لا جديد يمكن البناء عليه رئاسيا ، وفق مصادر مطلعة، بانتظار عودة حراك سفراء «اللجنة الخماسية» على القوى السياسية، ثم اللقاء المرتقب مع الرئيس نبيه بري، دون ان تكون الآمال كبيرة بحصول اختراق قريب في الاستحقاق، في ضوء الاحداث المتسارعة في المنطقة وانجلاء الموقف في الحرب الدائرة في غزة والجنوب، اضافة الى عدم وجود مناخات داخلية تساعد على انضاج الملف.
وقد عقد سفراء «الخماسية» امس اجتماعا تقييميا في السفارة المصرية، تمهيدا لجولة جديدة من اللقاءات، وتم الاتفاق على لقاء يعقد اليوم بين السفير المصري وكتلة «الاعتدال الوطني» لاعادة تفعيل المبادرة الرئاسية.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء»
أن التشاور بين التيار الوطني الحر وحزب الله لم يصل بعد إلى نقطة الالتقاء حول الملف الرئاسي أو التفاهم على خطة مستقبلية في هذا الصدد ،وأشارت إلى ان التوافق في بعض الاستحقاقات لم ينسحب بعد على الرئاسة، مع العلم أن هناك اتصالات تتم وإن أي تراجع من الثنائي الشيعي عن دعم النائب السابق سليمان فرنجية قد يدفع إلى إعادة التفاهم على واقع جديد خصوصا أن لدى التيار مرشحين يمكن أن يطرحهم في الوقت المناسب، وبعض الأسماء تحظى بموافقة الثنائي إذا عمل عليها.
إلى ذلك، أكدت المصادر ان اللجنة الخماسية لم تعط أية إشارة بشأن مشاوراتها المستقبلية أو حتى أي موعد نهائي لحراكها في سياق التأكيد على بيانها السابق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: وفرنا مصدر طاقة بديل للمناطق المتضررة من انقطاع التيار في الجيزة
قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء، إننا وفرنا مصدرا بديلا للكهرباء؛ لتغذية المناطق المتضررة من انقطاع التيار في الجيزة.
ووجه عصمت، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء، في العلمين الجديدة، الشكر للمواطنين الذين ساعدوهم لحين انتهاء الأزمة.
واستطرد وزير الكهرباء: “بشكر جميع العاملين اللي كانوا شغالين على مدار 24 ساعة”.
وأشار إلى أن الشبكات صامدة أمام الأحمال الكهربائية الموجودة، لافتا إلى أن سبب انقطاع الكهرباء في جزيرة الذهب؛ كان بسبب الكابلا.
ولفت إلى أن الكابلات كانت في وضع سيء، وتم تغييرها بالكامل.
ونوه بأن هناك 109 ميجا في محطة جزيرة الذهب لتغذية الكهرباء للمنطقة كلها، لافتا إلى أنه تم توصيل 97 مولد كهرباء؛ لإعادة التيار للمنطقة قبل الإصلاح.