اللجنة الأولمبية: مصر تنافس في 22 لعبة بأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، إنّ كل الاتحادات الرياضية المصرية، تستهدف التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس، والفوز بميداليات إن أمكن.
وأضاف «العريان»، في لقاء على القناة الأولى والفضائية المصرية: «الإعداد لأولمبياد باريس استثنائي، لأنه استمر 3 أعوام فقط وليس 4، بسبب ظروف إقامة أولمبياد طوكيو الماضية، التي جرى تأجيلها عاما بسبب جائحة كورونا».
وتابع الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية: «نعد لاعبينا من خلال بطولات العالم والتصفيات المؤهلة، إذ ينافس في الأولمبياد نحو 10 آلاف و500 لاعب ولاعبة حول العالم، من إجمالي 7 ملايين رياضي في 33 لعبة أولمبية، ولدى مصر 28 لعبة من الـ33».
أهداف اللجنة الأولمبية في كل دورةوأضاف «العريان»: «للجنة عدة أهداف في كل دورة، وهي زيادة عدد اللاعبين واللاعبات المصريين المشاركين، والمشاركة في أكبر عدد ممكن من الألعاب، وحصد أكبر عدد من الأولمبياد، وسنشارك في أولمبياد باريس بأكبر عدد من اللاعبين بواقع 141 لاعب ولاعبة، وسنصل في منتصف يونيو المقبل، إلى أكثر من 150 لاعبا ولاعبة وسننافس في نحو 21 أو 22 لعبة أولمبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأولمبياد كورونا الاتحادات الرياضية المصرية دورة الألعاب الأولمبية باريس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة المصرية الموريتانية في نواكشوط
ترأس الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الجانب المصري المشارك في الدورة الثانية للجنة المصرية/الموريتانية المشتركة، بعد ١٩ عامًا منذ انعقاد دورتها الأولى في القاهرة عام ٢٠٠٦، وقد ترأس الجانب الموريتاني د. محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج. وشارك فى الوفد الموريتاني السيد "كوديورو موسى انكنور" الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، والسيد "اعلي ولد سيد أحمد الفريك" وزير التجهيز والنقل، حيث عكست المناقشات حرص البلدين على استئناف آليات التشاور والتنسيق والتعاون المشترك، بما يُسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين، وبما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وقد شهدت اجتماعات اللجنة نقاشات مثمرة حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وأسفرت عن التوقيع على ١٣ اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانبين في مجالات العلاقات الاستثمارية الثنائية، والقوى العاملة، والتعليم العالي، والشئون الاجتماعية، والصيد البحري وتربية الأحياء المائية، والموارد المائية والري، ودعم القدرات والحماية المدنية والإدارة الترابية وتأمين الوثائق المدنية، والشئون الإسلامية والأوقاف، والثقافة، والإعلام، والشباب والرياضة، بالإضافة لاتفاقية لتسليم نسخة من مكتبة ولد اتلاميد، فضلًا عن تمديد مذكرة التفاهم المتعلقة بإنجاز مشروع تراماوي نواكشوط.
وقد تم التوقيع على محضر الدورة الثانية والذي تضمن عددًا من الخطط والخطوات التنفيذية الرامية لتعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات الفنية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتم الاتفاق على ضرورة الحفاظ على دورية انعقاد اللجنة المصرية/الموريتانية المشتركة بالتناوب بين البلدين كل عام، واستثمار الزخم الذي نتج عن انعقاد الدورة الثانية في نواكشوط.
وفي ذات السياق، رحب الوزير عبد العاطي بانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين رجال الأعمال في البلدين، والذي يعتبر منصة هامة لتعزيز الروابط بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وبناء شراكات استثمارية وتجارية فاعلة تخدم مصالح شعبي البلدين. وأشار إلى وجود فرص واعدة للاستثمار والتبادل التجاري، خاصة في قطاعات الزراعة، والثروة السمكية، والتعدين، والطاقة، والنقل، والخدمات اللوجستية، حيث تم الاتفاق بين الجانبين في هذا الإطار على دورية انعقاد هذا المنتدى الاقتصادي بالتناوب بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي ودفعه والارتقاء به إلى آفاق أرحب.
كما تطرقت أعمال اللجنة المشتركة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة. كما شهدت أعمال اللجنة بحث أخر المستجدات في عدد من القضايا، والتي تشمل ليبيا والسودان، والأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والساحل وجهود مكافحة الإرهاب.