#سواليف

إطلاق مشروع ريادي لتمكين اللاجئين السوريين في محافظة المفرق
المفرق، الأردن – 20 أيار – أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن وسفارة اليابان اليوم مبادرة ريادية في فرع اتحاد المرأة الأردنية في محافظة المفرق. حيث يهدف المشروع إلى تعزيز الحماية الاجتماعية وإمكانية الوصول إلى العدالة للاجئين السوريين المستضعفين، ومواصلة دعم اللاجئين بعد مرور ثلاثة عشر عاماً على بدء الأزمة.

هذه المبادرة تمت بالتعاون مع وزارة الصحة والمركز الوطني للعناية بصحة المرأة ومجلس اعتماد المؤسسات الصحية واتحاد المرأة الأردنية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالمساواة بين الجنسين والصحة.
تعتبر المساحات الآمنة للنساء والفتيات عنصراً أساسياً في هذا المشروع، حيث يتم فيها تقديم إدارة الحالات المتخصصة وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي والأنشطة الترفيهية التي تم تصميمها خصيصاً للنساء والفتيات. وتوفر هذه المساحات خدمات سرية وآمنة وتسهل الوصول إلى خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقد تم تصميم المبادرة بحيث تضمن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة من النساء والفتيات ويعتبر هذا التوجه حجر الزاوية في هذه المبادرة.
يدعم المشروع توفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الشاملة وعالية الجودة من خلال برنامج المراكز الصحية الصديقة للمرأة، والذي يحدد المراكز الصحية التي تحقق شروط الاعتراف بها كمراكز صديقة للمرأة. ويركز هذا البرنامج على دمج خدمات الصحة الجنسية والإنجابية مع الاستجابات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، مما يضمن اتباع نهج شامل لرعاية المستفيدات. ويشجع البرنامج على اتباع أفضل الممارسات في هذا المجال وعلى اتباع نهج التحسين المستمر ويضمن حصول الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي على الدعم اللازم من خدمات الصحة الجنسية والإنجابية. هذا التكامل لا يعزز جودة وإمكانية الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية فحسب، بل يعزز أيضاً استجابة النظام الصحي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، مما يخلق بيئة أكثر أماناً ودعماً لجميع الأفراد.
كما يتضمن المشروع برنامجاً للتواصل المجتمعي، من خلال متطوعين ميدانيين يعملون على تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والخدمات المتاحة، إلى جانب استراتيجية تشجيع مشاركة الذكور التي تعزز المساواة بين الجنسين. هذا ويركز البرنامج بشكل خاص على اليافعات والشباب، ويقدم خدمات مستهدفة ومناسبة للعمر لمعالجة قضايا مثل الزواج المبكر والزواج القسري وزواج الأطفال.
صرح حِمْيَر عبد المغني، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن، قائلاً: “نحن فخورون بإطلاق هذا المشروع المهم الذي لا يعالج الاحتياجات الآنية فقط، بل يعمل أيضاً على تعزيز القدرة على الصمود وتمكين اللاجئين السوريين على المدى الطويل، خاصة النساء والفتيات.” وأضاف: “من خلال الدعم السخي من حكومة وشعب اليابان ومن خلال شراكاتنا الاستراتيجية وتقديم الخدمات المتكاملة، نحن ملتزمون بتعزيز كرامة ورفاه الفئات الأكثر ضعفاً.”
بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي وتقديم الخدمات المباشرة، يهدف المشروع إلى بناء قدرات مقدمي الخدمات من خلال التدريب والدعم المستمرين، وضمان رعاية عالية الجودة تركز على الناجين.
من جهته، أكد السيد أوكوياما جيرو، سفير اليابان لدى الأردن، على الطبيعة التعاونية لهذا الدعم، قائلاً: “يدعم هذا المشروع الممول من اليابان جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان لتحسين صحة ورفاهية اللاجئات السوريات في محافظة المفرق، وهي منطقة حيوية بسبب قربها من الحدود السورية واستضافة المحافظة لمخيم الزعتري للاجئين”. وأضاف: “من خلال إعطاء الأولوية لسلامة اللاجئين وكرامتهم ورفاههم، وهو أمر أساسي لمفهوم “الأمن البشري”، التي هي ركيزة أساسية للسياسة الخارجية لليابان، آمل أن نتمكن من إنشاء مسار مستدام يعالج التحديات الحالية ويبني القدرة على الصمود في مجتمع اللاجئين ضد الأزمات المستقبلية.”
تهدف أنشطة المشروع إلى خلق بيئة داعمة تشجع اللاجئين على البحث عن الخدمات الصحية الحيوية والاستفادة منها، مما سينعكس إيجاباً على صحة الأفراد ورفاههم ويعزز الصحة العامة واستقرار المجتمع المضيف بشكل عام.

مقالات ذات صلة “الخارجية”: إصابة موظفة أردنية بالاعتداء على مركبة للأمم المتحدة في رفح 2024/05/13

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القائم على النوع الاجتماعی فی محافظة من خلال

إقرأ أيضاً:

تعاون بين صندوق خليفة و”مصدر” لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة

أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومدينة مصدر عن توقيع مذكرة تعاون لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة الإماراتية.

وتهدف مذكرة التعاون إلى توفير مجموعة كبيرة من المزايا لرواد الأعمال الإماراتيين، في إطار جهود الصندوق لتعزيز منظومة ريادة الأعمال من خلال نشر ثقافة الابتكار والتكنولوجيا والممارسات المستدامة في الأعمال.

ويكرّس الجانبان جهودهما المشتركة، بموجب هذه الشراكة، في تبادل الأفكار والخبرات في مجال تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإتاحة الفرص التطويرية والتنموية أمام المشاريع الإماراتية.

وبموجب المذكرة ستستفيد الشركات الإماراتية في مدينة مصدر من برامج صندوق خليفة المتخصصة التي تهدف إلى صقل المهارات وتعزيز الإمكانات التشغيلية للشركات التي يحتاجونها للنجاح في القطاعات المتخصصة التي ينتمون إليها، من خلال إتاحة الوصول إلى أدوات وحلول متخصصة حديثة، والمشاركة في ورش العمل المصممة لتعزيز تنافسية الأعمال، وستستفيد مجموعة مختارة من الشركات من مبادرات صندوق خليفة التي توفر للشركات مصادر تمكينية تعزز نموها وتطورها.

كما سيتسنى لتلك الشركات طلب عضوية صندوق خليفة عن طريق منصة “تم” للحصول على العديد من المزايا القيمة الحصرية والدعم المتواصل الذي تحتاجه لتعزيز نجاحها ضمن مجتمع مدينة مصدر الابتكاري والمستدام.

وستحظى الشركات الصغيرة والمتوسطة بإعفاءات مالية، إذ ستعفي إدارة مدينة مصدر أعضاء صندوق خليفة من رسوم التسجيل في منطقة مصدر الحرة، كما ستعفيها أيضاً من رسوم الرخصة التجارية للعام الأول، وستتاح لتلك الشركات الاستفادة من مرافق مدينة مصدر العامة الحديثة وخدماتها مما سيعزز من مهنية العمليات التشغيلية فيها، مثل خدمات الاستقبال وقاعات الاجتماعات، وخدمات أخرى كتوفير مسار سهل وسريع للوصول إلى الخدمات الحكومية، كإصدار الرخص، واستئجار المكاتب، وتأشيرات العمل والإقامة والتأمين الصحي للموظفين، وإعداد صندوق البريد وإصدار شهادات عدم الممانعة من خلال بوابة النافذة الموحدة للخدمات.

وقالت سعادة علياء عبدالله المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة: “تمثل شراكتنا مع مدينة مصدر خطوة تقدمية مؤثرة، ضمن جهودنا المتواصلة الرامية إلى بناء منظومة مشاريع صغيرة ومتوسطة حيوية في دولة الإمارات، وينسجم هذا التعاون مع مهمة صندوق خليفة وأهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، ببناء اقتصاد متنوع ومستدام بيئياً، ومتكامل بشكل جيد مع الاقتصاد العالمي”.

وأضافت: “نكرس جهودنا في صندوق خليفة لدعم مجتمع روادالأعمال الإماراتي، خصوصاً المشاريع والشركات ذات النهج التقدمي الاستباقي التي تتبنى الممارسات المستدامة والتحول التكنولوجي والحلول المبتكرة في عملياتها التشغيلية، إذ ندرك أهمية هذه العقلية الاستشرافية لنجاح الأعمال في المشهد الاقتصادي المتغير باستمرار، والمساهمة في صياغة مستقبل اقتصادي متنوع ومستدام. من خلال شراكتنا مع مدينة مصدر، سنوفر الدعم والمصادر المتخصصة لرواد الأعمال الإماراتيين، ونمكن قدراتهم على تأسيس أعمال ناجحة وتنميتها في بيئة مدينة مصدر المبتكرة. وسيمتد تأثير هذا التعاون ليساهم في بناء جيل جديد من المشاريع الإماراتية المبتكرة والمتطورة التي تتمتع بإمكانات كبيرة تؤهلها لريادة القطاعات التي تنتمي إلها، فنساهم بذلك في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للحلول المبتكرة المستدامة. نتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستؤديه الشركات الإماراتية في مدينة مصدر في ازدهار الاقتصاد المتنوع والمستدام في دولة الإمارات”.

من جانبه قال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر: “يعد هذا التعاون خطوة أساسية في سعينا نحو تعزيز المنظومة المحلية من الشركات الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي. ويأتي هذا التعاون انسجاماً مع أهداف مدينة مصدر الرامية لدفع عجلة الاقتصاد المستدام في الإمارة. ومن خلال هذه الشراكة سنحرص على حصول الشركات الإماراتية الصغيرة والمتوسطة على الدعم اللازم وذلك من خلال تنظيم ورش عمل ودورات، بما يساهم في تمكينهم من التقدم والنمو في مجال ريادة الأعمال. وقام فريق عمل مدينة مصدر المنطقة الحرة بتصميم باقات مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة من شأنها تسهيل إجراءات تأسيس أعمالهم في مدينة مصدر. ولا شك في أن نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية يلعب دوراً محورياً في تحقيق رسالة مدينة مصدر، مع التأكيد على التزامنا بالرؤية الاقتصادية الطموحة لإمارة أبوظبي”.وام


مقالات مشابهة

  • مواعيد عمل قوافل «الصحة» الطبية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك
  • أسعار الأضحية 2024 في محافظة الغربية.. تبدأ من 170 جنيها للكيلو القائم
  • تهديدات علنية بعرقلته.. حكومة السوداني أمام تحد لإنجاز مشروع مد الانبوب النفطي للعقبة
  • عبد المنعم سعيد: المشروع الأمريكى يتحدث عن هدنة فى غزة حتى وقف إطلاق نار
  • بنيان تعلن استكمال ترتيبات إطلاق مشروع اللحوم العيدية والأضاحي للعام 1445هـ
  • جعجع يهدد بإغلاق مكاتب مفوضية اللاجئين في لبنان
  • الكشف عن عدد المقيمين الأجانب في تركيا.. والعائدين من لاجئي سوريا
  • القائم بأعمال محافظ الضالع يطلع على الأعمال النهائية في مشروع توسعة وصيانة الشارع العام لمدينة دمت
  • تعاون بين صندوق خليفة و”مصدر” لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • «الصحة»: تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ15 ألفا و361 حاجا من خلال عيادات البعثة الطبية المصرية