في ذكرى وفاته.. محطات خالدة في حياة الفنان سمير صبري
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يحل اليوم الإثنين 20 مايو، ذكرى رحيل الفنان سمير صبري، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2022، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة، والخالدة في أذهان جمهوره ومحبيه.
حياة سمير صبريولد سمير صبري في مدينة اﻹسكندرية في عام 1936، وتخرج في فيكتوريا كوليدج. يعد فنانا شاملا فهو ممثل ومطرب ومذيع مصري، بدأ مسيرته الفنية بتقديم عدة برامج في التليفزيون المصري حققت نجاحا كبيرا ونالت شعبية كبيرة، أبرزها "هذا المساء" و"كان زمان" و"النادي الدولي".
ومن ثم اتجه للسينما فقدم عشرات الأفلام منها: "جحيم تحت الماء، الجلسة سرية، علاقات مشبوهة، حكاية حب، الهاربتان، الشيطان امرأة ،"، وقدم العديد من الأعمال الدرامية في التلفزيون أبرزها:" قضية رأي عام، حق مشروع، حضرة المتهم أبي، الرجل الثالث "، كما قام بتأسيس شركة إنتاج سينمائية. تفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التليفزيونية، منها "ملكة في المنفى، حضرة المتهم أبي، نظرية الجوافة".
وفاة سمير صبريرحل الفنان سمير صبرى في 20 مايو عام 2022، عن عمر ناهز الـ86 عام، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كان يعاني فى الفترة الأخيرة من حياته من عدة أمراض بسبب تقدمه فى السن ومنها مرض القلب والذى كان يعاني منه منذ سنوات.
أخر ظهور للفنان سمير صبري
وكان أخر ظهور للفنان سمير صبري على شاشة السينما، من خلال فيلم "حدث في 2 طلعت حرب" الذي تم عرضه في مارس 2022، وشارك في بطولة العمل بجانب سمير صبري كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: محمود قابيل، أحمد مجدي، عبير صبري، سهر الصايغ، شريف دسوقي، وغيرهم من الفنانين، ومن تأليف هانزادة فكري، وإخراج مجدي أحمد علي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان سمير صبري مثل هذا اليوم محطات فنية سمیر صبری
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. علي الشريف "دياب الأرض" الذي خرج من السجن إلى قلوب الجماهير
تحل اليوم ذكرى ميلاد أحد أبرز نجوم السينما المصرية في القرن العشرين، الفنان الراحل علي الشريف، الذي لم يكن مجرد ممثل، بل رمزًا للصدق والبساطة والقوة في الأداء.
مسيرته الفنية لم تكن تقليدية، فقد بدأ حياته سجينًا سياسيًا، وخرج من المعتقل ليكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الفن العربي، خاصة بعد أدائه الأيقوني في فيلم "الأرض"، ورغم قِصر مسيرته نسبيًا، إلا أن بصمته لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور المصري والعربي.
النشأة والبدايات الصعبة
وُلد علي الشريف يوم 3 يناير عام 1934 في حي السيدة زينب بالقاهرة، وسط أجواء شعبية أثرت في تكوين شخصيته وميله للفن، التحق بكلية الهندسة، لكنه لم يُكمل دراسته بسبب توجهاته السياسية المعارضة للنظام حينها، حيث تم اعتقاله في الستينيات بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، وقضى 6 سنوات في معتقل الواحات، تلك السنوات القاسية كانت نقطة تحول، إذ اكتشف موهبته التمثيلية من خلال مشاركته في الأنشطة الثقافية والمسرحية داخل المعتقل.
من الزنزانة إلى شاشة السينما
بعد خروجه من السجن، قرر علي الشريف أن يبدأ حياته من جديد، فالتحق بكلية التجارة، وعمل لفترة في أحد البنوك. لكن القدر كان يُخبئ له فرصة لا تُعوض حين رشحه السيناريست حسن فؤاد للمخرج الكبير يوسف شاهين، الذي أسند إليه دور "دياب" في فيلم "الأرض" عام 1970.
هذا الدور شكّل انطلاقته الحقيقية، حيث أذهل الجمهور والنقاد بأدائه القوي والصادق، وفتح له أبواب السينما على مصراعيها.
أعمال فنية خالدة
استمر علي الشريف في تقديم أدوار بارزة في العديد من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما، منها: الكرنك، أفواه وأرانب، حب في الزنزانة، المشبوه، واحدة بواحدة، شعبان تحت الصفر، الأفوكاتو، الإنسان يعيش مرة واحدة.
كما شارك في عدد من المسلسلات الدرامية الناجحة مثل "أحلام الفتى الطائر"، و"دموع في عيون وقحة"، و"الأيام"، و"الباحثة".
زيجة ناجحة وأبوة معتدلة
تزوج علي الشريف من السيدة خضرة محمد إمام عام 1972، بعد قصة حب نشأت بينهما منذ أيام الطفولة والدراسة.
عُرفت خضرة بوقوفها الدائم إلى جانب زوجها في محنه وأفراحه، وكانت سندًا حقيقيًا له، أنجبا 6 أبناء (3 أولاد و3 بنات)، من بينهم المخرج حسن الشريف، وحسين الذي يعمل مهندسًا في الولايات المتحدة.
رحيله المفاجئ ووصيته الأخيرة
توفي الفنان علي الشريف في 11 فبراير 1987، عن عمر يناهز 53 عامًا، بعد حياة حافلة بالكفاح الفني والإنساني. في أيامه الأخيرة، كان يؤدي دورًا مسرحيًا في "عشان خاطر عيونك"، لكنه شعر بقرب أجله، وقال لزوجته إنه سيموت في اليوم التالي، وبالفعل توفي صباح اليوم التالي بعد أن نطق عبارة "يا حسين مدد"، لتُطوى صفحة أحد أعظم الممثلين الذين مرّوا على الشاشة المصرية.