أعلنت الهيئة العليا للحج والعمرة، عن اتفاقها مع البنك المركزي العراقي على فتح فروع لمصرفي الرافدين والرشيد في بغداد والمحافظات لتصريف عملة الدولار الى الحجاج. وذكرت الهيئة في بيان لها اليوم، أنه "بعد عدة اجتماعات عقدتها الهيئة مع البنك المركزي، وبتوجيهات السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجهود رئيس الهيئة سماحة الشيخ سامي المسعودي بضرورة تسهيل العملية المصرفية لحجاج بيت الله الحرام، وحرص البنك المركزي على خدمة الحجاج، تم الاتفاق على فتح مصرفي الرافدين والرشيد ابوابها امام ضيوف الرحمن".


واوضحت انه "تم فتح ٣٠ فرعا لمصرفي الرشيد والرافدين في بغداد، و٨ افرع في المحافظات حسب جداول تفويج الحجاج، فيما يتم تخصيص شركات صرافة في المحافظات التي يتعذر فتح فروح فيها".
يشار الى أن مصرف الناسك الإسلامي، هو المصرف الوحيد الذي بادر خلال الايام الماضية بتصريف الدولار يوميا الى الحجاج.
وكشف البيان أسماء فروع المصارف لتصريف عملة الدولار الى الحجاج:
(فروع مصرف الرافدين، بغداد)
الوزيرية
المنصور
الرافعي
الامانة العامة لمجلس الوزراء
دور الضباط
القدس
المشتل
المعرفة
شارع فلسطين
حي العامل
(فروع مصرف الرشيد)
اليرموك
الكرخ
الجوادين
المحمودية
ابو غريب
الشورجة راغبة خاتون
ارخيته
الاعتماد التجاري
ثورة العشرين

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

حسني بي: مصرف ليبيا المركزي سيتوحد عندما تتوحد جميع الحسابات في مقاصة واحدة إلكترونية

ليبيا – قال رجل الأعمال حسني بي، إن أسعار الأضاحي واللحم والخرفان لها سوق عالمي، مشيراً إلى أن الضحية مفروض تكلفتها ما بين 150-200 دولار وعند الضرب في سعر الصرف اليوم هو 6,15 أي أن تكلفتها 1700-1800 دينار.

حسني بي أضاف في مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “اليوم كان معنا 4 دولار لـ 4 يورو الكيلو وفي الموسم يوصل لـ 5 يورو الكيلو، الضحية عادة وزنها من 35-40 كيلو، الشيء الطبيعي أنه في الموسم تزيد سعر الأضاحي من 30-50 % أكثر من سعرها الطبيعي اليوم لما تاخذ أضحية وتوزنها وتقارنها بكم كيلو اللحم عند الجزار تجد أن اللحم عند الجزار أرخص من اللحم الحي بالثلث وهذه معادلة بسيطة”.

وأشار إلى أن عدم الاستقرار من الناحية الاقتصادية وتصريحات الحكومات بأنها تدعم أسعار الأضاحي تجعل كل أحد يؤخر ولا يدخل السوق ولا يورد.

وتابع “التجار فتحوا اعتمادات في فبراير بسعر 4 جنيه و 85 , وبعدها بشهر اضيف رسم 27% وأصبح 6,15 كذلك الوضع الصحي للمواشي في ليبيا، السنة كان عندنا مرض السعي ونرى إن كانت هناك وفيات كثيرة، عوامل عدة ولا ننسى أن السنة عندنا سعي كثير يذهب لمصر من برقة لأن تعويم الدينار في مصر أصبح للتاجر أن بيعه للسعي في مصر افضل من ليبيا ولا نلوم أي شخص يبحث عن مصلحته”.

ورأى أن أسعار الأضاحي والخرفان في غلاء والوضع الاقتصادي بصفة عامة يشهد ركود اقتصادي بعد فرض الرسوم .

أما بشأن سبب أزمة السيولة علق قائلاً”من ناحية نظرية لو نرى كم سحبت من عرض النقود خلال الخمس شهور الاخيره مع ما تم ضخه من جديد خلال الميزانيات العامة مفروض ألا يكون فيه الازمة التي نراها اليوم لكن اعتقد أن الازمة ناتجة عن تأخر دفع المرتبات والعلاوات للاطفال وغيرها تمشي عن طريق قناة واحدة لذلك نجد طوابير طويلة على مصرف الجمهورية ولم نراها عند الآخرين ! 700 الف مثلاً نجدهم ياتوا وياخذوا المبلغ قبل العيد بخمس ايام ويضعوا لهم في كرت ممكن ان يصل لـ 1000 دينار فمن الطبيعي يصبح هذا الازدحام”.

وبيّن أن السبب الرئيس الذي سبب أزمة السيولة في الشرق حتى امتدت للغرب وجود مقاصتين يدوية في الشرق والكترونية في الغرب وهذا يخلق التسويات ما بين الثلثين في الشرق مع ثلث الشعب في المنطقة الغربية وتتم التسويات من خلال نقل النقود.

وأكمل “لا نصدق أن المصرف أصبح موحد إلا عندما تتوحد جميع الحسابات في مقاصة واحدة الإلكترونية ومقرها مصرف ليبيا المركزي طرابلس ولها فروع في سبها وسرت وبنغازي كما كان في 2014، هناك من يعتقد أن سحب الـ 50 دينار سبب أزمة، ممكن الطريقة التي سحبت فيها والكلام انها مزورة والباين أنه لا يوجد تزوير أو إن وجد قليل جداً، المقاصة الالكترونية مهمة جداً ولو وجدت لما طمع أحد أن يأخذ الكاش في جيبه ممكن أن يعبي رصيده كارت أو عن طريق الهاتف”.

وشدد على أنه عدم توفر السيولة له علاقة بالقيمة التي  سحبها المصرف من التداول وما يعادلها من ضخ واضافه كتلة نقدية، موضحاً أن الكثير يعتقد بأن الضخ الأكثر يوفر أموال والعكس حقيقية كل ما قل عرض النقود تزداد قوة الدينار.

حسني بي استطرد خلال حديثه: “عندما تأخذ فئة معينة كل شهر تاخذ اموال على شكل دعم كدعم المرأة والزوجة ويمشي عن طريق مصرف وكرت واحد وهذا المصرف غير مربوط بكل التسويات الاخرى للكروت بالرغم أن تعليمات مصرف ليبيا المركزي أن يكون هناك ربط ما بين جميع المصارف والمعالجين بالدفع الالكتروني لكن لم تنفذ ! السلطات النقدية مفروض الا تترك فرصة للمضارب أن يتربح من خلال فارق العملة”.

ونوّه في الختام إلى أن السعر الرسمي للدولة مهم ويجب أن يكون متقارب بينه وبين السعر الرسمي، مضيفاً “نرى اليوم الناس تحرق كروت مصرف الجمهورية وتقول فيها الف جنيه يقول خذ الـ800 ونأخذ ألف وهذا حرام”.

مقالات مشابهة

  • حسني بي: مصرف ليبيا المركزي سيتوحد عندما تتوحد جميع الحسابات في مقاصة واحدة إلكترونية
  • " المركزي" يحدد سعر الأخضر في أول أيام العيد.. اعرف سعر الدولار بالبنوك اليوم 16-6-2024
  • بينها مصرع عامل والعثور على جثة مجهولة.. احداث امنية متفرقة في بغداد
  • الأهلي للصرافة يستمر في فتح فروعه أيام أجازة عيد الأضحى المبارك
  • في يوم عرفات .. سعر صرف الريال السعودي أمام الجنيه المصري
  • "وقفة عرفات" سعر الدولار أمام الجنيه في تعاملات اليوم السبت 15-6-2024
  • لا يوجد سيطرة عليه.. المالية النيابية تفتح ملف تزويد المسافرين بالدولار
  • “المركزي الروسي” يعلن استمرار تداول الدولار واليورو خارج نطاق البورصة
  • بنوك مستثناة من أجازة عيد الأضحى
  • منصور بن زايد: مصرف الإمارات المركزي يواصل جهوده لضمان استقرار النظام المالي