وفد من البنك الدولي يزور المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قام وفد رفيع المستوى من البنك الدولي، الأحد، بزيارة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.
وأفاد بلاغ للمركز الاستشفائي الجامعي، بأن هذه الزيارة التي ترأسها السيد عثمان ديوني، نائب رئيس المؤسسة المالية الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تندرج في إطار تعزيز الشراكة التي تربط وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالبنك الدولي، والرامية إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان تقديم رعاية طبية متقدمة وشاملة لكافة المواطنين.
وبهذه المناسبة، اجتمع أعضاء وفد مؤسسة "بريتون وودز" بمسؤولي المركز الاستشفائي الجامعي، وتابعوا عرضا مفصلا حول المركز والخدمات المتنوعة التي يقدمها.
وتضمن العرض إحصائيات حول أهم منجزات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، بالإضافة إلى تفاصيل حول الخدمات الطبية المقدمة والمشاريع المستقبلية التي تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، في إطار مواكبة الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية.
وقام الوفد بجولة ميدانية شملت عدة أقسام داخل المركز، منها مصلحة أمراض القلب والشرايين، والصيدلية المركزية، ومركز أورام الدم للكبار والصغار، حيث قدمت له شروحات مفصلة حول الخدمات الطبية المقدمة في هذه الأقسام، وكيفية تنظيم العمل لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.
وخلص المصدر ذاته إلى أن الوفد قام أيضا بجولة في مرافق دار الحياة المخصصة للإيواء المؤقت للمرضى الذين يتنقلون من مناطق بعيدة لمتابعة علاجهم من مرض السرطان.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاستشفائی الجامعی
إقرأ أيضاً:
المعبقي يكشف سر تحسن العملة والحكومة تنشر معلومات عن المؤسسات التي قيل أنها لا تورد الى البنك المركزي
قال محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي إن ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط المضاربين والسيطرة على سعر الصرف، وإيقاف عشرات الشركات، وهو ما أدى إلى تحسّن ملحوظ في سعر الريال.
واشار الى استكمال نقل المنظومة المصرفية العاملة في اليمن إلى عدن، وان البنك بصدد استكمال عملية الشبكة الموحدة وإطلاقها بصيغتها الجديدة بقيادة البنوك وتنفيذ أنظمة المدفوعات.
وتراجع الدولار أمام الريال اليمني إلى 2400 ريالاً في التعاملات المسائية يوم الأربعاء، بمناطق الحكومة اليمنية، بينما استقر الريال السعودي عند 630 ريالاً؛ وهذا أفضل تحسن نسبي في قيمة العملة اليمنية، منذ شهور، حيث اقتربت الأيام و الأسابيع الماضية، من كسر حاجز 3000 ريال مقابل الدولار الواحد.
في سياق آخر علقت الحكومة اليمنية على التصريحات المتداولة والمنسوبة الى محافظ البنك المركزي، عن وجود 147 مؤسسة إيرادية لا تورد للبنك المركزي.
وقال مجلس الوزراء في اجتماع امس ان غالبية هذه المؤسسات غير فاعلة او مجمدة حساباتها منذ عشرات السنين او مؤسسات لم تعد إيرادية ويتم دعمها ماليا.
واضاف: الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية تجاه أي مؤسسة تمتنع عن التوريد الى البنك المركزي''.
وكشفت الحكومة اليمنية انها ستقوم باعلان ونشر أسماء المؤسسات المقصودة في التصريح في إطار الشفافية واطلاع الرأي العام لمعرفة الحقائق وتصحيح المفاهيم المضللة التي تسعى الى التشكيك والتقليل من جهود الحكومة لتحقيق الانضباط المالي، وضبط الإيرادات العامة وتسخيرها لخدمة المواطنين.