خالد بن محمد بن زايد يشهد مراسم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة “إيدج” والشركة الإيطالية “فينكانتييري” لإطلاق المشروع المشترك لبناء السفن “ميسترال”
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مراسم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة “إيدج”، الرائدة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، والشركة الإيطالية “فينكانتييري”، لإطلاق “ميسترال”، المشروع المشترك لبناء السفن بين الشركتين في أبوظبي.
وسيستفيد المشروع المشترك، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في شهر فبراير الماضي، من الفرص العالمية لتصميم وتصنيع السفن الحربية المتقدمة.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعة الوطنية في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك برامج ومبادرات الصناعة الدفاعية والعسكرية، التي تثبت الكفاءة العالية التي تتمتع بها الكوادر الوطنية وقدرة الشركات الوطنية على مواكبة آخر التوجهات العالمية التي تعتمد على الحلول المبتكرة والتكنولوجيا المتقدمة والعلوم الدقيقة لبناء قدرات تنافسية قادرة على استشراف مستقبل الصناعات الدفاعية تماشياً مع متطلبات القطاع وفقاً لأعلى وأرقى معايير الجودة والتميّز.
وأعقب توقيع الاتفاقية مباشرة الإعلان عن طلبية كبيرة من قوات خفر السواحل الإماراتية لشراء 10 سفن دوريات بحرية متقدمة تقنياً بطول 51 متراً، بقيمة 400 مليون يورو.
وتعدّ سفن الدوريات بطول 51 م من طراز “P51MR”، المستندة إلى فئة “Saettia” ذات الفعالية المثبتة، سفناً حديثة تتميز بنمطيتها العالية، وثباتها في ظروف البحر القاسية، وانخفاض القدرة على اكتشافها بواسطة الرادار، ومرونة تشغيلية عالية.
وحضر مراسم توقيع الاتفاقية معالي فيصل عبدالعزيز البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “إيدج”؛ وماتيو بيريغو دي كريمناغو، وكيل وزارة الدفاع الإيطالية؛ وسعادة الأميرال إنريكو كريديندينو، رئيس البحرية الإيطالية؛ وحمد محمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “إيدج”؛ والدكتور بييروبرتو فولغيييرو، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة فينكانتييري؛ والدكتور داريو ديستي، المدير العام لقسم السفن البحرية في فينكانتييري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بقيمة 6.8 مليون دينار.. توقيع اتفاقية مشروع تقليل فاقد المياه في البترا
صراحة نيوز ـ وقع وزير المياه والري رائد أبو السعود، الاثنين، اتفاقية مشروع تقليل فاقد المياه في قضاء البترا في معان، بقيمة 6,8 مليون دينار.
ووفق بيان لوزارة المياه، فإن المشروع ممول بمنحة أميركية بقيمة 4,8 مليون دينار ومساهمة ذاتية من سلطة المياه بقيمة 2,01 مليون.
ويهدف المشروع إلى إعادة تأهيل شبكات المياه وتحسين كفاءة أنظمة التزويد المائي وتعزيز استدامة أنظمة المياه وتقليل الفاقد في منطقتي وادي موسى والطيبة في البترا وتطبيق أنظمة المراقبة.
وبين الوزير أن الحكومة وضمن رؤية التحديث الاقتصادي وتنفيذا للخطط الحكومية الرامية إلى النهوض بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين تركز جهودها على تحديث وتطوير شبكات المياه في جميع مناطق المملكة لخفض الفاقد المائي وتطوير وتحسين وتنفيذ شبكات مياه جديدة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وبالتالي تقليل خفض نسبة الفاقد.
وأكد أبو السعود حرص الوزارة على تقديم كميات مياه شرب متساوية للمواطنين.
وأوضح أن لدى الوزارة برامج لتحديث وتأهيل الشبكات في مناطق عدة من المملكة وتشمل محافظات الجنوب وغيرها من المناطق.
وأوضح أبو السعود أن المشروع يتضمن تنفيذ خطوط رئيسية وفرعية وإعادة هيكلة وعزل شبكات المياه في الطيبة ووادي موسى بطول 45 كم من أنابيب “الدكتايل” وشبكات بطول 4 كم بولي إيثلين وإنشاء مبنى إسكادا لمراقبة الشبكة الرئيسية والفرعية بما يضمن التكامل مع مركز التحكم الرئيسي في العقبة لخفض ومراقبة الفاقد وإدارة نظام الضغوط في الشبكة بفاعلية في موقع خزان وادي موسى الجديد وربط نظام المراقبة مع العقبة وإنشاء غرفة حراسة في خزان الطيبة وتدريب عملي للموظفين على التقنية الجديدة.
وزاد الوزير أن أعمال المشروع جاءت بعد تقييم الوضع المائي في مناطق البترا وعمل دراسات تفصيلية لجميع المناطق وبالأخص مناطق الطيبة ووادي موسى بهدف خفض الفاقد المائي فيها، حيث سيتم تركيب أنظمة حديثة للتشغيل والصيانة من خلال أجهزة المراقبة SCADAلتشغيل ومراقبة كافة المصادر المائية وبالتالي اختصار الوقت والجهد.
وبين أبو السعود أن المشروع سيسهم في تقليل فاقد المياه في الشبكات سواء الفاقد الفني أو الفاقد الإداري وتحديث أنظمة المراقبة على هذه المنظومات ورفع فعالية التزويد المائي ومعالجة الفاقد في مصادر المياه والرقابة وحماية مصادر المياه وتحقيق سرعة الاستجابة للتعامل مع شكاوى وكسور الشبكات بفاعلية.
وعبر وزير المياه والري خلال التوقيع عن امتنان وتقدير وزارة المياه والري وسلطة المياه، للدعم الكبير الذي تقدمه حكومة وشعب الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة التحديات المائية التي تعانيها المملكة خاصة في قطاع المياه