علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الإثنين، أن اجتماع الحكومة الطارئ قرر اختيار علي باقري كني، لتولي مهام وزير الخارجية في البلاد، خلفا لحسين أمير عبداللهيان، الذي لقي مصرعه في حادث المروحية رفقة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية عقب اجتماع الحكومة الطارئ لمناقشة الإجراءات المتخذة عقب مصرع رئيسي المفاجئ، إنه تقرر تعيين "علي باقري كني مشرفا على وزارة الخارجية".
وعمل باقري نائبا لوزير الخارجية الراحل عبداللهيان، وكان يقود وفد إيران في مفاوضات الاتفاق النووي مع الدول الغربية.
ونقلت "إرنا" عن المرشد الإيراني، علي خامنئي، قوله، الإثنين، إن النائب الأول للرئيس، محمد مخبر، أصبح المسؤول عن السلطة التنفيذية، وأمامه فترة أقصاها 50 يوما لإجراء الانتخابات بعد وفاة رئيسي.
وأعلن خامنئي الحداد الوطني لمدة 5 أيام.
وعثرت فرق البحث في وقت مبكر من صباح الإثنين، على حطام متفحم لطائرة الهليكوبتر التي سقطت، الأحد، وهي تقل رئيسي، بعد عمليات بحث مكثفة خلال الليل في ظروف جوية صعبة بالغة البرودة.
وكانت المروحية ضمن موكب من 3 مروحيات تقله برفقة مسؤولين آخرين، حيث كان قادما من زيارة أجراها، الأحد، إلى محافظة أذربيجان الشرقية، دشن خلالها سدا برفقة نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، على الحدود بين البلدين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. جملة قالها الشيباني بجانب وزير الخارجية السعودي تثير تعليقات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، انتباه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا جملة قالها خلال تصريح بالمؤتمر الصحفي الذي عقده إلى جانب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان الذي وصل دمشق في زيارة، السبت.
وقال الشيباني في مقطع الفيديو المتداول: " هو الخيار الذي تتخذه سوريا، سيادة اقتصادية من خلال التحالف الاستراتيجي، لا من خلال الاعتماد على المعونات والمساعدات، قوة الشراكة مع المملكة العربية السعودية تكمن في المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل، والرؤية المشتركة لمنطقة مستقرة تبنيها دول مستقرة".
وتابع الشيباني قائلا: "ناقشنا العديد من الأمور، وكان هناك اجتماع مخصص في مجالي الاقتصاد والطاقة، ومجالات الاستثمار المشتركة، وأتوجه بشكر خاص إلى قيادة المملكة العربية السعودية ومؤسساتها الدبلوماسية، فقد كان الدعم الذي قدمته لسوريا منذ لحظة التحرير واضحاً وبناءً وعميق الأثر، وهذا الدعم لم يكن رمزياً بل ملموساً، وجاء في اللحظة التي كان فيها الشعب السوري بأمس الحاجة إليه".
ومضى بالقول: "نحن ممتنون بشكل خاص للدور الذي قامت به السعودية، وخاصة في موضوع رفع العقوبات، وهذه الإجراءات لم تضعف الحكومات، بل أضعفت العائلات والشعب السوري، ولم تستهدف الأنظمة بل استهدفت بقاءنا وتعافينا، وندرك تماماً أن رفع العقوبات ليس سوى بداية، فالعمل الحقيقي قد بدأ الآن، وبدأت حكومتنا فعلاً باتخاذ خطوات جادة لإعطاء الأولوية لتوفير الخدمات الأساسية في جميع المحافظات، والتركيز واضح وعاجل في مجال الطاقة والكهرباء والمياه والوقود والغذاء والدواء التي يستحقها كل مواطن سوري".