أعربت فرنسا في وقت متأخر الاثنين، عن دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية التي طلب مدعيها العام إصدار مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين، وآخرين من حركة حماس الفلسطينية. 

وقال بيان صادر عن الخارجية الفرنسية إن "فرنسا تدعم المحكمة الجنائية الدولية واستقلاليتها ومكافحة الإفلات من العقاب في جميع الحالات".

وكان المدعي العام للجنائية الدولية، كريم خان، قد طلب، الاثنين، إصدار مذكرات توقيف بحق نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وثلاثة من قادة حركة حماس هم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ورئيسها في غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة محمد دياب إبراهيم (ضيف)، للاشتباه بارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة واسرائيل.

#ICC Prosecutor @KarimKhanQC announces applications for arrest warrants in relation to Yahya Sinwar, Mohammed Diab Ibrahim Al-Masri (Deif) and Ismail Haniyeh in the context of the situation in the State of #Palestine ⤵️https://t.co/WqDZecXFZq pic.twitter.com/yXsuzKYlqJ

— Int'l Criminal Court (@IntlCrimCourt) May 20, 2024

وكانت واشنطن أدانت ما جاء على لسان خان، حيث وصف الرئيس، جو بايدن، ، الطلب الذي قدمه مدعي المحكمة الجنائية الدولية  بـ"الأمر الشائن".

وقال بايدن في بيان "دعوني أكون واضحا، أيا كان ما يعنيه هذا المدعي العام، لا يوجد أي مساواة على الإطلاق بين موقف إسرائيل وموقف حركة حماس".

من جانبها، قالت ألمانيا إنها تأسف لكون قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكّرات توقيف بحق نتانياهو ووزير دفاعه وقادة في حماس  يعطي "انطباعا خاطئا بمساواة" بين الطرفين.

وقالت الخارجية الألمانية إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها شريطة تطبيق القانون الدولي الإنساني والتزاماتها ذات الصلة.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن المساواة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس "غير مقبول".

وأضاف في تصريحات تلفزيونية "يبدو لي أمرا غريبا حقا، وأود أن أقول غير مقبول، مساواة حكومة منتخبة بشكل شرعي من قبل الشعب في دولة ديمقراطية مع منظمة إرهابية هي سبب كل ما يحدث في الشرق الأوسط".

وكان المدعي العام للمحكمة قال إنه استشار لجنة خبراء قانونيين "كإجراء وقائي إضافي" قبل طلب إصدار مذكّرات التوقيف.

وأضاف "اليوم نشدد مرة أخرى على أن القانون الدولي وقوانين النزاعات المسلّحة تنطبق على الجميع. لا يمكن لأي جندي مشاة أو قائد أو مدني - لا أحد - أن يتصرف بدون عقاب.".

وتابع "لا يمكن تبرير تعمد حرمان البشر من الضروريات الأساسية اللازمة للحياة، ولا أخذ الرهائن أو استهداف المدنيين".

وأكد أن "لقضاة المحكمة الجنائية الدولية المستقلين وحدهم الحكم في ما إذا كان المعيار اللازم لإصدار أوامر قبض قد استوفي. فإن وافقوا على طلباتي وأصدروا الأوامر المطلوبة، سأعمل حينئذ عن كثب مع مسجل المحكمة باذلا كل جهدي للقبض على الأفراد المذكورة أسماؤهم".

بعضهم أدينوا وآخرون فارون.. أبرز قضايا المحكمة الجنائية الدولية تحاكم المحكمة الجنائية الدولية الأفراد عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والعدوان، وهي أخطر الجرائم التي تثير قلقا دوليا، وفقها.

وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية بانتظام من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يعيش نحو 2,4 مليون نسمة، نزح 70% منهم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.

وفي ذلك اليوم، نفذت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وخطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصا ما زال 125 منهم محتجزين في غزة قضى 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

ردا على الهجوم، ينفّذ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة حيث قتل حتى الآن أكثر من 35 شخص، غالبيتهم مدنيون، حسب حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة المدعی العام حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

عاجل - "نعي وتهديد".. ماذا قال حركة حماس عن اغتيال القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل؟

نعت حركة "حماس" في بيان، اليوم السبت، القيادي في "حزب الله" اللبناني إبراهيم عقيل، والذي قتل في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.

وقالت "حماس" إن عقيل قتل في عملية اغتيال وصفتها بـ "الجبانة"، نفذتها طائرات إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.

واعتبرت "حماس" اغتيال عقيل بـ "الجريمة" و"الحماقة" التي ستدفع إسرائيل ثمنها.

وأكد "حزب الله" في بيان، فجر السبت، مقتل عقيل، القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة للجماعة.

وأعلن جيش الاحتلال، شن غارة جوية أسفرت عن مقتل مسؤول عسكري بارز في حزب الله في حي مكتظ بالسكان في جنوب بيروت يوم الجمعة.

وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، بأن الضربة على منطقة الضاحية الجنوبية استهدفت وقتلت عقيل، قائد قوة الرضوان وهي من قوات النخبة التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى 10 من عناصر الحزب.

وأشار هاغاري في مؤتمر صحفي عقب الضربة إلى أن "الهجوم في لبنان هو لحماية إسرائيل"، ووصف عقيل بأنه أحد مسلحي حزب الله المسؤولين عن إطلاق الصواريخ المنتظم على إسرائيل.

ولم يوضح جيش الاحتلال، هويات القادة الآخرين الذين زعم أنهم قتلوا في الضربة.

جدير بالذكر أن عقيل خدم في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهو مجلس الجهاد، وفرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات لتورطه في هجومين إرهابيين عام 1983 أسفرا عن مقتل أكثر من 300 شخص في السفارة الأميركية في بيروت وثكنات مشاة البحرية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الجنائية الدولية تعتزم إغلاق مكتبها في كوت ديفوار بحلول منتصف العام المقبل
  • «الدولية للأسمدة» تدرس إصدار شهادات كربونية بعد القيد بالسوق الرئيسى
  • إسرائيل تطعن في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • منظمة إنسانية تطلب التحقيق مع وزير الداخلية الإيطالي في الجنائية الدولية
  • عاجل - "نعي وتهديد".. ماذا قال حركة حماس عن اغتيال القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل؟
  • اعتقال نتنياهو.. إسرائيل تطعن على طلب مذكرة الجنائية الدولية
  • إسرائيل تطعن على مذكرة اعتقال نتانياهو أمام الجنائية الدولية
  • الاحتلال يقدم طعنا لدى الجنائية الدولية حول مذكرات الاعتقال
  • إسرائيل تعلن تقديم طعن لدى الجنائية الدولية في مذكرة اعتقال نتانياهو
  • إسرائيل تقدم طعنا لدى الجنائية الدولية في مذكرة اعتقال نتنياهو