وزير الأوقاف: نستهدف اكتشاف الأصوات الشابة المميزة في قراءة القرآن
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شهد مسجد النور بالعباسية انطلاق فاعليات المؤتمر الأول لأهل القرآن، اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ومحمد نوار رئيس الإذاعة، والشيخ محمد حشاد نقيب القراء، وخالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعدد من الأئمة وقراء القرآن.
الطاروطي يفتتح فاعليات المؤتمر الأول لأهل القرآنبدأت فاعليات المؤتمر الأول لأهل القرآن بتلاوة آيات الذكر الحكيم، للقارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي.
واعقبها كلمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وأعلن خلالها ضم 12 قارئا للقرآن دفعة واحدة إلى الإذاعة في سابقة لم تحدث من قبل، مضيفا أنه سيتم إلحاق المزيد من القراء.
وأكد وزير الأوقاف خلال كلمته أنه تم إطلاق مسابقة للأصوات الحسنة على أن يتم ضم المميزين إلى نقابة القراء تمهيدا لضمهم إلى الإذاعة.
القارئ الجيد هو داعية بتلاوتهوقال وزير الأوقاف خلال كلمته في المؤتمر الأول لأهل القرآن: القارئ الجيد هو داعية بتلاوته، كما أنه كلما قرأ القرآن بـ أحكام التلاوة والتجويد والتفسير كلما زاد علما، لذلك سنعطي كل قارئ كتاب التفسير «البيان على المنتخب» لأننا ضمناه معاني القرآن والمقاصد القرآنية.
وتابع وزير الأوقاف: هذه المرحلة الأولى ثم بعد ذلك سنتجه إلى «البيان» فكلما استطعت معرفة «البيان» وتعمقت فيه كلما زاد استشعاركم بالقرآن عند التلاوة والتعامل مع النص القرآني.
حضور المؤتمر الأول لأهل القرآنشهدت فاعليات المؤتمر الأول لأهل القرآن حضور كلا من: الشيخ محمد حشاد نقيب القراء، محمد نوار رئيس الإذاعة، وخالد جندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومئات الأئمة وقراء القرآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تلاوة القرآن وزير الأوقاف وزارة الأوقاف مؤتمر الأوقاف المؤتمر الأول لأهل القرآن رئيس الإذاعة نقيب القراء الشيخ الطاروطي وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
محدش يصلي عليّ.. أمين الإفتاء يعلق: الجنازة حق لأهل الميت وليس له
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، تعليقًا على سؤال ورد من سيدة تبلغ من العمر 72 عامًا، أفنت عمرها في الحفاظ على صلة الرحم مع إخوتها، لكنها تمر بكرب وضغوط نفسية شديدة مؤخرًا جعلتها تقول لهم في لحظة غضب: "لو جاء أجلي، محدش فيكم يصلي عليّ"، وتساءلت: "هل أنا بذلك أكون قد قطعت رحمي وعليّ ذنب؟".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن مثل هذا الكلام يصدر في لحظة ألم نفسي شديد ولا يُعد من باب قطيعة الرحم إذا تابت عنه واستغفرت الله، مشيرًا إلى أن الإنسان كلما تقدم به العمر ازدادت حاجته إلى الكلمة الطيبة والتقدير والاهتمام، وأن تجاهل هذه الحاجة قد يؤدي إلى جرح مشاعره وصدور كلمات قاسية كرد فعل.
وأضاف أمين الإفتاء أن هذه العبارة مؤلمة، وتحمل نوعًا من الجفاء، ويجب على قائلها أن يتراجع عنها ويستدركها قائلًا: "كنت في لحظة غضب، وأرجو أن يغفر الله لي، فأنا أحتاج دعاءكم ومساندتكم أكثر من أي وقت مضى".
هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
وبيّن أمين الإفتاء أن الوصية بألا يُصلّى على الجنازة أو ألا يحضر أهل المتوفى دفنه لا تُنفذ شرعًا، لأنها وصية بما لا يملك الإنسان، فحضور الجنازة حق لأهل الميت وليس له، والناس يعزّون أهله، لا هو، لذا لا يترتب على هذه العبارة أثر شرعي، لكنها تحتاج إلى توبة واستغفار فقط.
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء، الأبناء والإخوة إلى تفهم مشاعر كبار السن ومراعاة التغيرات النفسية التي يمرون بها، والحرص على التلطف في القول والاهتمام المتواصل، لأن ما يقال في لحظة ضغط قد لا يُقصد به الجفاء، لكنه يكشف ألمًا يحتاج إلى احتواء ورحمة.