هناك بعض العادات الخاطئة في أثناء الاستحمام، مثل ترك الصابون على الجسم لمدة طويلة، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض جلدية، لذا فإن هناك مجموعة الإرشادات للاستحمام بطريقة صحيحة، أهمها زيادة وقت البقاء تحت المياه عن 10 دقائق.

أوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، طريقة الاستحمام الصحيحة في فصل الصيف، تجنبًا للإصابة بالأمراض.

يجب عدم مشاركة أدوات الاستحمام مثل الفرشاة والليفة والصابون مع الآخرين. لابد من تغيير ليفة الاستحمام كل فترة، مع مراعاة تنظيفها وتجفيفها بعد كل استخدام، وعدم تركها في مكان غير مناسب بالحمام، حتى إلى مستعمرة الجراثيم. عدم ترك الصابون أو «الشامبو» أو غير ذلك، لمدة طويلة على الجسم. المياه الباردة أفضل كثيرًا من الساخنة لغسل الشعر. يجب وضع المياه على الجسم، قبل استخدام الصابون، وتنظيف الجسم جيدًا. يراعى عدم وضع كميات كبيرة من الشامبو أو الصابون على الجسم في أثناء الاستحمام، لتجنب حرمان الجلد من الزيوت  الطبيعية، والإصابة بالأمراض الجلدية مثل الجفاف والحكة، خاصة لدى المصابين بحساسية الجلد والإكزيما، وفقًا لـ«بدران». يجب شطف الجسم جيدًا من أي رغاوى سواء بسبب الصابون أو الشامبو، حتى لا يصاب الجلد بالحساسية والفطريات، مع تجفيف الجسم بلطف، لتجنب تهيج البشرة، ويفضل وضع مرطب بعد الاستحمام. يجب ألا يزيد وقت الاستحمام عن 10 دقائق، مع تقصير الوقت لمرضى الإكزيما، ويجب تنظيف «البانيو» جيدًا قبل وبعد الاستحمام، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة. يفضل الاستحمام بشكل يومي، لأنه يزيل العرق والبكتيريا، ويقلل من خطر الالتهابات الجلدية، ويخلص الشخص من رائحة الجسم  الكريهة، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى الشعور بالانتعاش والاسترخاء مما يعزز الصحة العقلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستحمام طريقة الاستحمام عادات خاطئة على الجسم

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي : 90% من الشواطئ صالحة للسباحة

زنقة 20 | الرباط

أفادت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الجمعة بالرباط، بأن معدل مطابقة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية لمعايير الجودة الميكروبيولوجية بلغ 90,74 في المائة، وذلك بمناسبة الندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام ورمال شواطئ المملكة لسنة 2024.

و أبرزت الوزارة، في تقريرها حول “رصد جودة مياه الاستحمام ورمال شواطئ المملكة”، أنه تم تصنيف 382 محطة رصد ذات جودة ميكروبيولوجية مطابقة للمعيار من أصل 497 محطة مبرمجة لرصد جودة مياه الاستحمام، تتوفر 421 محطة منها على العدد الكافي مـن العينات قصد القيام بعملية التصنيف حسب المعيار المغربي (NM.03.7.199)، مسجلة عدم مطابقة 39 محطة المتبقية (أي بنسبة 9,26 في المائة)، والتي تتوزع على 22 شاطئا بخمس جهات ساحلية.

ولمواجهة تهديدات مختلف مصادر التلوث، دعا التقرير إلى تعزيز أنظمة التطهير السائل على مستوى السواحل، والمراقبة المستمرة والحرص على سير عمل مختلف أجهزة الصرف الصحي، ومنع أي تصريف للمياه العادمة (المنزلية و/أو الصناعية)، ومراقبة حفر الصرف الصحي، وتسريع نظم إزالة التلوث في المدن والمراكز الحضرية الساحلية، والمراقبة المنتظمة لجميع المصادر المحتملة للتلوث.

كما أوصى بضمان صيانة وإصلاح المنشآت الصحية المتواجدة في مناطق الاستحمام، وتعزيز الشواطئ بالبنية التحتية والمعدات الصحية، وتشجيع الشركات على التصميم الإيكولوجي، وتعزيز عمليات تنظيف الشواطئ وجمع ورصد النفايات البحرية على مدار السنة، ووضع أنظمة لاعتراض ومنع النفايات لوصولها إلى البحر والسواحل، وكذا اعتماد سلوكيات ومبادرات إيكولوجية مسؤولة، والقيام بحملات تحسيسية وتوعوية.

وفي كلمة بالمناسبة، قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن برنامج رصد الشواطئ، الذي ينجزه المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث تحت إشراف الوزارة، يعد من بين أهم المشاريع التي توفر معطيات دقيقة حول الساحل المغربي.

وأبرزت بنعلي أن هذا البرنامج شهد، خلال السنة الجارية، تتبع جودة مياه 496 محطة موزعة على 196 شاطئا، ورصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية لـ 63 شاطئا، منها 38 على الساحل اﻷطلسي، و25 على الساحل المتوسطي، حيث همت بالخصوص التحاليل الفطرية وتوصيف النفايات البحرية، وخاصة البلاستيكية.

وأشارت، في هذا الصدد، إلى أنه تم إعداد 10 تقارير بيئية لمياه الاستحمام، كأداة للتدبير الاستباقي ليصل العدد الإجمالي إلى 184 تقريرا.

واعتمادا على المعيار الوطني الجديد، تضيف الوزيرة، فقد أسفرت عمليات الرصد هذه السنة عن نتائج حسنة بالنسبة لمحطات المراقبة الصالحة للاستحمام، والتي عرفت تحسنا طفيفا على العموم، مؤكدة أن هناك بعض الشواطئ التي ما زالت غير مطابقة للمعايير، مما يتطلب بذل المزيد من المجهودات واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من قبل جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها.

وبخصوص جودة الرمال، أوردت بنعلي أن إشكالية النفايات تبقى “الرهان الأكبر”، لافتة إلى أن أكثر من 80 في المائة من النفايات المتواجدة في البحار والسواحل تأتي من مصادر برية، وتشكل النفايات البلاستيكية أكثر من 90 في المائة.

وأعربت بنعلي، بهذه المناسبة، عن امتنانها لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، على المجهودات الجبارة التي تقوم بها في مجال التدبير البيئي للشواطئ والمناطق المتاخمة لسواحل المملكة ومن أجل المساهمة في الحفاظ على صحة المحيطات لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وأكدت حرص الوزارة على أن ينسجم البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية مع البرامج التي تشرف عليها المؤسسة، وخصوصا برنامج “شواطئ نظيفة”، وعملية #بحر_بلا_بلاستيك، وبرنامج “اللواء الأزرق”، الذي مكن 27 شاطئا و3 مرافئ ترفيهية من الحصول على “اللواء الأزرق” كشارة بيئية مميزة.

من جهة أخرى، دعت الوزيرة المواطنين إلى تحميل تطبيق (Iplages) من أجل التعرف على شواطئ المملكة والاطلاع على جودتها وعلى مختلف المرافق والتجهيزات بها.

يشار إلى أن المعيار المغربي المتعلق بتدبير جودة مياه الاستحمام (NM.03.7.199)، الذي تم تعميمه على جميع شواطئ المملكة منذ سنة 2019، يهدف إلى رصد وتصنيف جودة مياه الاستحمام وتدبيرها، وإنجاز التقارير البيئية الخاصة بها، وكذا إخبار العموم.

مقالات مشابهة

  • خبير عماني يُعطيك دروسًا في كيفية الطريقة الصحيحة للسباحة والاستمتاع بها
  • انتشال جثة مهندس من نهر النيل بالغربية بعد 24 ساعة من جهود البحث
  • تعرف على موعد فصل الصيف فلكيًا وأهم سماته
  • غرق مهندس بالنيل فى الغربية أثناء الاستحمام هربا من ارتفاع درجات الحرارة
  • لو مسافر في العيد.. خطوات تحميك من حوادث الطرق.. اعرفها
  • ‎نصائح للوقاية من ضربة الشمس أثناء صيام وقفة عرفة
  • رئيس مدينة سفاجا: حملات مكثفة لمكافحة ناقلات ومسببات الأمراض المتوطنة خلال فصل الصيف
  • تقرير رسمي : 90% من الشواطئ صالحة للسباحة
  • الطريقة الصحيحة لغسل التوت .. حافظي على صحة أسرتك
  • الإغماء وضعف المناعة.. مخاطر الإفراط في ممارسة الرياضة خلال الصيف