غرفة تجارة أمانة العاصمة تنشئ قطاعا للمنسوجات والملبوسات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الثورة نت/ أسماء اليزاز
أنشأت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، قطاعاً للمنسوجات والملبوسات ومعامل خياطة ومستلزماتها يضم في عضويته شركات ورجال الأعمال المسجلين رسمياً.
وفي الاجتماع التأسيسي للقطاع، اعتبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة علي الهادي، تأسيس قطاع الملبوسات من رجال الأعمال وشركات الخياطة والمنسوجات، إضافة نوعية لقطاعات الغرفة التي تبلغ حاليا 22 قطاعاً وسيعزز من دورها في رعاية ودعم أنشطة صناعة وإنتاج المنسوجات والملبوسات في هذا المجال الحيوي المهم.
ولفت إلى أن القطاع سيكون له دور في الصناعة الوطنية والاستثمار في المنسوجات والملبوسات، ومتابعة النشاط الاستثماري والإنتاجي.
وأكد الهادي أن هناك خطة لإنشاء شركة مساهمة في مجال صناعة الملبوسات يديرها القطاع الخاص وتحظى بدعم ومساندة الحكومة.. مبيناً أن الغرفة ستنظم خلال الفترة المقبلة فعالية بالشراكة مع الحكومة يتم فيها الإعلان عن تقديم حوافز وتسهيلات لقطاع المنسوجات بما يعزز من قدرته ونشاطه في إطار التحول للتصنيع المحلي وسد فجوة الاعتماد على الخارج.
وشهد الاجتماع الذي حضره نائب رئيس مجلس الإدارة لقطاع الصناعة حسن السياني وعضوا مجلس الإدارة أنور الحسيني ونصر المطحني، والقائم بأعمال مدير عام الغرفة عادل الخولاني، انتخاب هيئة إدارية للقطاع برئاسة محمد حميد، وعبد الله الشوافي نائبا للرئيس، ولينا أحمد المفلحي مقررا للقطاع.
عقب الاجتماع الانتخابي أكد رئيس قطاع المنسوجات والملبوسات الاستعداد لخدمة القطاع الخاص والتنمية الاقتصادية في اليمن، ورعاية هذا القطاع والعمل على كل ما من شأنه تطوير أنشطة المنسوجات والملبوسات لخدمة الاقتصاد الوطني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة الغرفة التجارية الصناعية
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياض تعتمد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في العاصمة
الرياض
أقرت أمانة منطقة الرياض، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، حزمة من الضوابط والاشتراطات الجديدة لاعتماد المخططات العمرانية في العاصمة، التي تلزم المكاتب الهندسية والمطورين العقاريين باستيفاء كامل عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل الشروع في أعمال البناء، وذلك في خطوة إستراتيجية تعكس تحولًا جذريًّا في منهجية التخطيط العمراني، وترسخ أسس الاستدامة وجودة الحياة في المدينة.
وتشمل الاشتراطات الجديدة تنفيذ أعمال السفلتة والرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والهاتف، إلى جانب استكمال شبكات تصريف السيول، وإنشاء الحدائق، وأعمال التشجير، وتوفير عناصر المجال العام مثل الفراغات المفتوحة، ولوحات تسمية الشوارع، وتخطيط الطرق، وتوفير الأثاث الحضري لتحسين الأماكن العامة، وذلك وفق الأدلة الفنية المعتمدة لدى الأمانة.
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود أمانة منطقة الرياض لتعزيز الاستباقية في التنمية الحضرية، وتفادي التحديات المتكررة التي كانت تعاني منها النماذج السابقة، ومن أبرزها الحفر المتكرر في الشوارع بعد البناء، والتأخر في إيصال الخدمات، وعدم اكتمال عناصر البيئة الحضرية في مراحلها الأولى.
ومن شأن هذه الضوابط أن تسهم في رفع جودة المخططات الجديدة، وتأسيس أحياء متكاملة تلبّي احتياجات السكان، وتعزز كفاءة استخدام الأراضي، وتدعم زيادة المسطحات الخضراء، ومسارات المشاة والدراجات، مما يُواكب أهداف الأمانة في أنسنة المدينة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويدعم مكانة العاصمة مدينةً حديثة، مرنة، ومستدامة.