منذ بداية عام 2024 واسم ليلى عبد اللطيف، خبيرة الفلك، يتردد دوما على مواقع التواصل الاجتماعي ويتصدر محرك البحث جوجل، بسبب حلقة نارية قدمتها على قناة «الجديد» اللبنانية، قبل أيام من بدء عام 2024، فمعظم التوقعات التي قالتها «ليلى» خلال الـ5 أشهر الأولى من العام تحققت، ومع كل توقع جديد يتحقق تثار حالة من الجدل حولها، ولسان حال الجميع «كيف تصدق توقعاتها؟».

لم يكد العالم يلتقط أنفاسه من سلسلة الكوارث والحروب المستمرة في مختلف الأنحاء، حرب مشتعلة في غزة وأخرى مستمرة بين روسيا وأوكرانيا، بخلاف ظهور متحورات جديدة لفيروس كورونا، حتى لاحت في الأفق توقعات أخرى بطلتها ليلى عبد اللطيف تعتبر الأسوأ.. فماذا قالت؟

5 توقعات صادمة لـ ليلى عبد اللطيف

بخلاف ما تحقق من أمراض وكوارث وحروب ووفيات، هناك توقعات أخرى لخبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف، يأمل الجميع ألا تتحقق، وهذه التوقعات هي: 

حرب عالمية ثالثة خلال الفترة المقبلة أو بالعام 2025 لا مفر منها، وقالت: «يا رب تنجينا منها مش كل دول العالم، دول كبيرة». انتشار أمراض فيروسية أو أوبئة في عدة دول إفريقية، قائلة: «إفريقيا في مهب أزمة كبيرة وقاسية، بسبب مواجهة أزمة غذائية غير مسبوقة وكارثة تهدد القارة السمراء». الحرب تدق أبواب الإكوادور، مؤكدة: «ستكون أمام تطورات أمنية ومواجهة حالة عارمة من الفوضى تسيطر على الناس في الشارع». تشييع جنازة أحد الرؤساء يتحول إلى مسرح لوقوع جريمة كبيرة موضحة: «جنازة رئيس تتحول لكارثة هنشوفها على التليفزيون». موجة تسونامي عنيفة تضرب بعض سواحل الدول العربية تؤدي إلى أضرار فادحة وخسائر، وعاصفة عنيفة في دول أوروبية موضحًة: «في أحداث غير سارة كتير هتحدث قبل عيد الأضحى 2024، بعضها في الدول العربية، والعاصفة هتضرب أجواء أوروبا، ومأساة كبيرة بسبب الكوارث التي تلتهب داخل بعض الدول الأوروبية»، ساخرة: «أنا عارفة هيقولوا عني بومة».

أحداث مؤسفة تهدد العالم

وهناك أحداث مؤسفة تمر بها العديد من دول العالم بسبب التغيرات المناخية وتقلبات الطقس أو بسبب الحروب المندلعة بين بعض الدول، وهي:

الثلوج والأمطار تغطي بعض الدول العربية يرافقها موجة من البرد القارس في عز الصيف. حركة ونشاط الزلازل ستعود وتتفاعل خلال الفترة المقبلة وقد تضرب أكثر من دولة. مواجهة عسكرية مرتقبة بين الصين وتايوان. استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي يعاني منها العالم أجمع. عالم النفط والذهب

وسبق أن قالت ليلى عبد اللطيف في توقعاتها للفترة المقبلة أن المستقبل القادم للنفط والذهب: «هما أسياد الموقف حتى مع حدوث فترة هبوط في الأسعار، بيرتفع بجنون برجع أقول حولوا أموالكم لذهب، ارتفاع البترول والذهب سيتحول إلى ثروة كبيرة، بنصح دائمًا بشراء الذهب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليلى عبداللطيف توقعات صادمة خبيرة فلك لیلى عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب

أثارت تصريحات الفنانة ليلى طاهر بشأن عدم اقتناعها بفرضية الحجاب جدلًا واسعًا، بعد أن أعلنت صراحة أنها لا تؤمن بأن تغطية الشعر واجبة دينيًا، معتبرة أن الآيات لا تشير بشكل مباشر إلى غطاء الرأس، وأن الحجاب في القرآن يُفهم على أنه "حاجز" وليس "غطاء".

وأكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، على أن الحجاب فريضة شرعية على كل فتاة مسلمة بلغت سن التكليف، وليس مجرد خيار شخصي أو مظهر اجتماعي.

رأي شيخ الأزهر 

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء تليفزيوني إن الحجاب – بمعنى تغطية شعر الرأس – هو أمر وارد في القرآن الكريم، وأجمعت عليه الأمة الإسلامية، موضحًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب لا تُعد خارجة عن الإسلام، لكنها تكون قد ارتكبت معصية، والمسألة محسومة شرعًا وليست محل نزاع فكري أو اجتماعي كما يروّج البعض.

هل يجوز سجود المرأة على حجابها في الصلاة؟.. أمين الإفتاء يوضحخالد الجندي: الحجاب لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها.. فيديو

وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الحجاب فريضة شرعية، بدليل صريح من القرآن الكريم، ومنه قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) [الأحزاب: 59]، وقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور: 31]. 

وأوضح المركز أن "الخمار" في لغة العرب هو غطاء الرأس، ودلالة الآيات واضحة وصريحة ولا تحتمل التأويل.

رأي دار الإفتاء 

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة بلغت سن الحيض، وهو واجب بنصوص قطعية الثبوت والدلالة في القرآن والسنة، مشيرة إلى الحديث النبوي الشريف: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه، كما ورد في حديث آخر: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار".

وشدّدت دار الإفتاء على أن وجوب الحجاب من المسائل التي أجمعت عليها الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا، وهو جزء من الدين لا يجوز إنكاره، مؤكدة أن الخلاف حوله ليس خلافًا علميًا معتبرًا، بل هو مخالف لما استقر عليه علماء الشريعة عبر العصور.

إذن القول بأن الحجاب ليس فرضًا لا يستند إلى أي أساس شرعي معتبر، ويتعارض مع ما ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الفقهي عبر قرون من الزمان.

طباعة شارك تصريحات ليلى طاهر دار الإفتاء الأزهر الحجاب أحمد الطيب

مقالات مشابهة

  • بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
  • جوارديولا: أتخيل هؤلاء الأطفال بـ غزة الذين يُقتلون يوميًا مكان أطفالي والعائلات بأكملها تُقتل جوعاً وتُعاني
  • رشيد:العراق يعاني من شحة مياه كبيرة بسبب إيران وتركيا
  • العالم بين القوانين الدولية وقانون الغاب
  • رغم الخسارة.. مكاسب كبيرة للأهلي من مباراة باتشوكا
  • حمدان بن محمد لشرطة دبي: الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها.. ثقتنا بكم كبيرة
  • الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
  • رغم الاعتذار.. ضجة كبيرة بعد غياب إيمان خليف عن بطولة العالم للملاكمة في هولندا
  • عبد الخالق عبد اللطيف: لن نسمح للمليشيا باجتياح مدينة الأبيض
  • زيزو يكشف كواليس زيارته للسفارة الأمريكية.. ويوجه اتهامات صادمة لإدارة الزمالك