كفر الشيخ تضع معايير ضم الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية لـ"التصالح"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم اجتماعاً هاماً لمناقشة أعمال لجنة تحديد الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية للمدن والقرى والتوابع بالمحافظة، وذلك في إطار جهود الدولة للتصالح في بعض مخالفات البناء وفقاً لقانون رقم 187 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية.
وشهد الاجتماع حضور اللواء عبدالغفار الديب، السكرتير العام المساعد، ورؤساء المراكز والمدن، ووكيل وزارة الزراعة، ومدير عام الإدارة العامة للتخطيط العمرانى بالمحافظة، ورئيس وحدة الجيومكانية، وعدد من القيادات التنفيذية.
وأكد محافظ كفر الشيخ على أن اللجنة قد انتهت من وضع المعايير الخاصة بتحديد الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية، وذلك بهدف ضمّها لقانون التصالح في مخالفات البناء، معرباً عن حرص المحافظة على الحفاظ على الرقعة الزراعية من التعديات، ومواجهة مخالفات البناء والتصدى للعشوائية.
استنمرار تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناءوأشار محافظ كفر الشيخ، إلى أن المحافظة مستمرة في تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء من المواطنين، مع العمل على سرعة البتّ فيها وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمواطنين.
كما وجه محافظ كفر الشيخ، تعليمات صارمة بسرعة ضم الكتل العمرانية المجاورة وكذا المتاخمة للأحوزة العمرانية، بالإضافة إلى نطاقات التصالح السابق اعتمادها، وذلك بالتنسيق بين محافظة كفر الشيخ ووزارتي التنمية المحلية والزراعة.
IMG-20240520-WA0053 IMG-20240520-WA0056 IMG-20240520-WA0055المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كفر الشيخ الأحوزة العمرانية مخالفات البناء محافظ كفر الشيخ محافظ کفر الشیخ مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: لا فوز بالتزكية في الشيوخ.. وهذه معايير إعادة الترشح
أكد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن توزيع الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ يتم وفقًا لمعيار ثابت، يراعي قرب اللجنة الفرعية من محل سكن الناخب المثبت في بطاقة الرقم القومي، مع مراعاة التوزيع العددي المتكافئ بين اللجان، بحيث تكون الكثافة متقاربة في جميع اللجان الفرعية.
وأوضح بدوي في لقاء خاص مع الإعلامي هشام عبد التواب، ببرنامج «الشارع النيابي»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الفوز في النظام الفردي يتطلب حصول المرشح على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة في دائرته الانتخابية، أي ما يعادل 50% +1 وفي حال عدم حصول أي مرشح على هذه النسبة، تُعاد الانتخابات بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات الصحيحة، بعدد يعادل ضعف عدد المقاعد المخصصة للدائرة.
وبالنسبة لنظام القوائم، أشار بدوي إلى أنه يشترط لفوز القائمة الوحيدة المترشحة أن تحصل على 5% على الأقل من عدد الناخبين المقيدين في الدائرة، وإذا لم تحقق هذه النسبة، يُعاد فتح باب الترشح لشغل المقاعد المخصصة.
وأضاف أن هذا الشرط ينطبق أيضًا على المرشح الفردي في حال ترشّح بمفرده في دائرة انتخابية، إذ يجب أن يحصل على 5% على الأقل من إجمالي عدد الناخبين المقيدين بتلك الدائرة حتى يُعلن فوزه، وفي حال عدم تحقق ذلك يُعاد فتح باب الترشح من جديد.
وشدد رئيس الهيئة على أنه «لا يوجد ما يسمى بالفوز بالتزكية في الانتخابات النيابية»، مؤكدًا أن حصول المترشح أو القائمة على الحد الأدنى من تأييد الناخبين هو شرط أساسي للفوز.