شارك النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، في الجلسة النقاشية التي ضمت كلٍ من: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وخالد البلشي نقيب الصحفيين؛ لدراسة موضوع تغطية الجنازات والعزاءات.

تم خلال دراسة الأمر بكل أبعاده؛ حيث أكد الجميع على احترام قدسية دور العبادة، واحترام جلال مشهد الموت، واحترام مشاعر أهل الميت واحترام حرية الصحافة والإعلام ودورهما الوطني في آن واحد، ومراعاة لكل القيم الأخلاقية والإنسانية والمهنية، وتم الاتفاق على صيغة توافقية، لا يجور فيها حق على حق، ولا إيثار حق على حساب حق آخر.

وقد توافقت القيادات الإعلامية الحاضرة على وضع الضوابط المهنية المتعارف عليها دوليًا، بما يحفظ حق وسائل الإعلام في ممارسة دورها المهني، ويحفظ حُرمة دور العبادة وجلال موقف الموت.

وتوافقت مع ذلك وزارة الأوقاف، مراعاة من الجميع لتحقيق جميع المصالح المشتركة وأخصها مراعاة الجوانب الإنسانية والحس والذوق المجتمعي العام.

وتوافق المجتمعون على وضع ضوابط تنظم التغطية الإعلامية داخل دور العبادة، مع التأكيد على أن الهدف من ذلك كله ليس التضييق على وسائل الإعلام وإنما مراعاة حرمة دور العبادة وجلال موقف الموت، في ضوء المواثيق المهنية والإعلامية التي تراعي ذلك وتحافظ عليه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دور العبادة

إقرأ أيضاً:

ما هي خطّة باسيل؟

جال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على مختلف القوى السياسية، لكنه لم يقم بزيارة "بنشعي" و"معراب"، ولم يلتقِ لا رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ولا رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية، واكتفى بلقاء نواب من "الجمهورية القوية" ضمن فريق "المعارضة" في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، والنائب فريد هيكل الخازن في منزله. وهذا يعني أن جولته ناقصة، وهو لم يلاقِ فرنجية في منتصف الطريق عندما تحدّث في الشق الأول من خطابه عن ضرورة توحيد كلمة القوى المسيحية في كل الأمور، ومن بينها الاستحقاق الرئاسي. بل لاقاه عند منعطف حديثه عن ثنائية الترشيح بين من يمثلان الخطّين السياسيين المتناقضين بالتوجهات والاستراتيجيات. ولم يستطع أن "يبلع" "قصة" أن "القوات" هي الأكبر تمثيلًا على الساحة المسيحية.
وفي رأي أكثر من مراقب لتطور الأحداث أن لتحرّك باسيل هدفين: الأول، اتسم بالنقاط السبع، التي اختصرها في مؤتمره الصحافي عقب انتهاء جولته السياسية، وهي:
1 - وجوب انتخاب رئيس للجمهورية وفصل الاستحقاق الرئاسي عن الأحداث الخارجية.
2 - لا شروط مسبقة للتشاور.
3 -السعي للتوافق عبر الحوار والا فالانتخاب.
4 - شرط النجاح هو تأمين التزام 86 نائبًا وعدم خروجهم خلال أي دورة.
5 - السعي الى مشاركة الجميع في الحوار لأن لا قدرة لأحد على إقصاء أحد.
6 - جلسات الانتخاب هي متتالية لمدة 3 أيام والدورات في كل جلسة هي متتالية على أربع دورات وعندها تكون الفرصة متاحة للربح.
7 - تكوين مجموعة وازنة من النواب المستقلين والكتل النيابية الذين يؤمنون بمبدأ التوافق.
أمّا الهدف الثاني غير المعلن لجولة باسيل، وهذا ما يراه مقربون من "بنشعي" و"معراب" كموقف غير منسّق، ولكنه يأتي في السياق التحليلي للأمور، فهو السعي من خلال التماهي مع مساعي الرئيس نبيه بري الحوارية إلى عزل "القوات اللبنانية" ومن يقف معها من القوى المعارضة لترؤس رئيس مجلس النواب طاولة الحوار ولقطع الطريق على تكريس هذا الأمر عرفًا في كل مرّة يصار فيها انتخاب رئيس جديد للجمهورية، فيما يتحرّك في اتجاه "حارة حريك" في محاولة اقناعية قد تكون أخيرة لثني "الثنائي الشيعي" عن الاستمرار في تقديم الدعم المطلق لفرنجية، على رغم أن الأمل في أن يصير المستحيل واقعًا ضعيف جدًّا. وهذا ما تمّ تأكيده في اللقاء مع رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" الحاج محمد رعد.
إلاّ أن لمقربين من "ميرنا الشالوحي" تفسيرًا مختلفًا لتحرّك باسيل في اتجاه الجميع، حتى ولو لم يلتقِ مباشرة مع فرنجية وجعجع، إذ يقول هؤلاء بأن ما يقوم به رئيس "التيار" لا يهدف إلى عزل أحد، ولا إلى إقصاء أحد، وهو كان واضحًا في مؤتمره الصحافي في نهاية جولته من سعيه الى مشاركة الجميع في الحوار لأن لا قدرة لأحد على إقصاء أحد، وهو بالتالي لم يوقف التحرّك الذي قام به من أجل التوصّل إلى قواسم مشتركة، أقّله مسيحيًا، لإخراج الأزمة الرئاسية من عنق الزجاجة على قاعدة فصل الأزمات الأخرى بتأثيراتها السلبية عن هذا الاستحقاق، خصوصًا بالنسبة إلى ربط جبهة الجنوب بالحرب الدائرة في قطاع غزة.
في المقابل، فإن بعض الأوساط السياسية التي تصنّف نفسها بالحيادية ترى أن ما طرحه فرنجية في مناسبة أحداث أهدن، أقّله ما له علاقة بدعوته إلى إقامة حوار عقلاني داخل المجتمع المسيحي يكون مقدمة لازمة لحوار أكبر على مستوى كل لبنان لم يلق تجاوبًا من قِبل باسيل، الذي لم يتوقف سوى عند ما جاء في الكلام الذي قيل في أهدن عن ثنائية فرنجية – جعجع في المعادلة الرئاسية.
فمن كلام فرنجية الرئاسي بشقّه المسيحي يبدأ الحل. وما دام الخلاف بين الثلاثي الماروني قائمًا فإن الرئاسة الممنوحة عرفًا للموارنة قد تطير من بين أيديهم كحال رضيع لأهل ضريرين وقد ضاع لكثرة "البقبشة".


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • ما هي خطّة باسيل؟
  • آل المسلّم يتقبلون التعازي بوفاة عمران محمد
  • شاهد| الرئيس السيسي يغادر المدينة المنورة متوجها إلى مكة لأداء مناسك الحج
  • نقيب الإعلاميين يهنئ السيسي بحلول عيد الأضحى
  • نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول عيد الأضحى المبارك
  • نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى المبارك
  • نقيب الإعلاميين يهنئي الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى المبارك
  • بوتين: تعدد القطبية واحترام القانون الدولي يسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع
  • بالصور.. وزراء وشخصيات عامة وسياسية في عزاء والد منتصر النبراوى
  • رئيس جامعة القناة يقدم واجب العزاء فى الصحفى محمد مصباح