سامح شكري: التوافق في الرؤية المشتركة مع أثينا حول تدعيم الأمن بالمنطقة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية، سامح شكري، التوافق في الرؤية المشتركة مع أثينا حول تدعيم الأمن والاستقرار الإقليمي خاصة في منطقة شرق المتوسط، مستعرضا موقف مصر الداعم لاستمرار التهدئة في المنطقة، بما يساهم بتعزيز التعاون والتنسيق فيما بين دول المنطقة، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني، عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «تطرقت المباحثات إلى ترتيبات عقد الجولة العاشرة من ألية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، وهذه الآلية لها أهمية كبرى للبلاد»، مؤكدا حرص مصر على دورية عقد القمم واللقاءات فيما بين القادة لتنسيق المواقف، وتأكيد وجود وحدة في الرؤية إزاء تطوير العلاقات الثنائية والثلاثية، وأيضا العمل على تحقيق الاستقرار بالمنقطة.
وتابع: «القضية الفلسطينية وتطورات الحرب على قطاع غزة سيطرت على مباحثتنا مع الجانب اليوناني، ومصر تعتبر هذه القضية صلب قضايا المنطقة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إنجازات نوعية لمستهدفات الرؤية.. الصناعات السعودية ..مسارات متقدمة لاقتصاد المستقبل
البلاد – الرياض
تواصل المملكة ترسيخ اقتصادها المستدام وفق مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، وتحقيق القيمة المضافة في مختلف القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الصناعات الإستراتيجية المتقدمة ، وتمكين التقنية والمعرفة والابتكار.
هذا التحول للمنظومة الصناعية المتطورة ، تقوده وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وفق مستهدفات الإستراتيجية للنهضة الصناعية السعودية، وخارطتها الواعدة في المدن الصناعية والتجمعات المتخصصة المتقدمة في مختلف مناطق المملكة، حيث صناعة الطيران، والسيارات، والصناعات الغذائية، والصناعات التعدينية، والبتروكيماويات ، حيث يبلغ عدد المدن الصناعية (40) مدينة، كما وصل عدد المصانع إلى (12) ألف مصنع بنهاية عام 2024، مع سعي المملكة إلى الوصول إلى (36) ألف مصنع بحلول عام 2035.
وتمثل مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان قطبين رئيسيين في قطاع البتروكيماويات العالمي، فيما أصبحت مدينة رأس الخير مركزًا محوريًّا للصناعات التعدينية، وتحتضن مجمعًا لمعادن الألومنيوم، يعد أحد أكبر وأشمل المجمعات الصناعية عالميًّا، بالإضافة إلى إنتاج الفوسفات والمعادن الأخرى.
وتعد مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية مركزًا للصناعات الثقيلة ، إلى جانب الصناعات الغذائية والأنشطة الزراعية. وفي جدة تتجلى معالم أول تجمع متخصص لصناعة وصيانة الطائرات، ومجمع الملك سلمان لصناعة السيارات ، وأكبر تجمع من نوعه في العالم لتصنيع الأغذية. فيما تستقطب مدينة سدير للصناعة والأعمال استثمارات مهمة في الصناعات الدوائية والغذائية والتصنيع الخفيف ، لدعم سلاسل الإمداد بإنتاج وطني يعزز الاكتفاء الذاتي وصادرات تنافس في أسواق العالم.