جراء المقاطعة العالمية لمنتجات الشركات الداعمة لحرب الإبادة الجماعية في غزة:شركة بيتزا الأمريكية – السعودية تتكبد خسائر بنحو 17.7 مليون ريال سعودي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الثورة /متابعات
أعلنت شركة الآمار الغذائية السعودية المالكة للعلامة التجارية “دومينوز” بيتزا في المنطقة العربية أنها تكبدت خسائر بقيمة 17.7 مليون ريال سعودي، جراء المقاطعة العالمية لمنتجات الشركات الداعمة لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وقالت شركة “الآمار” إنها تكبدت خسائر بقيمة 17.
كما أعلنت شركة القهوة العملاقة “ستاربكس” عن خسائر بسبب تراجع الأرباح والإيرادات، مدفوعة بانخفاض في مبيعات متاجر الشركة نتيجة المقاطعة، مما أدى إلى تراجع حاد في سعر السهم بنحو 16 %.
ومع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الحملات التي تهدف إلى مقاطعة منتجات العديد من الشركات العالمية، مشيرين إلى أن هذه الشركات والعلامات التجارية تقدم دعماً مباشراً للجيش الإسرائيلي وتدعم حربه الدموية على قطاع غزة.
ووقعت عشرات الشركات الغربية في الشرق الأوسط ضمن نطاق هذه الحملات التي أصبحت واقعاً يتم تطبيقه في معظم الدول العربية، وكان لشركة “ماكدونالدز” النصيب الأكبر من حملات المقاطعة بعد الأنباء التي كشفت إرسال سلسلة المطاعم الأمريكية طروداً غذائية لصالح جنود الجيش الإسرائيلي، ويدعو النشطاء في الدول العربية إلى الامتناع عن شراء المنتجات الأمريكية والأوروبية، والتحول إلى المنتجات الوطنية البديلة في محاولة للضغط على الاقتصاد الإسرائيلي وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تكلفتها 25 مليون ريال سعودي.. كسوة الكعبة تحفة فنية مطرزة بخيوط الذهب والفضة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «كسوة الكعبة.. تحفة فنية من الحرير الأسود مطرزة بخيوط من الذهب والفضة».
ووصف التقرير كسوة الكعبة بأنه رداء من الحرير الطبيعي أسود اللون مطرز بخيوط من الذهب والفضة، منقوش عليه آية من القرآن الكريم وبعض من التسبيحات.
تفاصيل صناعة كسوة الكعبةوحول صناعة الكسوة، أوضح التقرير أن العشرات من الرجال السعوديين أغلبهم من أربعينيات وخمسينيات العمر يعكفون على صناعته في مصنع مخصص فقط لهذا الغرض بمكة المكرمة، استعدادا ليوم تتوق أفئدة نحو ملياري مسلم حول العالم.
ويتهيأ بيت الله الحرام لاستقبال مئات الآلاف من الحجاج من بقاع الأرض كافة بزينتها المتجددة كل عام.
أغلى رداء في العالموتعد كسوة الكعبة أغلى رداء في العالم، إذ يكلف نحو 25 مليون ريال سعودي يقدمها خادم الحرمين الشريفين من ماله الخاص لأحد المصانع المخصص لذلك الغرض فقط، في عملية تستغرق ما بين 8 إلى 10 شهور سنويا.