بينهم 26 طفلا.. مقتل وجرح 35 شخصا في حوادث الذخائر في ليبيا خلال عام
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن الحوادث المرتبطة بالذخائر المتفجرة تسببت في قتل أو جرح 35 شخصًا، بينهم 26 طفلا، وذلك بين أبريل 2023 وأبريل 2024.
وقالت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا فاطمة زريق، إن السنوات الخمس الماضية شهدت إصابة أو قتل أكثر من 400 شخص في حوادث مرتبطة بالذخائر المتفجرة.
وأشارت زريق خلال كلمة لها في فعالية نظمها المركز الليبي لمكافحة الألغام في طرابلس، إلى أن ليبيا تمكنت من تنظيف نحو 36% من الأراضي الخطرة التي تم تحديدها في البلاد، إلا أن نحو 436 مليون متر مربع ما تزال ملوثة، وفق قولها.
واعتبرت زريق أن هذه الأرقام لا تسلط الضوء على التحديات الخطيرة، بل تؤكد أيضا الأهمية الحيوية للشراكات الدولية، موضحة أنه من خلال التعاون يمكن تعزيز قدرات قطاع الأعمال المتعلقة بالألغام، وضمان مستقبل أكثر أمانًا للجميع، بحسب قولها.
وأضافت زريق أن تطوير إستراتيجية ليبيا لمكافحة الألغام سيساعد البلاد على توضيح الاحتياجات والأولويات وتحديد الفرص والمخاطر، مؤكدة أن الإستراتيجية ستشكل إطارا يوجه التعاون بين الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية الوطنية والدولية؛ لتقليل المخاطر التي تتعرض لها المجتمعات المحلية، وفق تعبيرها.
وكان المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام أعلن في 9 مايو الجاري عن خطط لتطوير إستراتيجية لمكافحة الألغام بالتعاون مع مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ممثلة في دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
الذخائر المتفجرةبعثة الأمم المتحدة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الذخائر المتفجرة بعثة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
الوطن|متابعات
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البث المباشر لجلسة مجلس الدولة ليوم الأحد 27 يوليو/تموز، حيث انتخب 95 عضواً مكتباً رئاسياً جديداً.
وقالت البعثة في بيان صادر عنها إنها لاحظت أن التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة.
وترى البعثة أن حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة يوم أمس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي، مؤيدة البعثة الدعوات إلى توسيع نطاق هذا التوافق الداخلي من خلال إشراك الأعضاء الذين لم يحضروا جلسة أمس.
تُهنئ البعثة مكتب الرئاسة الجديد، وتتطلع إلى انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها.
وتنتظر البعثة من مجلس الدولة أن يؤدي مهامه بمسؤولية، على النحو المبين في الاتفاق السياسي الليبي، بما يتماشى مع دوره السياسي المستقل وتطلعات الليبيين لإنهاء الانقسام المؤسسي، واستعادة الشرعية من خلال الانتخابات، والمساهمة في الإصلاحات اللازمة.
وتشجع البعثة أعضاء المجلس على الوفاء بواجباتهم الوطنية والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
الوسومالأمم المتّحدة الانتخابات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الدولة