الرئاسة الجزائرية تعزّي بوفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قدمت الرئاسة الجزائرية، التعازي في وفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
وأكد نائب الرئيس الإيراني، محسن منصوري، على منصة «إكس» وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية.
وأفادت وكالتا «مهر» و«تسنيم» للأنباء، بأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما لقوا حتفهم جميعا في حادث تحطم الطائرة الهليكوبتر.
وقالت وسائل الإعلام الإيراني، إن بعض الجثث التي كانت في الطائرة، احترقت جراء تحطم المروحية، ولا يمكن التعرف على هويتها.
وقد تعرضت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني لحادث في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.
وكانت المروحية تقل أيضا وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية، وإمام الجمعة في تبريز.
وأشار محسن منصوري المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني، إلى أن فرق الإنقاذ تواصل البحث حتى شعاع كيلومترين من منطقة الحادثة، متمنيا أن "تصل أخبار سارة إلى المواطنين في أقرب وقت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الإيراني: أحمدي نجاد سجل ترشحه لانتخابات الرئاسة
يمن مونيتور/ (رويترز)
ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي يوم الأحد أن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد سجل ترشحه لانتخابات الرئاسة المقرر أن تشهدها البلاد في 28 يونيو حزيران بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.
لكن قد يتم منعه من خوض السباق، إذ من المقرر أن يجري مجلس صيانة الدستور في البلاد تدقيقا بشأن المرشحين، ومن المنتظر نشر قائمة المؤهلين منهم في 11 يونيو حزيران.
وفاز أحمدي نجاد، وهو عضو سابق في الحرس الثوري الإيراني، برئاسة لإيران لأول مرة في 2005 واستمر حتى 2013.
ومنعه مجلس صيانة الدستور من الترشح لانتخابات 2017 بعد عام من تحذير الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي له من أن دخول المنافسة “ليس في مصلحته ومصلحة البلاد”.
وكان قد نشأ خلاف بين الاثنين بعد أن دعا أحمدي نجاد صراحة إلى فرض ضوابط على سلطة خامنئي المطلقة.
وفي 2018، وفي انتقاد نادرا ما يوجه لخامنئي، كتب أحمدي نجاد إليه يدعوه إلى إجراء انتخابات “حرة”.
وكان خامنئي قد دعم أحمدي نجاد بعد أن أثارت إعادة انتخابه في 2009 احتجاجات قُتل فيها العشرات واعتقل المئات، مما هز صورة النخب الحاكمة، قبل أن تتمكن قوات الأمن بقيادة الحرس الثوري الإيراني من قمع الاضطرابات.