الوطن|متابعات
أُقيمت صباح أمس ورشة عمل تشاورية لتفعيل برامج حماية وتعزيز الصحة داخل المجتمع من خلال دور الزائر الصحي بهدف الوصول إلى تغطية صحية شاملة.
شهدت الورشة مشاركة عدد من مديري فروع المركز الوطني لمكافحة الأمراض، ومسؤولي مكاتب الصحة بالبلديات، وممثلي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى بعض الإدارات ذات العلاقة.
نظمت الورشة بواسطة المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا، وهدفت إلى تشكيل نواة عمل مشتركة، والتشاور حول آلية العمل، والتغلب على التحديات التي تعترض سبيل تحقيق أهدافها.
الوسومالمركز الوطني لمكافحة
الأمراض تغطية صحية شاملة حماية وتعزيز الصحة ليبيا مكاتب الصحة بالبلديات
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية:
المركز الوطني لمكافحة الأمراض
حماية وتعزيز الصحة
ليبيا
إقرأ أيضاً:
انفجار أسعار الأدوية في عدن.. أزمات صحية تهدد حياة المواطنين وسط غياب الرقابة
الجديد برس| تشهد محافظة عدن، جنوب اليمن، منذ أشهر، أزمة دوائية متفاقمة، عقب ارتفاع أسعار
الأدوية الأساسية بنسبة تجاوزت ١٠٠٪، في ظل غياب
الرقابة الحكومية، ما تسبب بحالة من الغضب الشعبي والخوف من انهيار صحي وشيك. وبحسب شهادات مواطنين وصيادلة، فإن الزيادات طالت أدوية الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السكري والضغط، إضافة إلى المضادات الحيوية وأدوية الأطفال والفيتامينات، ما أدى إلى حرمان شرائح واسعة من السكان من الحصول على العلاج الضروري، في وقت تعاني فيه المحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمة معيشية خانقة وانهيار مستمر في القدرة الشرائية. وأرجع عدد من الصيادلة هذا التصاعد الجنوني في الأسعار إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته أن السوق بات فوضويًا بلا أي رقابة تُذكر، حيث تتحكم شركات استيراد الأدوية والتجار في تحديد الأسعار، في ظل صمت تام من وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية في حكومة عدن. وتساءل المواطنون عن سبب غياب الرقابة، محذرين من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى كارثة صحية، خاصة مع تزايد انتشار الأمراض المزمنة والمعدية في المدينة. وأثار ضعف الرقابة كذلك انتشار الأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية في الأسواق، ما يضاعف المخاطر على صحة السكان، ويكشف عن هشاشة النظام الصحي وغياب أي منظومة للتأمين الطبي. وطالب المواطنون الجهات المعنية في وزارة الصحة والسلطة المحلية في عدن – الموالية للتحالف- بالتحرك العاجل لوضع حد للفوضى الدوائية، وفرض رقابة صارمة على الموردين والصيدليات، ووضع تسعيرة رسمية تتناسب مع الظروف الاقتصادية الكارثية التي يعيشها المواطنون.