روسيا تكشف عن منظومة «تنين الجبل».. سلاح فعال ضد الألغام والحصون
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في نهاية السبعينيات، دخلت منظومة «النيزك» المعروفة أيضًا بـ«تنين الجبل» الخدمة في الجيش السوفيتي، تلك المنظومة تعمل على إزالة حقول الألغام بشكل ذاتي وحركة متخصصة، بحسب ما ذكرته شبكة «روسيسكايا غازيتا».
تنين الجبلوأظهرت منظومة «تنين الجبل» فاعليتها في مختلف النزاعات العسكرية، حيث استخدمت لإزالة حقول الألغام وتدمير تحصينات العدو، وعادةً ما تكون 700 كيلوجرام من المتفجرات التي يُلقيها «تنين الجبل» كافية لإصابة أي هدف محصن عملياً.
تابعت روسيا تطوير تلك المعدات بناءً على تقنيات جديدة، واستحدثت مدرعة «بي إم بي-3» الشهيرة في الجيش الروسي، وظهرت منظومة جديدة تم تسميتها «الشهب».
أفغانيتونشرت القناة الروسية LexKitaev على تطبيق تليجرام صورة للمنظومة الجديدة، وتتميز بأجهزة نقل حركة كهربائية ميكانيكية جديدة كميزة رئيسية، وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك أسلحتها الخاصة، بما في ذلك رشاشات موجودة في برج يتم التحكم به عن بعد، بالإضافة إلى نظام حماية ديناميكي يسمى «أفغانيت» والذي يتم تجهيز المدرعات الروسية الجديدة به الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا ألغام موسكو الجيش السوفيتي
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف معلومات جديدة فى حادث طريق الإقليمى
كشفت التحقيقات عن تطورات جديدة في حادث الطريق الإقليمي الذي أسفر حتى الآن عن مصرع تسعة أشخاص وإصابة أحد عشر آخرين، وذلك إثر تصادم سيارتين. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الحادث وقع عندما اصطدمت سيارة ميكروباص بالرصيف الموجود على يسار الطريق "بلدورة" ، ما أدى إلى انحرافها بشكل مفاجئ نحو اليمين. وفي لحظة خاطفة، جاءت سيارة أخرى تسير خلفها، واصطدمت بها من الخلف، ما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا. وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم الدفع بسيارات الإسعاف التي نقلت المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، في حين تم التعامل مع جثامين الضحايا وفق الإجراءات المتبعة. كما جرى تعيين خدمات مرورية لتأمين موقع الحادث، وتنظيم حركة السير التي تأثرت لفترة قصيرة قبل أن تعود إلى طبيعتها تدريجيًا. وأكدت التحريات الأولية أن رخص السيارتين المتسببتين في الحادث كانت سارية، كما تبين عدم وجود أي مخالفات مرورية أو تجاوز للحمولات القانونية، ما يرجح أن الحادث نجم عن خطأ مفاجئ في القيادة دون وجود شبهة جنائية حتى الآن. وتواصل الأجهزة المعنية جهودها للوقوف على التفاصيل الدقيقة وراء هذا الحادث المؤلم الذي أعاد تسليط الضوء على أهمية الالتزام بالسرعات المقررة وضوابط القيادة على الطرق السريعة.