مسيرة كبيرة جديدة في المغرب تضامنًا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الرباط - تظاهر آلاف المغاربة مجددًا الأحد 19-05-2024 في الدار البيضاء دعمًا للشعب الفلسطيني ورفضًا لتطبيع علاقات بلادهم مع إسرائيل، بحسب ما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس.
وهتف المتظاهرون "الحرية لفلسطين" و"إذا صمتنا فمن سيتكلم؟" و"لا للتطبيع"، ووضع الكثير منهم كوفيات أو لوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وسار المتظاهرون في الشوارع الرئيسية في وسط الدار البيضاء تلبية لدعوة "الجبهة المغربية لنصرة فلسطين ومناهضة التطبيع" والمكونة من أحزاب يسارية وحركات إسلامية.
وقالت المتظاهرة زهرة بن سكر (43 عاما) لوكالة فرانس برس "يستحيل بالنسبة إلي أن أبقى غير مبالية وصامتة أمام مصير الفلسطينيين الذين يُقتلون يوميا".
من جهته قال إدريس عامر (48 عاما) "أشارك في هذه المسيرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد المجزرة الصهيونية في غزة وضد التطبيع".
وطبع المغرب وإسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية في كانون الأول/ديسمبر 2020 في مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه.
ومنذ بداية الحرب في غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، خرجت تظاهرات عدة واسعة النطاق في المغرب للمطالبة بإنهاء التطبيع، في حين أن الحركة المعارضة للتطبيع كانت محدودة حتى ذلك التاريخ.
ونفّذت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
واحتجز في الهجوم 252 رهينة، 125 منهم ما زالوا في غزة، حسب تقديرات إسرائيل، بينهم 37 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وتنفّذ إسرائيل ردا مدمرا عى قطاع غزة تسبب بمقتل 35456 شخصا، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
ودانت المملكة رسميا "الانتهاكات الصارخة لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني" من جانب إسرائيل في عملياتها الانتقامية ضد حماس، لكنها لم تذهب إلى حد الحديث عن إعادة النظر في عملية التطبيع بين البلدين.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
ضحايا الجوع.. نيران إسرائيل تحصد أرواح الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، استمرار سقوط ضحايا فلسطينيين في حوادث إطلاق النار قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة.
ووفقا للتقرير، ُأستشهد ما لا يقل عن 18 شخصًا وأصيب أكثر من 100 آخرين في حادثتين منفصلتين يومي الأحد والاثنين، عندما وقع إطلاق نار بالقرب من مراكز توزيع الغذاء في جنوب غزة.
وأكدت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ أنها ليس لديها معلومات بما يحدث لزملائها الذين كانوا على متن السفينة مادلين في "إسرائيل".
وقالت في تصريحات لها "نطالب بالإفراج عن المحتجزين من النشطاء وفك الحصار عن قطاع غزة.
وأضافت : ما حدث لنا هو استمرار لانتهاك إسرائيل" للقانون الدولي ونطالب بالإفراج عن المحتجزين من النشطاء وفك الحصار عن قطاع غزة.
وتابعت : سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية والعالم يشاهد ما يجري لهم في صمت وأقل ما يمكن فعله هو الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقالت:"ما من كلمة تصف الخيانة التي ترتكبها حكومتنا فالحكومات متواطئة في ما يحصل في غزة من خلال دعمها جرائم "إسرائيل" بالقطاع.