اشتباكات بمدينة الفاشر السودانية وإصابات في صفوف المدنيين (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تجدّدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدينة الفاشر غرب البلاد الثلاثاء. ووفقاً لشهود عيان، فإن طرفي القتال تبادلا قصفاً مدفعياً، في ساعات الصباح، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين.
قالت مصادر "سودان بلس" إن (8) مواطنين قتلوا وأصيب آخرين بسبب قصف مليشيا الدعم السريع لحافلة كانت تقِّل مواطنين في الثورة الحارة 30 بأم درمان.
وذكرت لجان شعبية في معسكر للنازحين حول مدينة الفاشر٬ أن واحدة من القذائف المدفعية سقطت داخل المعسكر وأصابت نازحين. ومنذ أسابيع، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، والعاصمة التاريخية لإقليم دارفور، وتسعى للسيطرة عليها كونها آخر معاقل الجيش في الإقليم، بعد سقوط كل المدن والمناطق العسكرية على يد الدعم السريع منذ العام الماضي.
وأفاد شهود عيان من الفاشر بأنّ طائرات مقاتلة تتبع للجيش٬ قامت بغارات جوّية على نقاط تجمع وتمركزات قوات الدعم السريع حول المدينة.
ويساند الجيش في معركته الحالية في الفاشر أبرز الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة منذ عام 2020، ومنها حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وزير المالية، وحركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، حاكم إقليم دارفور.
مشاهد من تصدي الأهالي بإحدى قرى الجزيرة لهجوم من مليشيا الدعم السريع pic.twitter.com/68aw7ZYLOu — Sudan Plus سودان بلس (@SudanPlusNews) May 21, 2024
أما في ولاية الجزيرة، فتتعرض قرى الولاية لهجمات جديدة من قوات الدعم السريع المنتشرة في الولاية، آخرها قرية التكينة التابعة لمنطقة الكاملين.
وقال شهود عيان إن هناك اشتباكات تدور منذ الأمس بين الأهالي المسلحين بأسلحة خفيفة، وقوات الدعم السريع المدعمة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة. وذكرت معلومات أولية أن أكثر من 10 من الأهالي لقوا مصرعهم.
وفي السياق، أفاد شهود عيان من قرية وادي شعير بمحلية الحصاحيصا، بأن قوات الدعم السريع أمرتهم بمغادرة القرية وأجبرتهم على الخروج والسير لمسافات طويلة، بمن فيهم الشيوخ والنساء والأطفال.
متداول لجندي بالجيش السوداني: وعد الله بنصر الحق دون الأشخاص، فالحق منتتصر ولكن الأشخاص يذهبون pic.twitter.com/xv7QZXqgca — Sudan Plus سودان بلس (@SudanPlusNews) May 21, 2024
واستقبلت منطقة المنارة، شمال أم درمان، قصفاً مدفعياً عشوائياً لقوات الدعم السريع انطلق من مدينة الخرطوم بحري. مما أدى إلى إصابة حافلة ركاب صغيرة، وتسبب في إصابات خطيرة وسط الركاب الذين نقلوا للمشافي القريبة.
ومنذ أوائل نيسان/ أبريل الماضي، وتشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي شنت هجمات واسعة على قرى غرب المدينة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب البلاد كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجيش السوداني الدعم السريع الفاشر السودان الجيش الدعم السريع الفاشر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع الجیش السودانی مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
خلو الجيش يشتغل شغلو
خلو الجيش يشتغل شغلو
شنو يعني الجيش تأخر وتباطأ عن الفاشر وبعضهم طوالي يلعب على وتر العنصرية و التهميش
ما ياهو في يوم من الأيام الجيش بل رأس الجيش زاتو كان محاصر في القيادة العامة واستمر الحصار سنتين إلا شهرا
وكان في جيوش بالكوم في وادي سيدنا
والفرق بيناتهم بس ٣٥ كيلو تقرييا
هل كان ده تباطؤ ولا تخاذل؟ أم تكتيك وتخطيط
وكمان المعركة دي معقدة وصعبة أنت بتتكلم عن أحراش وغابات وجبال وصحاري
الآن المسافة بين الأبيض الفاشر قد تصل إلى ٦٠٠ كيلو وبطرق برية مكشوفة
الآن حسب ما أعلم الجيش شغال يعد وينسق ويهيء ويخطط ياخي حسي الكورة هي لعبة
الفرق بتمشي معسكرات وإعداد بالشهور
ما بالك بمعارك قاسية زي دي
والجيش ده عندو ثأر ودين في رقبته تجاه أبنائه الذين استشhهدوا وغدروا من قبل الميليشيا
والجيش السوداني كثير من قياداته وجنوده وضباطه من غرب السودان وكردفان
ومعظم المقا..تلين المعروفين من المناطق ديك يعني بالمنطق كده البخليهم يخلو أهلهم شنو
الناس تبطل إرجاف وطعن
والله الناس شغالة وأنا على صلة من شهور بما يتم إعداده
ولعل الجيش يعد لتحرير منطقة هي أشبه بجبل مويا الذي لما تحرر كان فاتحة خير للجزيرة والخرطوم
وليعلم كل الناس في كل السودان أنه لا أمان لهم إلا بالقضاء على هذه الميليشيا
والآن الآن الخرطوم ليست مؤمنة تماما بسبب طريق الصادرات
وكذلك ولاية النيل الأبيض
والولاية الشمالية
لكن ثقتنا في الله كبيرة ثم في جيشنا
نصر من الله وفتح قريب
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب