وكيل «تموين الفيوم»: ارتفاع كميات توريد القمح إلى 133 ألف طن
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشف المهندس السيد حرزالله وكيل وزارة التموين بمحافظة الفيوم، عن أن إجمالي ما جرى توريده من القمح إلى الصوامع التابعة لوزارة التموين، منذ بدء موسم الحصاد في 15 أبريل الماضي، بلغ 133 ألف طن، بعد مرور نحو 40 يومًا من بدء التوريد.
أضاف لـ«الوطن»، أنّ المستهدف توريد 230 ألف طن من محصول القمح لموسم 2024 على مستوى محافظة الفيوم، مُبينًا أنّ إجمالي الكمية المنزرعة بمحصول القمح بلغ نحو 172 ألف فدان.
وفي بيان سابق، أعلنت وزارة التموين ، مواعيد عمل الصوامع طوال موسم التوريد تبدأ من الساعة 8:00 صباحًا وتستمر حتى 8:00 مساءً كل يوم، طوال أيام الأسبوع، وفي العطلات الرسمية، وذلك بسبب الإقبال على التوريد.
سجل سعر توريد القمح لموسم 2024 زيادة بمقدار 500 جنيه مقارنةً بالعام الماضي، إذ سجل سعر إردب القمح نحو 2000 جنيهًا لأعلى درجة نقاوة، و1950 لدرجة نقاوة متوسطة، و1900 جنيه للأقل درجة نقاوة.
وبحسب وزارة التموين، فإنّ آخر موعد لتوريد القمح 2024 يوافق منتصف شهر أغسطس المُقبل، إذ تغلق الصوامع أبوابها، حتى بداية الموسم المقبل في أبريل 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توريد القمح 2024 سعر أردب القمح اليوم توقعات أسعار القمح موسم توريد القمح 2024 تورید القمح
إقرأ أيضاً:
المزارعون في سوريا يستعدون لموسم حصاد كارثي بسبب إسرائيل
بحسب مسؤول في مديرية الزراعة بسوريا فقد اجتمع الجفاف غير المسبوق مع التحركات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا في وقت واحد، وفق ما ذكرت صحيفة نيو آراب.
يعد ذلك تهديدًا كبيرًا للمواسم الزراعية ومستقبل المزارعين في المنطقة.
موسم حصاد كارثييستعد المزارعون في جنوب سوريا لموسم حصاد كارثي، إذ تعاني محافظات درعا والسويداء والقنيطرة من أسوأ موجة جفاف منذ أربعين عاماً.
وتكمن الصعوبات التي يواجهها المزارعون في ارتفاع التكاليف بشكل كبير وتدهور البنية التحتية وغياب الأمن.
وحسب مسؤول في مديرية الزراعة بمحافظة درعا فإن معدل هطول الأمطار هذا الموسم لم يتجاوز 113 ملم، أي أقل بنسبة 60% من الموسم الماضي، وهو الأدنى منذ عام 1985.
ويقول خالد علي (62 عاما) مزارع من ريف درعا: "هذه هي المرة الأولى منذ أربعين سنة التي أرى فيها الأرض تتشقق من شدة الجفاف".
ومثل كثير من المزارعين في منطقة حوران، خسر خالد محصول القمح بالكامل على مساحة أكثر من 200 دونم، نتيجة انخفاض معدلات الأمطار وارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية إلى مستويات لا يمكن تحملها.
وأصبحت 55% من الأراضي الزراعية تعتمد الآن على أمطار قليلة جدا، بينما تحول نحو 38% من هذه الأراضي إلى صحار جرداء كما انخفض عدد أشجار الزيتون من 6 ملايين شجرة في عام 2012 إلى 3.5 مليون اليوم، واختفت تقريبا زراعة العنب من المنطقة.
ويصف محمد حفري الوضع في قرية معرية بأنه "لا يحتمل"، مشيرا إلى أن مصادر المياه الرئيسية مثل سد صهم في الجولان وسد عبيدين وصلت إلى مستويات منخفضة خطيرة.
ويُعد سد المنطرة الأكبر في القنيطرة مصدر تغذية لثمانية سدود أخرى تدعم الزراعة والمدن في جنوب غرب سوريا.
سيطرة إسرائيل على السد الحيويوبعد سيطرة إسرائيل على هذا السد الحيوي، ذكرت تقارير أن السلطات الإسرائيلية تمنع تدفق المياه إلى تلك السدود، مما حرم المناطق الزراعية في درعا من مواردها المائية الأساسية.
وفي جميع أنحاء الجنوب السوري يلجأ المزارعون اليائسون إلى حفر آبار عميقة تصل أحيانا إلى 40 مترا، لكن حتى ذلك لا يفي بالاحتياجات ولا ينقذ المحاصيل.