائب منسق التنظيم الأيويولوجي السياسي للجيش.

محافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي

حصل على دكتوراه القانون الخاص من جامعة تربيت الإيرانية، وكان نائبًا لوزير الاقتصاد ومديرًا عاما لمؤسسة الخصخصة.

شغل قبلها منصب الرئيس التنفيذي للمنظمة الرضوية الاقتصادية وعضو مجلس الأمناء، ونائب الرئيس التنفيذي لمنظمة كوثر الاقتصادية.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الطائرة الايرانية الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي حسين أمير عبد اللهيان وزیر الخارجیة إبراهیم رئیس حتى عام نائب ا رئیس ا وزیر ا

إقرأ أيضاً:

علي لاريجاني يترشح لخوض انتخابات رئاسة إيران

أعلن رئيس البرلمان الإيراني الأسبق، علي لاريجاني، خوضه الانتخابات الرئاسية الإيرانية، حيث وصل، اليوم الجمعة، إلى مقر لجنة الانتخابات، ليدخل رسميا سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران.

وأوضحت وكالة "إرنا" أن لاريجاني توجه إلى مقر لجنة الانتخابات في العاصمة طهران، للتسجيل وخوض انتخابات رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، لنسختها الرابعة عشر.

يشار إلى أن لاريجاني، وهو رئيس البرلمان الإيراني السابق، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، السياسي المحافظ، كان قد أعلن اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، إثر وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في تحطم مروحية.

من جانبه، أكد المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية، محسن إسلامي، للتلفزيون الرسمي، تسجيل 7 أشخاص حتى منتصف اليوم الثاني من تسجيل المرشحين للرئاسة.

وتعهد لاريجاني بتشكيل حكومة تكنوقراط، بأن حكومته، حال فوزه، "ستضم كل أصحاب الخبرة والقدرات، من أي توجه سياسي"، مشيرا إلى أن "الحكومة ليست نادي حزب أو تيار واحد"، على حد قوله.

وفتحت السلطات الإيرانية، أمس الخميس، باب الترشح للراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 28 يونيو المقبل.

وأعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، صباح أمس الخميس، أن عملية تسجيل المرشحين سوف تستمر لمدة 5 أيام، مبينًا "أن المرشحين المؤهلين لديهم 15 يوما للإعلان عن خططهم الانتخابية".

ومن ثم سيراجع مجلس صيانة الدستور مؤهلات المسجلين في الفترة من 4 إلى 10 يونيو ، وفي اليوم التالي، سيتم نشر أسماء المرشحين للانتخابات، وسيبدأ الرئيس الجديد عمله اعتباراً من يوليو 2024 ويستمر حتى عام 2028.

ويتولى حاليا النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر، منصب القائم بأعمال الرئيس بعد أن لقي الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان إضافة لعدد من المسؤولين في الدولة حتفهم في 19 مايو الجاري، إثر تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم في منطقة جبلية وعرة شمال غربي البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • نجاد يترشح .. مَن الأقرب إلى مقعد الرئيس الإيرانى؟
  •  قبل يوم واحد من إغلاق باب الترشح.. محمود أحمدي نجاد يدخل السباق الانتخابي لخلافة رئيسي
  • من هم المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران؟
  • ‎الرئيس التركي يعيّن سفيراً جديداً في بغداد
  • ‏الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد يتقدم بأوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية
  • أحمدي نجاد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران (فيديو)
  • دعم المقاومة.. أهداف زيارة وزير الخارجية الإيراني بالإنابة «باقري» إلى سوريا ولبنان
  • قصة حارس رئيسي الشخصي الذي نجا من حادثة الطائرة
  • علي لاريجاني يترشح لخوض انتخابات رئاسة إيران
  • مفاجأة بشأن حارس الرئيس الإيراني.. أعلنت طهران مقتله وظهر في الجنازة