عاجل.. إخلاء سبيل أبو الحسن بكفالة 10 آلاف جنيه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أمرت نيابة أول الشيخ زايد بإخلاء سبيل الفنان عباس أبو الحسن فى اتهامه بالاصطدام بسيدتين أثناء قيادته سيارته بمدينة الشيخ زايد.
كانت قد قامت قوة أمنية بنقل الفنان عباس أبو الحسن من قسم الشيخ زايد، لنيابة أول الشيخ زايد للتحقيق معه.
كما تتلقى المصابتان الرعاية الطبية اللازمة، حيث تعرضتا لإصابات عبارة عن كسور وكدمات وجروح متفرقة بأنحاء جسدهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إخلاء سبيل الشيخ زايد 10 آلاف جنيه قسم الشيخ زايد مدينة الشيخ زايد الفنان عباس أبو الحسن كسور وكدمات عباس أبو الحسن الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
ساكنة المحمدية تأسف على تدهور أوضاع الحديقة المشهورة بـبارك المحمدية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تعيش حديقة مولاي الحسن بالمحمدية والمشهورة باسم (البارك)، وضعا مأساويا، بعد قرار السلطات بدعوى ترشيد استعمال المياه في ظل أزمة الجفاف، تعليق السقي لمغروسات الحديقة، مما حولها إلى صحراء قاحلة، وقضى على كل مظاهر الجمال والحياة التي كانت تعرف بها هذه الحديقة، والتي كانت محجا ومزارا لسكان المحمدية ولزوارها من داخل المغرب وخارجه.
بل إن جمال الحديقة انعكس إيجابا على المنطقة المحيطة بها والتي عرفت نموا عمرانيا من الطراز الراقي وفتحت العديد من المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، بل وتم تشييد مقر عمالة المحمدية في محيطها.
الحسين اليماني الفاعل النقابي بالمحمدية ذكر في تصريح توصلت به "أخبارنا" أن شركة سامير وفي إطار مساهمتها في التنمية المحلية للمدينة، تكلفت بعد فيضانات 2002، بإعادة هيكلة وتجهيز الحديقة، ومن أجل ذلك، تصرف كل شهر من أموالها الخاصة، مبالغ مهمة، لأداء أجور عمال البستنة وشراء المغروسات والمحافظة على جمال ورونق، هذه الحديقة.
ورغم مواجهتها بالتصفية القضائية منذ 2016، ما زالت الشركة تقوم بواجبها في الصيانة والاعتناء، متسائلا عن دور السلطات ودور المجلس البلدي، أمام هذه الخسارة الكبرى لمدينة المحمدية لأحد جواهرها البيئية والجمالية؟ ومتى سيتفرغ رئيس مجلس جماعة المحمدية للنظر في المشاكل ومنها واقعة احتراق حديقة مولاي الحسن والبحث عن حل مستعجل لذلك والاقتباس على الاقل مما يجري في الرباط والدار البيضاء وغيرها من المدن المغربية في الشمال، التي استبقت وضعية الجفاف ولجأت لاستعمال المياه العادمة المعالجة في سقي الاغراس والعشب الأخضر؟ قبل أن يخلص اليماني الى أن التفرج والسكوت على احتراق حديقة مولاي الحسن، يسائل كل المعنيين، من سلطات ومنتخببن بمدينة المحمدية، ويتطلب التدخل العاجل لإنقاذ هذه المعلمة البيئية بكل الطرق الممكنة، والمحافظة على الفوائد التي توفرها هذه الحديقة لفائدة محيطها ولفائدة مدينة الزهور والرياضات الجميلة.