لا جديد يمكن البناء عليه رئاسيا ، وفق مصادر مطلعة، بانتظار عودة حراك سفراء «اللجنة الخماسية» على القوى السياسية، ثم اللقاء المرتقب مع الرئيس نبيه بري، دون ان تكون الآمال كبيرة بحصول اختراق قريب في الاستحقاق، في ضوء الاحداث المتسارعة في المنطقة وانجلاء الموقف في الحرب الدائرة في غزة والجنوب، اضافة الى عدم وجود مناخات داخلية تساعد على انضاج الملف.
وقد عقد سفراء «الخماسية» امس اجتماعا تقييميا في السفارة المصرية، تمهيدا لجولة جديدة من اللقاءات، وتم الاتفاق على لقاء يعقد اليوم بين السفير المصري وكتلة «الاعتدال الوطني» لاعادة تفعيل المبادرة الرئاسية.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء»
أن التشاور بين التيار الوطني الحر وحزب الله لم يصل بعد إلى نقطة الالتقاء حول الملف الرئاسي أو التفاهم على خطة مستقبلية في هذا الصدد ،وأشارت إلى ان التوافق في بعض الاستحقاقات لم ينسحب بعد على الرئاسة، مع العلم أن هناك اتصالات تتم وإن أي تراجع من الثنائي الشيعي عن دعم النائب السابق سليمان فرنجية قد يدفع إلى إعادة التفاهم على واقع جديد خصوصا أن لدى التيار مرشحين يمكن أن يطرحهم في الوقت المناسب، وبعض الأسماء تحظى بموافقة الثنائي إذا عمل عليها.
إلى ذلك، أكدت المصادر ان اللجنة الخماسية لم تعط أية إشارة بشأن مشاوراتها المستقبلية أو حتى أي موعد نهائي لحراكها في سياق التأكيد على بيانها السابق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شركة كهرباء السودان توضح أسباب تكرار انقطاع التيار بولاية الجزيرة وتطمئن المواطنين
أصدر مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان بيانًا توضيحيًا أثر تزايد شكاوى المواطنين والجهات المختلفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في ولاية الجزيرة،وأكد في بيانه أن ما يتم تداوله بشأن انقطاع الكهرباء الذي طال المستشفيات وغيرها من الخدمات لا علاقة له بما يُشاع.وأضاف البيان إن أسباب الانقطاعات فنية بحتة لا علاقة لها بأي تقصير إداري أو مهني، مؤكدًا أن الشركة مؤسسة عريقة تضم خيرة المهندسين والفنيين والعمالة الماهرة وكادر إداري يتمتع بالمهنية العالية.وأضاف البيان أن العاملين بالقطاع بذلوا جهودًا جبارة في سبيل خدمة الوطن والمواطن، وعملوا في أقسى الظروف خلال الحرب وبعدها، ولا تزال المؤسسة تبذل قصارى جهدها لتوفير الخدمة.وأوضح إن أبرز التحديات الفنية تلخصها الشركة في الأسباب الفنية الرئيسية للانقطاعات وتنحصر في النقاط التالية:مشكلة التوليد: لم يدخل الخط الناقل من مروي إلى ولاية الجزيرة الخدمة حتى الآن، حيث تجري أعمال صيانته بعد انهياره جراء تخريب مليشيات التمرد. وبالتالي، تعتمد التغذية الكهربائية للولاية حاليًا على خزان الرصيرص ومحطة أم دباكر الحرارية فقط.زيادة الأحمال: شهدت الولاية زيادة ملحوظة في الأحمال الكهربائية بعد عودة المواطنين وتشغيل أجهزتهم، مما يتطلب مزيدًا من الطاقة لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة.أعطال متكررة في أم دباكر: تعاني محطة أم دباكر الحرارية من تكرار عمليات الفصل (البلاك أوت) نتيجة لعدم توازن الاحمال وزيادة المطلوب عن المناح والذي يستغرق عودة تياره ما مابين 4-6 ساعات . هذا التكرار في الأعطال يؤدي إلى عدم امكانية التغذية وخروج الخط الساخن عن الخدمة ويزيد من فترات الانقطاع.وأكدت الشركة أن جميع هذه الأسباب فنية بحتة، مشددة على أن المؤسسة كانت من أوائل الجهات التي دخلت الولاية بالتزامن مع تحريرها، وعملت على تأهيل الشبكة ولا تزال تبذل قصارى جهدها، مشيرة إلى أن العمل لم ينته في جميع المناطق ويحتاج إلى مزيد من المعينات والمواد.وطمأنت شركة كهرباء السودان مواطني ولاية الجزيرة بأن العمل جارٍ على زيادة مصادر الإنتاج بالولاية لتحقيق مزيد من الاستقرار في التيار الكهربائي.واختتم البيان بتقديم الشكر لمواطن الجزيرة على تفهمه وصبره ودعمه للقطاع، داعيًا جميع المنصات التي تتداول مشاكل الكهرباء إلى عدم إغفال الجانب الفني عند نشر المعلومات لضمان الدقة والشفافية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب