اللوكيميا.. أعراض سرطان الدم وطرق التعافي منه
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشير ابيضاض الدم أو اللوكيميا إلى مرض سرطان يصيب الأنسجة التي تشكل الدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظام والجهاز. ويعرف ابيضاض الدم النقوي الحاد بأنه من أكثر أنواع سرطان الدم حدة لدى البالغين، ويزداد حدوثه مع التقدم في العمر كما يعرف باسم اللوكيميا النخاعية الحادة وهو سرطان الدم ونخاع العظم الإسفنجي الموجود داخل العظم الذي تصنع فيه خلايا الدم .
ويطلق على المرض اسم ابيضاض الدم النقوي نظرا لأنه يؤثر على مجموعة من خلايا الدم البيضاء، التي تتطور بشكل طبيعي داخل الأنواع المختلفة من خلايا الدم الناضجة، كخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية وتعكس كلمة حاد فى المرض الى التقدم السريع وتحدث الاصابة عندما تغير خلية نخاع العظم في مادتها الجينية أو حمضها النووى.
كيف يتكون اللوكيمياووفقا لمؤسسة "مايو كلينك"، فإن الحمض النووي للخلية يحتوي على التعليمات التي توجه الخلية للقيام بوظيفتها المحددة، وهي النمو بمعدل معين والموت في وقت محدد وفي حالة ابيضاض الدم النقوي الحاد،توجه الطفرات خلية نخاع العظم نحو مواصلة النمو والانقسام مما يؤدي إلى فقدان سيطرة الجسم على إنتاج خلايا الدم وينتج نخاع العظم خلايا غير ناضجة تتطور داخل خلايا الدم البيضاء الابيضاضية المسماة بـ الأرومات النقوية.
وهذه الخلايا الشاذة غير قادرة على أداء وظيفتها بشكل صحيح، و يمكنها التكاثر ومزاحمة الخلايا السليمة .
أعراض اللوكيمياوغالبا ما تكون أعراض ابيضاض الدم النقوي الحاد في المراحل المبكرة للمرض، أو ما يسمى بـ اللوكيميا، شبيهة بأعراض الإنفلونزا، والتي تتمثل فى الحمى وآلام العظام والخمول والتعب وضيق التنفس والجلد الشاحب وحالات العدوى المتكررة وسهولة الاصابة بكدمات ونزيف غير عادي، مثل نزيف الأنف المتكرر ونزيف اللثة.
وبالنظر إلى هذا فإن المرض يتطور بسرعة فمن المهم بدء العلاج فور التشخيص، ويعتمد العلاج الأولي للمريض على نوع ابيضاض الدم النقوي الحاد،ومدى انتشاره وتشمل أبرز الطرق العلاجية العلاج الكيميائي، أو زرع الخلايا الجذعية أو نخاع العظم.
جدير بالذكر أنه بعد العلاج، يتعافى معظم المرضى فى حالة غياب فعالية المرض عند مريض يعرف بإصابته بمرض مزمن لا يمكن الشفاء منه.
ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يتكرر المرض، في حالة تعرف باسم الانتكاسة، لذلك غالبا ما يتم إعطاء المرضى علاجا إضافيا لمحاولة تقليل المخاطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللوكيميا مرض سرطان ابيضاض الدم خلايا الدم البيضاء خلایا الدم نخاع العظم
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: 26 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الرئة في مصر سنويا
أعلنت الدكتورة علا خورشيد أستاذ ورئيس أقسام طب الأورام بالمعهد القومي ورئيسة المؤسسة الدولية لأورام الصدر والرئة، أن سرطان الرئة يظل الأكثر فتكًا على الصعيد العالمي، فإنه يحتل المرتبة الرابعة بين أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال.
وأوضحت خورشيد أن هناك 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر، كما أنه يظل أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم، مع تسجيل أكثر من 2.4 مليون حالة جديدة في 2022 عالميا.
وأوضحت أن المؤتمر الدولي لأورام الصدر والرئة (ONTiC 2025) شهد حضوراً بارزاً لأهم 42 عالماً وخبيراً في مجال الأورام من واضعي السياسات والبروتوكولات الدوائية والعلاجية في العالم، بالإضافة إلى 1200 من أطباء وجراحي الأورام من كافة الجامعات والمستشفيات الجامعية والصحة في مصر.
وأشارت خورشيد أن المؤتمر والذى أختتمت أعماله بداية هذا الأسبوع جاء بتوصيات مهمة ووضع حجر أساس لعلاج سرطان الرئة في مصر والمنطقة، مشددة على أن التوصيات جاءت واضحة ومباشرة وتعكس مرحلة جديدة في الطب الدقيق وممارسات الرعاية المتقدمة.
مؤكدة أن الكشف المبكر أصبح ضرورة وطنية، حيث أن التصوير منخفض الجرعة قادر على اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى وقبل ظهور الأعراض بسنوات، وهذا معناه فرص شفاء أعلى ونسب نجاة أفضل.
وأشارت إلى أن العلاج المناعي والعلاج الموجه ليسا رفاهية، بل أصبحا يمثلان تحولاً حقيقياً في السيطرة على المرض ويجب أن يكونا متاحين لكل مريض يستحقهما، إلى جانب أن التقنيات الجراحية الحديثة والجراحة الروبوتية والعلاج الإشعاعي الدقيق (SBRT) ترتقي بنتائج العلاج وتقلل الألم والمضاعفات وتسرع التعافي.
واعتبرت الخطوة الأهم للمستقبل هي السجل القومي لسرطان الرئة، الذي يمثل قاعدة بيانات وطنية شاملة ومرقمنة بالكامل ستسمح بتخطيط صحي دقيق ورصد فعلي لنتائج العلاج على مستوى الدولة. وأكدت أن هذه التوصيات ليست مجرد نقاط نظرية بل هي معايير إلزامية لبناء منظومة رعاية حديثة تحقق أفضل فرص للشفاء وتعطي المريض ما يستحقه من طب متقدم وعلاج دقيق، مشيرة إلى أن مصر لديها الكفاءات والعلم والإمكانات لتقود هذا التحول.
واختتمت بأن الفحص والكشف المبكر احتل مساحة مهمة في المناقشات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم استعراض الأدلة العالمية لاستخدام الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة كأداة فعالة للحد من وفيات سرطان الرئة، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأشعة وإمكانات المؤشرات الحيوية.