العراق يعلن الحداد العام غدا على وفاة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن العراق، الحداد العام في جميع أنحاء البلاد غدا على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم مروحيه كانت تقله من أذربيجان الشرقية إلى طهران.
وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي:
لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقون له، بينهم وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، حتفهم في تحطم مروحية كانت تقلهم.
ولد إبراهيم رئيسي سنة 1960 في حي نوغان في مدينة مشهد المقدسة، وما إن انتهى من مراحله الدراسية تولى النيابة العامة سنة 1980 في مدينة كرج غرب طهران ثم منصب المدعي العام بكرج في العام ذاته، وفي عام 1985 تولى منصب نائب المدعي العام في طهران.
بعد رحيل الخميني تم تعيين إبراهيم رئيسي في منصب المدعي العام في طهران، وبقي في هذا المنصب من عام 1989 وحتى 1994.
وفى سنة 1994 تولى منصب رئيس دائرة التفتيش العامة في إيران وبقي حتى فيه عام 2004.
كان إبراهيم رئيسي من عام 2004 حتى 2014 المساعد الأول لرئيس السلطة القضائية ومن 2014 حتى 2016 تولى منصب المدعي العام في إيران.
ترشح إبراهيم رئيسي للانتخابات الرئاسية الإيرانية في الـ 6 من أبريل عام 2017 وخسر في السباق الانتخابي أمام حسن روحاني الذي تمكن من الفوز بولاية ثانية.
ترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2021 وأعلن عن فوزه في 19 يونيو 2021 بنسبة بلغت 62 في المائة من أصوات الناخبين المشاركين و29.77 في المائة من أصوات الناخبين المسجلين.
تولى إبراهيم رئيسي رئاسة إيران في الـ4 من أغسطس عام 2021 وهو الرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للانتخابات الرئاسية من هو حسين أمير عبد اللهيان انتخابات وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المروحية حادث تحطم المروحية وفاة الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني إبراهيم العراق طهران أذربيجان الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی المدعی العام العام فی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها
طهران - الوكالات
أكد الرئيس الإيراني أن العدوان الإسرائيلي على بلاده لم يحقق أهدافه المعلنة، مشددًا على أن الكيان الصهيوني فشل في زعزعة الداخل الإيراني أو إثارة استياء الشعب، رغم الدعم الذي تلقّاه من بعض القوى الدولية.
وقال الرئيس الإيراني في تصريحات اليوم، إن بلاده لن تخرق اتفاق وقف إطلاق النار ما لم يُقدم الكيان الصهيوني على انتهاكه، مضيفًا أن إيران تتمسك بخيار الحوار وهي مستعدة للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني على طاولة المفاوضات.
وشدد على أن "العدوان الأخير لم يؤدِّ إلا إلى تعزيز التلاحم الوطني، وأن الرهان على تفكيك الجبهة الداخلية الإيرانية كان خاطئًا"، مؤكدًا أن طهران ستظل يقظة تجاه أي محاولة لاستهداف سيادتها أو أمنها.