الجزيرة:
2024-06-16@10:18:01 GMT

واضع قانون ليهي: يجب تطبيقه على إسرائيل

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

واضع قانون ليهي: يجب تطبيقه على إسرائيل

انتقد باتريك ليهي، الذي عمل عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي منذ 48 عاما، حكومة بلاده على عدم تطبيقها القانون الذي سُمي باسمه على إسرائيل بنفس القدر الذي تطبقه على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال إن سريان قانون ليهي على إسرائيل لا يوحي بأن الإدارة الأميركية تتوخى في تطبيقه العدالة أو ما يسميه "المعادل الأخلاقي"، رغم أن الناس يتساءلون اليوم عما إذا كان ينبغي إلزام إسرائيل بالخضوع لمتطلباته.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: تفاصيل مثيرة بشأن إصابة آلاف الأطفال بالإيدز في باكستانلوفيغارو: تفاصيل مثيرة بشأن ...list 2 of 2صحيفة إيطالية: طائرات عسكرية روسية بتونس تقلق إيطاليا والأميركيينصحيفة إيطالية: طائرات عسكرية ...end of list

وأعاد إلى الأذهان أن القانون يحظر على الحكومة الأميركية تقديم مساعدات لقوات أو وحدات أمن أجنبية إذا كان لدى وزير الخارجية "معلومات موثوقة" تشير إلى تورط تلك الوحدات في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مثل القتل، والاغتصاب، والتعذيب، والإخفاء القسري، أو غير ذلك من الحرمان الصارخ من الحق في الحياة والحرية والأمن الشخصي.

لكن ليهي يشير في مقاله بصحيفة واشنطن بوست إلى إمكانية استئناف تقديم المساعدات إذا اتضح أن الحكومة الأجنبية المعنية تتخذ "خطوات فعالة" لتقديم أعضاء الوحدة الأمنية أو العسكرية المسؤولين عن تلك الانتهاكات إلى العدالة.

ومع ذلك فإن السيناتور -الذي كان رئيسا للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ- لا يرى أن القانون يقدم حلا سحريا، بل هو أداة حيوية لتذكير المسؤولين الأجانب والأميركيين على حد سواء، بأن دافعي الضرائب الأميركيين لا يرغبون في تمويل عمليات تُنتهك فيها حقوق الإنسان.

ليهي: رغم أن قانون ليهي صيغ ليسري على كل الدول بقدم المساواة، إلا أن ذلك ليس هو الحال دائما، "وأبلغ مثال على ذلك إسرائيل التي تُعد من بين أكبر متلقي المساعدات العسكرية الأميركية".

وأوضح أنه ظل يرد على الحجج التي يتذرع بها البعض منذ إقرار القانون بأن "انخراط" الحكومة الأميركية مع القوات الأجنبية ضروري، وأن إشكاليات حقوق الإنسان هي من صنع "بعض العناصر الفاسدة".

وفي دحضه لتلك الذرائع، ذكر ليهي أنه كان يرد عليها بالقول: "دعونا نتفق على عدم تسليح وتدريب أسوأ تلك العناصر الفاسدة إلى أن يشرع شركاؤنا بتطهيرهم"، مضيفا أن ذلك ليس "جنوحَ خيال" بل هو الحد الأدنى الذي لا ينبغي أن يكون محل خلاف.

ووفقا للكاتب، فرغم أن قانون ليهي صيغ ليسري على كل الدول بقدم المساواة، إلا أن ذلك ليس هو الحال دائما، "وأبلغ مثال على ذلك إسرائيل التي تُعد من بين أكبر متلقي المساعدات العسكرية الأميركية".

وقال إنه ظل يكتب لوزراء الخارجية الأميركيين، منذ مطلع القرن الحالي، بشأن عدم تطبيق قانون ليهي على إسرائيل، إلا أنه لم يتلق منهم سوى ردودا "غير شافية، أو ادعوا فيها بشكل غير دقيق أن القانون يطبق على إسرائيل مثلما يطبق على باقي الدول الأخرى".

ليهي: لم تعتبر واشنطن أيا من وحدات قوات الأمن الإسرائيلية غير مؤهلة للحصول على مساعداتها رغم انتهاكات بعضها الجسيمة لحقوق الإنسان.

ولفت ليهي إلى أن الأسلحة والذخائر والمساعدات الأميركية الأخرى المرسلة إلى إسرائيل لا تقتصر على وحدات بعينها إنما تُقدم بالجملة إلى قواتها العسكرية والأمنية.

ولذلك، فإنه يتوجب على وزير الخارجية الأميركي إبلاغ إسرائيل بانتظام عن أي وحدة من قوات الأمن غير مؤهلة للحصول على المساعدات الأميركية بسبب ارتكابها انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان، كما أن الحكومة الإسرائيلية ملزمة بالامتثال لهذا الحظر، بحسب مقال واشنطن بوست.

وأفاد السيناتور السابق عن ولاية فيرمونت في مقاله إلى أنه منذ صدور قانون ليهي، لم تعتبر واشنطن أيا من وحدات قوات الأمن الإسرائيلية غير مؤهلة للحصول على مساعداتها، رغم التقارير المتكررة والموثوقة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ونمط الإخفاق في معاقبة الجنود والشرطة الإسرائيليين الذين ينتهكون حقوق الفلسطينيين.

وختم ليهي مقاله بالتشديد على ضرورة أن يوافي وزير الخارجية الأميركي إسرائيل على جناح السرعة بقائمة تحتوي على وحدات الأمن الإسرائيلية غير المؤهلة لتلقي المساعدات -بما في ذلك وحدة "نيتسح يهودا"- وتحديث القائمة بانتظام بالوحدات التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والتأكيد على أنه لا توجد دولة تعلو على القانون الأميركي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات لحقوق الإنسان على إسرائیل قانون لیهی

إقرأ أيضاً:

هل سيطبق قانون جهاز الأمن الوطني في الإقليم؟.. خبير أمني يوضح- عاجل

بغداد اليوم- بغداد 

علق الخبير الكردي في الشأن الأمني الفريق، جبار ياور، اليوم الجمعة، (14 حزيران 2024)، على المصادقة على قانون جهاز الأمن الوطني وإمكانية شمول الأجهزة الأمنية في إقليم كردستان بهذا القانون.

وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "وبحسب الدستور العراقي فأن القوانين السيادية يجب تطبيقها في كردستان، ولكن إذا كانت القوانين غير سيادية فأن الخيار للإقليم بتنفيذها أو عدم تنفيذها".

وأضاف أنه "في الإقليم موجود برلمان ويقر قوانين خاصة بكردستان، وبالتالي إذا اعتبر قانون الأمن الوطني قانونا سياديا، فيجب على الإقليم الالتزام به، وإذا لم يكن جزءاً من القوانين السيادية فالخيار متروك لكردستان بتنفيذه أو عدم تنفيذه".

وأشار ياور إلى أنه "إذا كانت هناك مادة ضمن القانون تقر بأن هذا القانون سيادي فسيطبق على جميع الأجهزة الأمنية والاستخبارية في إقليم كردستان سواءً الحزبية أم غير الحزبية".

وصادق رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، يوم أمس الأربعاء (12 حزيران 2024)، على قانون جهاز الأمن الوطني العراقي.

وصوت مجلس النواب في (9 آيار 2024) على مشروع قانون جهاز الأمن الوطني العراقي، وذلك بحسب بيان للدائرة الإعلامية لمجلس النواب.

مقالات مشابهة

  • توضيح جديد من مالية البرلمان بشأن قانون الملاك الوظيفي.. متى سيصوت عليه؟
  • كيف عزز قانون الاستثمار المناخ في مصر وشجع الاستثمار الأجنبي المباشر؟
  • الحبس 3 سنوات.. كيف عاقب القانون ممارسي السحر والشعوذة؟
  • تاج الصحافة
  • بعد إقرار القانون.. 10 أهداف لقانون التأمين الموحد (تعرف عليها)
  • هل سيطبق قانون جهاز الأمن الوطني في الإقليم؟.. خبير أمني يوضح
  • هل سيطبق قانون جهاز الأمن الوطني في الإقليم؟.. خبير أمني يوضح- عاجل
  • كيف يحمي قانون حماية المستهلك المواطنين خلال عيد الأضحى؟
  • ما هو قانون الأوسمة والأنواط المدنية بعد الموافقة عليه بمجلس النواب؟
  • تعرف على مزايا قانون نقابة التكنولوجيين للخريجين