شكري: مصر واليونان لديهما رؤية مشتركة إزاء الملفات الثنائية والأوضاع الأقليمية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن هناك رؤية مشتركة بين مصر واليونان إزاء العلاقات الثنائية وايضًا الأوضاع الإقليمية، موضحًا أنه من ضمن أوجه التعاون الرئيسية بين مصر واليونان في هذا الصدد هو مشروع الربط الكهربائي ويتم التطلع أن يكون هو حلقة الوصل بين مصر واليونان ومصر والاتحاد الأوروبي.
رؤية مشتركة بين مصر واليونانوأشار "شكري"، خلال مؤتمر صحفي له مع وزير الخارجية اليوناني، المُذاع عبر شاشة "إكسترا لايف"، إلى أن الدعم اليوناني كان سببًا في الارتقاء بين مصر والاتحاد الأوروبي للمستوى الاستراتيجي الشامل، مؤكدًا أن اليونان لها دور جوهري في هذا التطور المهم، موضحًا أنه تم المناقشة مع وزير الخارجية اليوناني حول العديد من القضايا المهمة مكافحة الهجرة وهناك تعاون ينظر اليه الكثير من الشركاء ويعتبر أحد أوجه التعاون المثمرة التي تعود بالنفع على الجانبين.
وأوضح أنه يأمل لمزيد من التعاون بين مصر واليونان بشأن منتدى غاز شرق المتوسط، منوهًا بأنه تم الاتفاق على استمرار التنسيق بين مصر واليونان وتم استعراض موقف مصر الداعم لاستمرار التهدئة بشرق المتوسط لتعزيز التعاون وتحقيق أكبر استفادة ممكنة، مؤكدًا أنه تم التطرق خلال المباحثات لعملية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص وهناك فائدة من هذا التعاون، وهذه آلية يتم الاهتمام بها وهناك فائدة من خلال التعاون الثلاثي ويتم الحرص على دورية انعقاد القمم والتأكيد على وجود وحدة في الرؤى بين الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر مصر واليونان ربط الكهرباء العلاقات الثنائية وزير الخارجية خلال مصر والاتحاد الأوروبي سامح شكري وزير الخارجية مكافحة الهجرة بین مصر والیونان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستعرض مع مفوض الاتحاد الأوروبي أعباء استضافة 10 ملايين أجنبي
تلقى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد اتصالًا هاتفيًا من ماجنوس برونر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة، تناول سُبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة.
أكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال أهمية تعزيز التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي من خلال نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية، ويركز على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، مشيرًا الي أن الهجرة تمثل تحديًا مشتركًا لمصر والاتحاد الأوروبي، مما يستلزم تعزيز التنسيق القائم على المصالح المتبادلة، بهدف دعم جهود الاستقرار والتنمية في المنطقة.
أشار وزير الخارجية إلى أهمية الاستمرار في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي، سواء في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة أو في اطار برامج التعاون القائمة.
لفت إلى أهمية تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية من خلال إطلاق برامج مشتركة للتدريب والتعليم الفني والمهني، تسهم في تأهيل العمالة المصرية وتيسير اندماجها في سوق العمل الأوروبية، بما يواكب احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
كما استعرض الوزير عبد العاطي الأعباء التي تتحملها الدولة المصرية في ضوء استضافتها لما يقرب من 10 مليون أجنبي، ما بين لاجيء ومهاجر وطالبى اللجوء، يحصلون على الخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين، مستعرضا الأعباء الاقتصادية المترتبة على ذلك.