تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشير ابيضاض الدم أو اللوكيميا إلى مرض سرطان يصيب الأنسجة التي تشكل الدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظام والجهاز. ويعرف ابيضاض الدم النقوي الحاد بأنه من أكثر أنواع سرطان الدم حدة لدى البالغين، ويزداد حدوثه مع التقدم في العمر كما يعرف باسم اللوكيميا النخاعية الحادة وهو سرطان الدم ونخاع العظم الإسفنجي الموجود داخل العظم الذي تصنع فيه خلايا الدم .

 

تأثير اللوكيميا أو ابيضاض الدم على الخلايا

ويطلق على المرض اسم ابيضاض الدم النقوي نظرا لأنه يؤثر على مجموعة من خلايا الدم البيضاء، التي تتطور بشكل طبيعي داخل الأنواع المختلفة من خلايا الدم الناضجة، كخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية وتعكس كلمة حاد فى المرض الى التقدم السريع وتحدث الاصابة عندما تغير خلية نخاع العظم في مادتها الجينية أو حمضها النووى. 

كيف يتكون اللوكيميا

ووفقا لمؤسسة "مايو كلينك"، فإن الحمض النووي للخلية يحتوي على التعليمات التي توجه الخلية للقيام بوظيفتها المحددة، وهي النمو بمعدل معين والموت في وقت محدد وفي حالة ابيضاض الدم النقوي الحاد،توجه الطفرات خلية نخاع العظم نحو مواصلة النمو والانقسام مما يؤدي إلى فقدان سيطرة الجسم على إنتاج خلايا الدم وينتج نخاع العظم خلايا غير ناضجة تتطور داخل خلايا الدم البيضاء الابيضاضية المسماة بـ الأرومات النقوية.

وهذه الخلايا الشاذة غير قادرة على أداء وظيفتها بشكل صحيح، و يمكنها التكاثر ومزاحمة الخلايا السليمة .

أعراض اللوكيميا

وغالبا ما تكون أعراض ابيضاض الدم النقوي الحاد في المراحل المبكرة للمرض، أو ما يسمى بـ اللوكيميا، شبيهة بأعراض الإنفلونزا، والتي تتمثل فى الحمى وآلام العظام والخمول والتعب وضيق التنفس والجلد الشاحب وحالات العدوى المتكررة وسهولة الاصابة بكدمات ونزيف غير عادي، مثل نزيف الأنف المتكرر ونزيف اللثة.

وبالنظر إلى هذا فإن المرض يتطور بسرعة فمن المهم بدء العلاج فور التشخيص، ويعتمد العلاج الأولي للمريض على نوع ابيضاض الدم النقوي الحاد،ومدى انتشاره وتشمل أبرز الطرق العلاجية العلاج الكيميائي، أو زرع الخلايا الجذعية أو نخاع العظم.

جدير بالذكر أنه بعد العلاج، يتعافى معظم المرضى فى  حالة غياب فعالية المرض عند مريض يعرف بإصابته بمرض مزمن لا يمكن الشفاء منه.

ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يتكرر المرض، في حالة تعرف باسم الانتكاسة، لذلك غالبا ما يتم إعطاء المرضى علاجا إضافيا لمحاولة تقليل المخاطر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللوكيميا مرض سرطان ابيضاض الدم خلايا الدم البيضاء خلایا الدم نخاع العظم

إقرأ أيضاً:

اختراق طبي.. مزيج دوائي لعلاج الشكل الأكثر شيوعا لسرطان الأمعاء

قال علماء إنه يمكن استخدام مزيج من عقارين لعلاج الشكل الأكثر شيوعا لسرطان الأمعاء، بعد أن أظهرت التجارب أن الأورام تقلصت أو ظلت مستقرة لدى ثلاثة من كل خمسة مرضى.

وكشف فريق جامعة أنجليا روسكين إن "بوتنسيليماب" (BOT) و"بالستيليماب" (BAL) يمكن أن "يقدما أملا جديدا" لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بنوع من السرطان لم يستجب من قبل للعلاج المناعي.

إقرأ المزيد "وداعا للسرطان".. 5 أسئلة عن اللقاح الروسي القريب

ويعمل كلا الدواءين عن طريق تحفيز جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية. ووصف الفريق العلاج بأنه "يحتمل أن يغير قواعد اللعبة".

وتابع العلماء 101 مريضا في الولايات المتحدة تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم النقيلي المستقر (MSS mCRC)، وهو النوع الأكثر شيوعا من سرطان الأمعاء.

وبعد ستة أشهر، تبين أن الأورام تقلصت أو ظلت مستقرة لدى 61% من المرضى.

وأفاد الفريق أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لهذا العلاج هي الإسهال والتعب.

وحتى الآن، ثبت أن العلاج المناعي يعمل فقط على المرضى الذين يعانون من نوع آخر من سرطان الأمعاء ينطوي على "نقص إصلاح عدم التطابق المحدد" (dMMR)، وهو أمر نادر.

وقال جاستن ستيبنج، أستاذ العلوم الطبية الحيوية بجامعة أنجليا روسكين: "هذه النتائج مثيرة بشكل لا يصدق. يعد سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الأمعاء أحد أكثر أشكال السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم، وهذه هي المرة الأولى التي يوجد فيها دليل مقنع على أن العلاج المناعي يمكن أن يعمل في جميع أشكال أورام القولون والمستقيم، لذلك من المحتمل أن يغير هذا قواعد اللعبة".

وتابع: "إن هذا العمل يتقدم الآن إلى مرحلة لاحقة من التجارب السريرية ونأمل أن توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في الولايات المتحدة على استخدامه قريبا جدا".

إقرأ المزيد محاولات للقضاء على السرطان بفيروس

وقالت الدكتورة أندريا بولوك، الأستاذ المساعد في الطب في مركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي في الولايات المتحدة: "تلقي هذه الدراسة الضوء على إمكانات مزيج BOT/BAL لعلاج سرطان القولون والمستقيم النقيلي المستقر، وهو الشكل الأكثر شيوعا لسرطان القولون والمستقيم والذي لم يستجب تاريخيا للعلاج المناعي، ونأمل أن تقدم نتائجنا أملا جديدا لأولئك الذين تم تشخيصهم".

وتعليقا على الدراسة، قالت ليزا وايلد، مديرة الأبحاث والسياسات والتأثير في مؤسسة سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة: "ما تزال هذه التجربة في مرحلة مبكرة جدا ولكنها تظهر وعدا مثيرا لتوسيع خيارات العلاج التي تشتد الحاجة إليها لأولئك الذين كان السرطان لديهم في السابق مقاوما للعلاج المناعي. وسنواصل المتابعة باهتمام".

نُشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • سرطان الخلايا القاعدية.. ما أعراض العدو الخفي الذي يتسلل إلى الجلد؟
  • أطعمة يجب إدراجها في النظام الغذائي لمحاربة السرطان
  • “الأونروا”: أكثر من 50 ألف طفل في غزة يحتاجون للعلاج من سوء التغذية الحاد
  • “الأونروا”: أكثر من 50 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد ويحتاجون للعلاج
  • أخصائية غدد صماء: صعوبة البلع تحدث بسبب سرطان الغدة الدرقية
  • الأمم المتحدة: 50 ألف طفل في قطاع غزة يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية الحاد
  • الأونروا: أكثر من 50 ألف طفل في غزة يحتاجون للعلاج من سوء التغذية الحاد
  • اختراق طبي.. مزيج دوائي لعلاج الشكل الأكثر شيوعا لسرطان الأمعاء
  • إنجاز هام قد يُحدث تغييرا جذريا في علاج سرطان الرئة
  • بصيص أمل للمرضى؟ معهد إسباني يختبر الجسيمات النانوية في علاج السرطان